(مطيع دماج) سبب في فشل رشاد العليمي ورجل المشروع الاخر

(حتى تنتصر على عدوك يجب أن تختلف عنه )
قاعدة سياسية و عسكرية لا أنتصار دونها ، فهل نجحت الشرعية في تطبيقها على مطيع دماج عند أختياره من منظومة شباب الثورة (تحالف الشباب في قوى اللقاء المشترك ) وفرضه في منصب أمين مجلس الوزراء وكانه ضمن المحاصصة الحزبية عن الاشتراكي و الحقيقة أنه يمثل حصة حميد الاحمر في الشرعية ولا يربطه بالاشتراكي سوى بطاقة تعريفية في حوار صنعاء مثل عشرات الاسماء وكان موقفه منحاز الى جانب الحوثيين و رافضا للرئيس الاسبق هادي و لديه مقابلات عدة يوضح بها أسباب مواقفه .
كما تم فرضه في الحوار عن الاشتراكي تم فرضه ايضا في الشرعية في منصب يعتبر مركز صنع القرار للحكومة ( أمين عام مجلس الوزراء ) أستلم دماج موسسة تعمل على مدار الساعة من الامين الاسبق حسين منصور ولكنه دمرها بشكل أحترافي خبيث وسعى الى أفراغها من الكوادر الوطنية الجنوبية و الشمالية و النوعية أيضا مما جمد نشاط الامانة الى مستوى الخروج عن الدور المنوط بها
تحول الامين العام من رجل يساهم في حل أشكاليات الحكومة الى مصدر للازمات هذا لا ينم عن جهل في الجانب الاداري أنما تبعية للمشروع الاخر الذي لا يستعبد أن يكون تابعا لايران و ممثلها الحوثيين ،، فمشكلة مطيع مع الحوثيين فقط هو تضييقها الحال في مجال الحريات لا أكثر فقد كان موقفه مواكب للحوثيين في موتمر الحوار فمتى جاء الخلاف وفي أي مرحلة من تاريخه السياسي القصير الذي بدا من ٢٠١١ .
بعد التحريض على هادي عبر التقارير المستمرة الى السفارات الغربية أستطاع مطيع أفشال حكومة معين بالصراعات المستمرة مع طاقم الحكومة بحجج كثيرة بالاضافة الى غرقها أصلا بالفساد ، أنتقل مطيع في ابريل ٢٠٢٣ الى جانب رشاد العليمي تاركا وظيفته التي يتقاضى مقابلا لها مايقارب ٩٠٠٠ دولارو أكثر من ٢٠ مليون ريال ليتحول الى مستشار اعلامي و سياسي لرشاد العليمي بحجة أنه يشعر بالمضايقات من مكتب معين عبدالملك !!
منذ أنتقال مطيع بشكل غير علني الى جانب رشاد العليمي و تفرغه للتحريض على رئيس الحكومة بن مبارك و تفجير الخلاف بين بن مبارك و رشاد العليمي ، ومنذ ذلك الوقت لم يحقق رشاد بل و الشرعية أيضا أي نجاح يذكر بل أشتعل الخلاف في المواقف و التوجهات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ، فقد نجح مطيع دماج بتحويل العليمي الى رئيس لمجلس القيادة لمحافظة تعز و أب من ناحية التعيينات و المناصب للعديد من فئة الصحفيين و النشطاء الحقوقيين رفاق خيمة (ساحة التغيير ) ، كما أستطاع تحريض رشاد ضد الانتقالي و الجنوب عامة مما أفقد الرجل ثقة الكثير من الجنوبيين ،، أمام رشاد العليمي فرصة واحدة هو أزاحة دماج وكل من أتى بهم الى جانبه من أقارب دماج و أصدقائه حتى يتفادى الفشل وله في معين عبدالملك عضة و عبرة ، فلا مشروعا وطنيا لمطيع دماج بل مشروعا أخر معاديا للشرعية و التحالف العربي .