11 مايو.. يوم تلبية الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» تطلعات شعب الجنوب.

النقابي الجنوبي/خاص/استطلاع/وئام نبيل علي صالح
لعله خيرا قدمه «هادي» لشعب الجنوب من دون دراية أو إدراك عواقب قرار اقالة الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» من منصبه محافظا للعاصمة الجنوبية عدن، اقتضت مشيئة الله ان تكون، وسبحانه الذي امره بين الكاف والنون، ثم أما بعد: كان الحدث الذي اغضب الجنوبيين، فتبعه بهجة وفرحة وسرور ذلك بعد ان احتشدوا بمليونية عرمرمة، وكانت عنوانها التفويض الشعبي للرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» لمواصلة مشواره النضالي الجنوبي حتى يتم استعادة دولة الجنوب.
4 مايو تفويض تاريخي مشهود وغير مسبوق، يليه بأيام كان الاعلان لتشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد« عيدروس الزُبيدي» في 11مايو 2017م.
وفي حشد مليوني ثالث، احتشد الجنوبيين من كافة محافظات الجنوب في خور مكسر للعاصمة الجنوبية عدن بمليونية اطلق عليها مليونية 21 مايو لتأييد المجلس الانتقالي الجنوبي المعلن عنه وتفويضه شعبيا لتمثيل الجنوب. النقابي الجنوبي طرقت ابواب سياسيون وكتاب ونشطاء في هكذا مناسبة وخرجت بالحصيلة التالية.
خرجت من النفق المظلم إلى النور
أفادت الصحفية/ (سهى البغدادي) خبيرة الشأن العربي والدولي بأن نظرتها عن قضية شعب الجنوب بعد تفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في الرابع من مايو 2017م: قضية الجنوب من القضايا العربية التى عانت كثيرا من التعتيم الاعلامي، وخرجت من النفق المظلم إلى النور مع بداية حرب التحالف باليمن «عاصفة الحزم» ومن المعروف أن شعب الجنوب كان يشعر بالقهر والمعاناة بسبب الممارسات الغير إنسانية فى حقه ونذكر المجازر التى ارتكبها علي عبد الله صالح فى حق أبناء شعب الجنوب منذ بداية اجتياحه الجنوب بقوة السلاح فى حرب 1994، فقد قام بإسقاط الجيش الجنوبي وتسريح قياداته والحكم على البعض منهم بالسجن وبعضهم تم نفيه خارج البلاد.
وخرج الحراك الجنوبي فى عام 2007 لمطالبة علي عبد الله صالح بفك إرتباط الجنوب عن الشمال وعودة الدولتين كما كانت قبل الوحدة عام 1990 والتى فرضها صالح بقوة السلاح وظل الحراك يعاني من التنكيل والاستبعاد ومطاردة أبناءه ووصل الأمر لشن حملات اعتقالات واسعة وخصوصا عندما خرجت حركة حتم «حق تقرير المصير» برئاسة السيد اللواء عيدروس الزُبيدي التى واجهت نظام صالح بكل قوة ولكن صالح حاول القضاء عليها ومع حرب التحالف عادت الشخصيات الوطنية الجنوبية لميدان المعارك مرة اخري وتمَ تشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي فى الرابع من مايو كإستحقاق وطني جنوبي يلبي تطلعات شعب الجنوب ويحفظ نضالاته وتضحياته، وتعزيزا واستمرارا التصدي لمحاولات أعداء الجنوب الانقضاض على الجنوب وشعبه.
إنجازات فعلية وملموسة
وقالت الصحفية (سهى البغدادي) بأنه من الإنجازات الفعلية والملموسة وأهمها تكوين المجلس الأعلى للقوات الجنوبية برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي وتمكنت هذه القوات من دعم المقاومة الجنوبية وأصبح لدى الجنوب قوات مدافعة عن أرض الجنوب عوضا عن الجيش الجنوبي الذي قام صالح بإسقاطه ومن هُنا كانت بداية تحول حقيقية فى تاريخ القضية الجنوبية فلقد أصبح لدى الجنوب درعا وسيفا وهذا جعل التحالف يعتمد على قوات الجنوب فى حربه ضد مليشيا الحوثي وجعل الجميع يعترف إعترافا مبدئي بحق الجنوبيين فى إستقلال أرضهم نظرا لأن الأرض الجنوبية هي الأراضي المحررة بفضل تضحيات أبناء الجنوب.
