اللواء السادس دعم واسناد وقائده (المعكر) انموذجا للالوية الجنوبية
أصدر الرئيس الزبيدي قرار بالهيكلة في السلك العسكري وقوام القوات المسلحة الجنوبية ومن ساعة اتخاذ ذلك القرار جرت الخطوات وسارت متسارعة لإنشاء قوات مسلحة جنوبية ذات فكر وتدريب حديث منضبط وتهيئة ضباط تلك القوة بالمعهد العسكري .
قوات الدعم والأسناد والتي دخل بعض الويتها دورات تدريبية مكثفة في معسكرات عدة ومواقع متنوعة لتدريب أفرادها بشكل يليق بالقوات الجنوبية التي خاضت حروب وصراعات ومواجهات عنيفة مع قوى الإرهاب والإخوان والحوثيين في كل ربوع البلد
ماشاهدنا في أحد ألوية الدعم والأسناد من تدريب وانتظام بدورته التدريبة لافراده وإشراف مباشر من قائدة المعكر علي ناصر ذلك القائد الذي كان مدرسة عسكرية متنقلة في كل الجبهات ،والمواقع التي شهدت معارك عنيفة في الضالع وردفان وأبين حتى كتب الله النصر فيها لقواتنا المسلحة
رجل هو خريج كلية عسكرية وقائد سقله الميدان واخلاق عالية وانتماء وطني كبير
اللواء السادس نموذج الالوية الجنوبية في التعامل والتعاطي والوطنية ،وبهذا قدم كوكبة من الشهداء في محاربة الإرهاب في ابين وادي عومران وحملة سهام الشرق التي أخذت على عاتقها تطهير تلك الأودية من الإرهاب
كان لوجود اللواء في تلك المنطقة وماتركه من اثار جيدة فيها، وبطريقة تعاطيه وعدم الاحتكاك واللقاء مع شيوخ القبائل والعمل معهم ومد يد العون لهم ، وبذلك كانت ومازالت بصماته التي تركها محفورة في وجدان وقلوب المواطنين
وقبلها ابين وموقع اللواء هناك وأبوابه التي فتحت لأهلها في حل مشاكل الكثير، لاسيما وان انتماء الكثيرين من ابناء المحافظة لهذا اللواء هي رسالة محبة وسلام واخاء بعيدا عن المناطقية والعنصرية المقيتة التي دمرتنا سابقا ويحاول البعض عودتها اليوم .
في إطار الهيكلة والسعي لقيادتنا الرشيدة بشخص القائد الزبيدي ونظرته المستقبلية ببناء المؤسسه العسكريه بشكل يليق باسمها وبما كانت عليه سابقا ،
ينظر الكثير من أبناء الجنوب عموما لشخص العميد (علي ناصر المعكر) بانه القائد المناسب في أخذ موقعه الطبيعي لراس تلك المؤسسة والعمل على تطويرها بمايليق بها