اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الحفاظ على النصر الجنوبي ضمان مؤكد بعودة دولة الجنوب على حدود ماقبل ٩٠.

النقابي الجنوبي||كتب: سفيان الحنشي

سبق وقد طالعناوشاهدنا بل وشاهد من عاش التاريخ ممن سبقونا ووجدنا في تلك الكتب التاريخية التي وردت في صفحاته قصصهم المنشوده بالصمود والاستبسال والتحدي ومواجهة التحديات بوجهآ ويدآ ووواحده حينما أرادوا الخلاص من اعداء أوطانهم الذين سلبو منهاوحرموامن طعم الحرية
والعدالةلفترات طويلة من الزمن فمثلآ نقول ثورةالاستقلال الجزائرية هي حرب مسلحة اندلع بين فرنسا وجبهة التحرير الوطني الجزائرية من عام 1954 إلى 1962، وأدى في النهاية إلى نيل الجزائر استقلالها عن فرنسا.

كانت هذه الحرب مهمة كبيره بالنسبة للجزائريين لإنهاء الاستعمار وصراعا معقدا تميز بحرب مشتعلة وارتكاب جرائم الحرب والحصار والتجويع وظلت صامدة في ميدان المقاومة كالطودالشامخ وأن استطاعت فرنسا بجهازها الاستعماري أن تجردها من أرضها وثروتها وأن تغتصب حقوقها من أيدي أبنائها فإنهالم تستطع أن تجردهم من الرجولة والشجاعة،وقوة الإيمان، بحق وطنهم في الحرية والاستقلال وهذا كفاحهم اليوم_ كما كان بالأمس_ يذيق المستعمرين المعتدين وبال عدوانهم ويريهم عاقبة بغيهم وظلمهم ولابد من أن بناء الاستعمار منهارأمام ضربات المجاهدين الأحرار بلاد مات فتيتها لتحيا بلاد حافظوا على نصرهم لتحيا كرامتهم تعبوا ونالوا ولم يتنازلوا عن حقهم المسلوب.

أما إذا اتينا لنبحث مثل هذا الصمود البطولي لابطال أبو أن يفشلوا بصمودهم الذي تقهقر أمام جبروتة الطغاه ومن عاونهم فنقول بأن صمود غزة فلسطين خير دليل وشاهد شهده العالم فمنذ190 يوم من هذا العام لا يزال يشهد قطاع غزة حربا عنيفة ومدمرة ضد الاحتلال الصهيوني الذي يحاول القضاء على المقاومة الفلسطينية وتحريرأسراه المحتجزين لديها وقد أبدت المقاومة خلال هذه الفترة بصمودا وتحدياكبيرآ وحققت انتصارات ميدانية رغم الحصار الخانق والقصف الهمجي والدعم الأمريكي للعدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق أي من أهدافه المعلنة _بل على العكس_ كبدتهم المقاومة خسائرا هائلة في صفوفه وآلياته العسكريةوقد استطاعت المقاومة الفلسطينية أن ترسل رسالة قوية للعالم بأنها لن تستسلم أو تتنازل عن حقوقها ومقدساتها وأنها قادرة على الدفاع عن نفسها وعن أرضها وعن شعبها

 

هكذا هم دائمآ من يحافظون على نتائج إنتصارتهم رغم الخذلان والحصاروالتجويع ودس الفتن بينهم لأجل شق الصف الذي كسر شوكتهم ولكن ثقوا بأن نصرهم أأت لامحالة وكذالك شعب الجنوب.

إذآماعلى شعب الجنوب إلا التمسك بكل ماأوتو من قوة اشد مما كانوا علية سابقآ حينما تم تصديهم للمحتل الاول آنذاك وهو المحتل (البيرطاني) الذي رحل وخاب وخسر حينما إلتف الشعب عصبة ووواحدة لحماية ارض الجنوب نعم حينما صرخوا أجداد الثورة الاكتوبرية والشعب معآ وقالو برع إستعمار برع قالوها وهم وااااثقون بأنهم سيواجهون اعتى الامريين حرب وجوع وحصار.

ولكن كل ذااالك تلاشت سريعآ وتم ربط الأحزمة في مواجهتها وقام الشعب بجانب قيادتة بالحفاظ على المكتسبات الجنوبية وعدم ترك النصر الجنوبي انذااك يذهب سداء في مهب الرياح وصنعوا منة إستقلال جنوبي ناجز سجله التاريخ في اعلا صفحاتة على مستوى العالم بأسره ليشعلوا نار نصر الثورة وإقامة دولة جنوبية عرفت للقاصي والداني “بالعاصمة عدن”

فمن هناء يجب ربط الأحزمة وتشمير السواعد بالثبات والصمود للحفاظ على النصر الذي حققة شعبنا الجنوبي من خلال التضحيات الجسيمة التي يقدمها ابطال القوات المسلحة الجنوبية في مختلف الميادين والالتفاف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الممثلة بالقائد الرئيس عيدروس الزبيدي لمواصلة المشوار السياسي,والاقتصادي الذي حقق منة ٦٠٪ على مستوى الاصعده والمحافل الدولية وحقق إعترافآ دوليآ بقضية شعب الجنوب كما أنهو لعب دورآ كبيرآ في الحفاظ على الانتصارات الجنوبية واستطاع به تكوين جيشآ جنوبيآ لحراسة وتأمين اراضي جنوبنا الحبيب من الغزاه الطامعين والحاقدين ولانخذ في محمل المسؤولية الكاملة وتحمل الأمرين الاوضاع الحالية الذي يمر به شعبنا لانقول بأنها أوضاع مأسأوية ولكن اوضاع ك أوضاع ماتمر به المنطقة ولاننسى الجيش الجنوبي الذي اثبت مدى حبه لارضة الطاهرة إلى هذه اللحظة في صمودة وافشل مخططآ إحتلالي فارسي بغيظ كاد يشعل المنطقة ويجعلها تعاني أكثر مما تعانيه اليوم فالحفاظ على الانتصار الجنوبي امرآ هام فهو الضامن المؤكد بعودة دولة الجنوب على ماقبل حدود 90

زر الذهاب إلى الأعلى