تفحيط.. اعقلوها وتوكلوا .. منتصرون يارئيسنا (عيدروس الزُبيدي)

وئام نبيل علي صالح

من مبكيات زمننا هذا بأن يأتي متصيحفا لايفقه ابسط ابجديات اساسيات كتابة فنون الخبر الصحافي، ويدعي كذبا وبهتانا على صاحبة الجلالة بأنه فقيها فيها بل ومن اشاوسها، وهو يدرك تماما بأن حبر قلمه لم يكتب حرفا ولا كلمة ولا جملة نظيفة، كلما في الأمر بأن كُتابا يكتبوا له، فيستغلونه ببث سمومهم على رئيسنا وقائدنا البطل (عيدروس الزُبيدي)، ويكيلون التهم للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويشتمون كلما هو وطني وغيور وشريف على وطنه المحتل وذلك لاحداث اختلال في المنظومة لكي ترجح كفة الميزان لصالح اسيادهم في البيت المقدس بصنعاء اليمنية، أيُها الجنوبيون الاقحاح اعقلوها وتوكلوا على الله، واصبروا وصابروا لقد اقترب موعد استعادة الدولة الجنوبية الإتحادية الفيدرالية القادمة، وباتت قاب قوسين أو أدنى، فبعد العسر يسر وان غدا لناظره قريب.. أيُها الساكنون في قلوبنا مرحبا مليون ترحاب لكل جنوبي اواب، مرحبا بقائدنا ورئيسنا (عيدروس الزُبيدي)، في تلابيب وتعاريج القلب النابض بحبه له كقائد فذ ومقاوم مقدام، وشهم وضرغام، الذي استطاع بحنكته السياسية والعسكرية ان يهزم اعداء وطننا الجنوبي، مرحبا بالاحرار والثوار والميامين والمغاوير في محراب الحرية ومتارسها.. مرحبا بقطرة دم شهيد وجريح طريح الفراش، قدم روحه من اجل كرامتنا وعزتنا وشموخنا، لكي نعيش احرارا اعزاء لا اذلا، صناديد، ولا رعاديد.. مرحبا بوطن جنوبي جديد، إتحادي فيدرالي ولا نامت اعين المحتلين اليمنيين واذنابهم من أبناء جلدتنا .. أيُها الجنوبيون ثقوا بالله ومن ثم برئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) الذي يقود اليوم المعركة السياسية خارجيا والعسكرية مع قوى الارهاب والتطرف كافة بما فيها من دواعش وقاعدة ورافضة يمنية بأن نصرنا قادما وأنه اصبح بين ايدينا، وبذلك وجب علينا كجنوبيين ان نحافظ ونوحد صفوفنا خلف القائد (عيدروس الزُبيدي) المرعب والمفجع والمرعش لكل عدو لوطننا الجنوبي الذي عانى ويلات الاحتلال اليمني وممارساته القذرة.