العدو يوجه رباعية الحملة الإعلامية ضد قناة (عدن) المستقلة ورئيسها

العدو يوجه رباعية الحملة الإعلامية ضد قناة (عدن) المستقلة ورئيسها
صالح الصالحي
ان اردت ان تقيس نجاحاتك وجب بان تكون حاضرا في صفحات ومطويات أعداءك.. وفي حال وجدت ذمآ وقدحا وشتمآ فاعلم ان قلوبهم تدثرت ثوب السواد الحالك، ونكت فيها الران جراء مااحدثت من نجاحات محققة افقدتهم البصر والبصيرة..وجعلت افئدتهم مشوية ،وعقولهم مضطربة وخاوية
دوما يقال بأن الاشجار غير المثمرة لايمكن باي حال من الأحوال ايقاعها في اذية رميها بالاحجار والعكس تمامآ حينما تقف شجرة وارفة تنكسها اثمارها الناضجة،وبذلك كانت اكثر عرضة للاذى.. بهكذا صوب العدو الرباعي الاعلامي رماحه نحو صرح اعلامي جنوبي محارب وبقوة والمتمثل في قناة (عدن) الفضائية المستقلة.. وقيادتها الشابة التي تعد رمزا من رموز الكفاح والنضال والعمل الثوري الجنوبي، شخصية شابة وطموحة بان يكون وطنها حرا ابيا وشامخا لاتهزه الرياح العاتية،ولا البراكين المشتعلة ، شاب جنوبي كان له نصيبا ورصيدا ثوريا كجنوبي ثائر ضد الاحتلال اليمني واعوانه واذنابه.. انه الأستاذ /عبدالعزيز الشيخ ، رئيس قناة عدن المستقلة.. في الحقيقة انا لاامتدح ولا اجامل ولا ازايد.. ولكن حتمية المهنية توجب علينا ان نصدح بها امام كل كبير كان او صغير.. بذلك فان زميلنا العزيز عبدالعزيز الشيخ يخوض صراعا مريرا مع قوى اعلامية لها ثقلها في هذا الجانب.. انها ماكنة هلامية تملك رصيدا سوداويآ في التدليس والكذب وخداع الناس.. ورغم كل هذا الا ان قناة عدن الفضائية المستقلة استطاعت تحجيمها وكشف حقائق كانت بالامس اي قبل افتتاح قناة عدن المستقلة مغيبة على المشاهد تمامآ.
من خلال متابعتنا لمجريات ماتسطره اادوات الماكنة الإعلامية التابعة للاحتلال اليمني اتضح لنا بان هناك عدة جهات تدير العملية التحريضية الموجهة ضد الأستاذ الخلوق عبدالعزيز الشيخ بصفة شخصية، ومن ثم القناة، ربما هناك من اراد ان يقول لماذا .. وكيف.. ولمن ؟
من جهتنا نجيب بان هناك اربع جهات انيطت بهن مهمة الحملة الإعلامية التحريضية ضد رئيس القناة،ضف الى هذا ان يشمل الهجوم القناة والمذيعين والعاملين فيها.. تلك الجهات اوكلت واوعزت إلى مطبخها الاعلامي الواحد،والذي من رحمه يولد الجنين المشوه.. نؤكد بان الجهات الاربع والتي نحددها بالاتي
_ الدائرة الإعلامية لطارق عفاش،وبقايا العفافشة
_الدائرة الإعلامية لجماعة الحوثي الإرهابية
_الدائرة الإعلامية لمليشيات الاخوان
_ الخونة والعملاء من ابناء جلدتنا، وهم الأكثر خطورة والاشد نجاسة وخباثة مما ذكرناه انفا
في الحقيقة ان العدو اليوم يبرهن لنا يوما تلو الأخر باستحالة التفكير بالاندماج معه وان كان من باب المضياف..لطالما واننا قدمنا الكثير والكثير له ومن باب النخوة والإحسان والمروءة والشهامة، لكن يبدو بان لاينفع معهم الا السيف المجندل للرقاب، حينها ستنكس رؤوسهم نحو اقدامهم وكأن عليهآ الطير ..
اعلم جيدا بان من يقرأ هذا سيغتابنا وسينعتنا بابشع الأوصاف، ولا استبعد بان غدا ساكون في مرماهم وسيقولون عنا مالم يقله الاسود العنسي واتباعه في حق رسول الله وصحابته واخراجهم من الملة، والادعاء باحقيتهم للنبوة ومادونهم فباطل.. لابهمنا هذا، ولا يمكن لنا ان نصدق من كان بالامس مصورا فاشلا ان يقارن نفسه بالاستاذ/ عبدالعزيز الشيخ ، نحن عايشنا هذا المصور عن قرب ،ولم نجد منه إبداعات تذكر، ولا جديد لديه البتة ..كلما في الامر انه يستغل أرباب القنوات الفضائية التابعة للمحتل اليمني كترويج لجنوبيته ،وهو يدرك جيدا بان مستقبله هنا أو هناك في كف عفريت..
نجاحات قناة عدن الفضائية المستقلة برهنت نفسها على أرض الواقع، ولا حاجة لنا الى من يعلمنا الفشل، او النجاح لاسيما ونحن نلامس الحقائق التي تؤكد بان قناة تناطح اكثر من مائتين موقع إلكتروني، واكثر من صحف ورقية ، واكثر من عشرين قناة فضائية.. بالله عليكم من هو الفاشل ومن هو الناجح؟
نقطة فوق السطر ومن اوله نقول بان النجاح طبعا كان من حليف قناة عدن الفضائية المستقلة بقيادة ربانها الأستاذ/ عبدالعزيز الشيخ ،هذا دليلنا بان صراخ العدو تجاوز عنان السماء، ويقال ماتلفح التار الا رجل واطيها، ومافيش رماد من دون نار، وعليه فسرنا بان نجاحات قناة عدن المستقلة أصبحت مقلقة ومفجعة لكل عدو وعميل وخائن
حينما يسيطر الغباء على صاحبه فعليه ان يغتسل سبعا ،ويستفغر ويتوب عسى الله ان يتقبل منه وتمحى ذنوبه وان الله غفورا رحيما..نكز..لمن يفهم ..لمن يعي ..لمن يدرك ،ولدينا مزيد