الاوضاع العربيه الى اين

كتب/ عبدالحكيم ناصر الحريري
الى اين يا عرب الى اين انتم سائرون من يجيب عن تساؤلنا نقول للساسة العرب العرب رئيسا وحكومات ومثقفيها وادارة دهاليزها صناع السياسات هل لسقوط الشعوب العربية مبررات هم السبب الرئيسي نقولها الف مره ومره انتم السبب وبالتاكيد فشل السلطات العربية في رسم سياساتها ورسم خارطة عربية واحدة باتجاه تحديد اعداءها التاريخيين وما هي الطريقة الى صون الارضي العربية من من المؤامرات التي تحاك ضد العرب ومن يزرع الخلافات بين الشعوب العربية وناخذ مثلا اوروبا مرة بتجربة خلافاتها وحربين عالمية باراضيها وثلاثمائة مليون قتيل وتدمير بنيتها واليوم نهضة شعوب اوروبا واستفادة من تجربتها الى ترميم خلافاتها وكل دولة تبني بلدانها ويجمعون مواقفهم بوعاء واحد هل نستنسخ هذه التجربه ونبني هذه التجربة بالشخصية العربية الواحدة والحفاظ على انتماء الشعوب العربية ونفض الغبار الذي فرق ونعؤد الهيكله العربيه الواحده بمصداقيه بعيد عن العمل من تحت الطاولات او من خلف الكواليس هنا هل العرب سيوجهون اعلامهم واقلامهم للملمة الشمل العربي واسكات الاعلام العربي والتي تخدم اعداء الامه العربيه اسرائيل وداعميها وتحديد خارطه اعلاميه وادارتها بمظامينها بعدم توجيهها نحو خلق هوة الخلافات بين الشعوب العربيه واحترام سياسة كل دوله بعيد عن كل المساقات المنكمشه العدائيه وبتقديري الشخصي كل ما اسمعه وأراقب ما يدور في الوطن العربي كله والمسه في الوسط الشعبي العربي من وضع بحقيقة الامر وضع هزيل وساقط الى ادنى درجه من الانحطاط الاخلاقي والقيمي وتدشين حراك الخلافات الطائفيه العميقه وتدشينها بالقنوات الاعلاميه وهنا كل طرف يشتد ضد الاخر وتركنا وضعنا اننا مسلمين يجمعنا كتاب الله القران الكريم وضعنا هزيل ومنحط للاسف الى ادنى درجات الاخلاق.
نعم وضعنا هزيل نسينا ايات الله وتحولنا الى ادوات توجهنا السياسات الساميه والتي تلعب دور خبيث لابتزاز العرب والتي نجحت في بلورة الصراع في البيت العربي وانتشر في الوسط الشعبي للدول العربيه والى القبيله العربيه والى البيت العربي وهذا الوضع يترجم ما بباطن السياسات للانقسامات والتي عمقة الشرخ الغير مسبوق.