كلمة الرئيس الزُبيدي بمجلس الامن الدولي تبدد امال المرجفين وتسقط احلامهم

اديب صالح العبد

تابعنا زيارة السيد الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى القمة الاممية بنيويورك بالولايات المتحدة الامريكية , وتابعنا سخريات بعض المرجفين , ممن حاولو التقليل من الزيارة , وان الرئيس الزبيدي عبارة عن لاعب احتياط فيها لاغير , كما وصفو الزيارة , لبث روح الاحباط والهزيمة في نفوس ابناء الجنوب الاحرار

وجات الصدمة الكبيرة التي صعقتهم , واعادتهم الى الواقع الذي طويلا ظلوا يهربون منه , فقد تابعنا وتابع العالم اجمع الكلمة المقتضبه التي القاها السيد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالامم المتحدة مجلس الامن الدولي , هذه الكلمة المختصره والتي تحدث فيها الرئيس القائد , وقال مالم يقوله الرئيس رشاد العليمي , وظهر من خلالها حرص الرئيس عيدروس الزبيدي على مستقبل حتى الشمال ايضا , وكما انها حملت مدلولات سياسية كثيرة جدا .

مطالبة الرئيس الزبيدي المجتمع الدولي والامم المتحدة بدعم المجلس الرئاسي للعمل لتحرير الشمال من مليشيات الحوثي ووقف عبثها بممرات الملاحه الدولية العالمية في البحر الاحمر , وايضا وقف نشاط الارهاب في البلاد , يوجه من خلالها ان الجنوب ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي, سيكون شريكا وفاعلا , لحماية طرق الملاحة الدولية ومحاربة الارهاب .

اكد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي في كلمته ايضا ان على المجتمع الدولي التعامل مع القوى الحيه والفاعله وليس العكس التي ركبت موجة الشرعية وجعلت منها بقرة حلوبه , وان عليهم تبني القضايا المصيريه , مؤكدا بان قضية الجنوب تم الاتفاق في لقاء الرياض على وضع اطارا تفاوضيا خاص لها , وهذا يؤكد بان خيار استعادة الدولة هو خيارا متفق عليه مع جميع الاطراف اليمنية .
لقد بددت كلمة الرئيس عيدروس الزُبيدي جميع امال واحلام المرجفين , واكدت بان مايدور في حضرموت وفي بعض المحافظات من زوبعات لبعض مرتزقة الاحزاب اليمنية لهي رقصات الديك المذبوح , وان الاشهر القادمه من العام 2024م , ستحمل الكثير من الاحداث لصالح الجنوب وقضيته باذن الله.

اثبت الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي بانه يسير بالجنوب في الطريق الامن الذي عاهد عهد الرجال به , نحو استعادة الدولة على كامل ترابها وعاصمتها الابديه عدن , فما كلمة الرئيس الزبيدي بمجلس الامن الدولي الا دليل على نجاح وبراعة السياسة التي ينتهجها فريق التفاوض الجنوبي , ومع كل هذا فقد طرح ايضا مايراه لصالح القوى السياسية الشمالية الحيه لتحرير الشمال , ولم يحتكر كلمته فقط لطرح قضية الجنوب .

على ابناء الجنوب رص الصفوف والتلاحم والتازر والاستعداد للقادم الذي سيتسارع قريبا خلال الاشهر القليلة القادمه باذن الله , والاستعداد للاحداث الكبيره , والدفاع عن الجنوب شبرا شبرا من اي اعتداء, وعلى من لازالو بحضن الاحزاب اليمتية من ابناء الجنوب ان يلتحمون باخوانهم الجنوبيين , نحو الهدف المنشود لكل ابناء الجنوب , واقامة الدولة الجنوبية الفيدراليه , وعلى ابناء الشمال التواقين لاستعادة بلادهم ان يوقفون التامر على الجنوب , وان يعون جيدا بانهم ليسو شعب الله المختار في الارض , وان الجنوب لن يكون وطنا بديلا لهم , او ارض الميعاد لهم وعليهم استغلال الفرصة لاستعادة بلادهم وتخليص شعبهم ان ارادو ذلك , فالجنوب دولة وسيادة وشعب وهوية , وليست فرع تم ضمه للاصل كما يتخيلون , والوحدة انتهت وماتت وشبعت من الموت , ولم يعد لها وجود الا في اذهان المخدوعين واصحاب المصالح من ابناء الجنوب .

عشرات اللقاءت التي اجراها الرئيس عيدروس رؤساء ونواب رؤساء وسفراء دول , تم طرح عليهم قضية الجنوب , ولان العالم الخارجي يمتلك قوى وقيادات حيه جدا , فقد تكللت اللقاءت بالنجاح وتفهم الجميع لقضية الجنوب وعدالتها , وابدو مساندتهم لها , واستغرابهم من تمسك القوى الشمالية بالبقاء في وحدة من طرف واحد فقط .

رص الصفوف اقوى من المدفع
من مايصدق واجب اقناعه
ومااخذ بالغصب بايرجع
مالتركه لو قامت الساعة