أما عن الانجاز الثاني والذى أعتبره أيضا من أهم الإنجازات الملموسة فهو عودة المرأة الجنوبية للمشاركة بشكل فعلي فى جميع المجالات الحياتية والسياسية فقد أصبحت المرأة الجنوبية تمارس حقوقها فى شتىء المجالات وتمثل القضية الجنوبية فى المحافل الدولية بشكل أكثر تحضرا وهذا النجاح لم تحصل عليه المرأة الجنوبية منذ احتلال صالح للاراضي الجنوبية وحصلت عليه فقط فى عهد المجلس الانتقالي الجنوبي.
وهُناك انجازا هاما ويعتبر اعتراف دولي بحق أبناء الجنوب فى أرضهم وهو مشاركة أبناء الجنوب فى المجلس الرئاسي اليمني ليكون الجنوب مشاركا فى السلطة الشرعية وهذه خطوة مهمة جدا من أجل تحقيق هدف أبناء الجنوب فى الاعتراف بحقهم فى فك الارتباط مع الشمال فكان فى السابق من الصعب جدا أن يشارك أبناء الجنوب الرافضين للوحدة اليمنية في السلطة.
وتقترب القضية الجنوبية فى عهد المجلس الانتقالي من تحقيق هدفها، فالمجلس الإنتقالي هو من يحكم الآن الجنوب بشكل فعلي وأبناء الجنوب هم من يحكمون الجنوب وهذه الخطوة وفرت سنوات طويلة من النضال وقربت الجنوبيين من تحقيق هدفهم وهو الاعتراف بالجنوب كدولة مستقلة.
أكثر قوة وتماسك
وقال الأستاذ/(عادل عبدالله حسن العبيدي)، ناشط جنوبي بأن القضية الجنوبية التحررية ومن بعد التفويض الشعبي الجنوبي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في الرابع من مايو 2017م، صارت أكثر من أي وقت مضى في قوتها وفي تماسكها وفي ثبوتها وفي تخطيها الحدود الجغرافية الإقليمية والدولية وفي شهرتها الإعلامية وفي دخولها من أوسع الأبواب إلى أروقة ومكاتب رؤساء وزعماء وملوك الدول ومؤسساتهم وجمعياتهم التشريعية والحكومية وإلى أروقة الأمم المتحدة وجمعيتها العامة ومختلف منظماتها، وفي اقترابها من تحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
وأضاف بقوله: بعد تفويض 4 مايو 2017 م أنتهى تشرذم المكونات السياسية النضالية الجنوبية التي عانى منها شعب الجنوب طيلة مرحلة النضال السلمي الجنوبي بتوحد القرار السياسي الجنوبي وتوحد القرار العسكري الجنوبي بإلتفاف الشعب الجنوبي قاطبة على رئيس وقائد واحد للثورة الجنوبية التحررية وهو الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، حتى أن القضية الجنوبية من بعد التفويض أصبحت هي القضية الرئيسية والمحورية في أي مسعى عربي أو إقليمي أو دولي نحو إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، وهذا ما أثبته الحوارات والمفاوضات السابقة التي بها كانوا يريدون التوصل إلى حلول سياسية وعسكرية في إنهاء الحرب وإحلال السلام بين القوى اليمنية ويكون ذلك على حساب القضية الجنوبية وعلى حساب الهدف النضالي للشعب الجنوبي في استعادة دولته الجنوبية المستقلة ذات السيادة، لكن وبثبات المجلس الانتقالي الجنوبي على مبادئ واهداف الشعب الجنوبي وعدم التنازل عنها البتة في تلك الحوارات والمفاوضات كان مصيرها الفشل وهذا المصير أي الفشل سيظل هو النتيجة الوحيدة لأي حوارات أو مفاوضات مستقبلية للقوى اليمنية في حال استمرارهم التحاذق على القضية الجنوبية التحرربة وعدم تلبية تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة بقيادة ممثله المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي، حتى وأن كانت تلك الحوارات والمفاوضات برعاية دول الرباعية (أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات).
القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي الرقم الصعب في جميع المحادثاث
وأكد أن القضية الجنوببة وممثلها المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبران اليوم هما الرقم الصعب في جميع المحادثات والحوارات والمفاوضات السابقة والمستقبلية ولن يستطيعون الخروج بحلول واتفاقات وموافقات تفضي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن بغير حل القضية الجنوبية التحررية حلا عادلا وجذريا بإستعادة دولة الجنوب المستقلة والاعتراف بها من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي ومنظمة الأمم المتحدة.
نعم هناك نجاحات حققها المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي من بعد تفويضه في الرابع من مايو 2017 م التي تعد في صالح القضية الجنوبية التحررية، ومنها تشكيل العديد من الهيئات والمؤسسات النضالية الجنوبية التي فيها وفي تعيين رؤسائها ومدرائها وأعضائها تم إصدار قرارات رئاسية من قبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، كهيئة الرئاسة والجمعية الوطنية الجنوبية والمجلس الاستشاري الجنوبي، والأمانة العامة، والهيئة العامة للشؤون الخارجية والمغتربين وما حققته من نجاحات سياسية ودبلوماسية كبيرة لصالح القضية الجنوبية على مستوى الخارج، والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وما حققته من نجاحات كبيرة وكثيرة في الدفاع عن القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي وعن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في مواجهة إشاعات وشائعات وأكاذيب وفبركات المنظومة الإعلامية الكبيرة التابعة لقوى الإخوان وقوى الاحتلال اليمني ككل، وتوعية الشعب الجنوبي الصابر الطامح المناضل عن مقاصد واهداف خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي السياسية والعسكرية من خلال التحليلات والمناقشات وكتابة المقالات والـ(#) عبر قنوات وصحف ومواقع المجلس الانتقالي الجنوبي الرسمية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأستكمل: كذلك النجاحات في تأسيس القوات المسلحة والأمن الجنوبي وتوحيدها حسب هيكل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية الجنوبيتين، وما حققته هذه القوات من انتصارات كبيرة في الدفاع عن حدود الجنوب ضد المليشيات الحوثية، وتحرير محافظات الجنوب من المليشيات الإخوانية وتطهيرها من المنظمات الإرهابية من (القاعدة وداعش)، وكذلك قدرت المجلس الانتقالي الجنوبي في بسط سيطرته على كامل محافظات الجنوب وتحجيم دور حكومة ومؤسسات ماتسمى الشرعية اليمنية السياسية والعسكرية والأمنية فيها بل تكاد تكون ممنوعة بالكلية، وكذلك توحيد القوى الوطنية الجنوبية في اللقاء التشاوري الوطني الجنوبي في 4 مايو 2023م، وأيضا نجاح هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ضم في طياته وفي مختلف مؤسساته من جميع شرائح وفئات ونخب المجتمع الجنوبي.
طبعا هُناك نجاحات كبيرة وكثيرة استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تحقيقها من بعد تفويض 4 مايو 2017م لكن لايسعنا المقام إلى ذكر جميعها.
السلطة السياسية التي تدافع عن قضية شعب الجنوب
ومن جانبه قال م.(محمد سعيد محمد العمودي)، مدير الإدارة الإدارية والمالية بالهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت بأن المجلس الانتقالي الجنوبي هو السلطة السياسية التي تدافع عن قضية شعب الجنوب من خلال توحيد القيادة السياسية الجنوبية وانهاء مرحلة التشطي والانقسام وإيصال قضية شعب الجنوب إلى مستوى عالي في الساحة السياسية والدبلوماسية وضم قضية شعب الجنوب في إطار خاص بمفاوضات السلام الشامل.
تقدم ملحوظ في قضية شعب الجنوب
ولفت: المجلس الانتقالي الجنوبي جاء في مرحلة صعبة وحساسة كان يمر بها شعب الجنوب وبعد نضال عسكري وسياسي كبير شهدته المرحلة قبل العام ٢٠١٧م، وبعد إعلان عدن التاريخي حقق نجاحات سياسية وعسكرية لا تخفى على أحد ومنها جمع معظم المكونات الجنوبية تحت سقف واحد بعد أن كانت تعاني من الانقسامات وتشكيل الوحدات المسلحة الجنوبية وحقق تقدم ملحوظ في قضية شعب الجنوب على المستوى السياسي والعسكري داخليا وخارجياً والانتقال إلى مرحلة متقدمة في العمل التنظيمي المؤسسي.
كيان موحد التف حوله شعب الجنوب
وفي ذات السياق أكد الأستاذ (حسين يافعي)، رئيس قسم الانشطة المدرسية م/ الشيخ عثمان بأنه بعد تفويض شعب الجنوب للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي واعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017م انتقلت قضية شعب الجنوب إلى مرحلة متقدمة في طريق استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، هذه المرحلة تمثلث في اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان موحد التف حوله شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب، فأنتقلت قضية شعب الجنوب من مرحلة النضال الغير منظم إلى مرحلة العمل المؤسسي المنظم وبناء البيت الجنوبي لمواجهة كل التحديات، انتقلت من مرحلة النضال من أجل طرد المحتل إلى مرحلة السيطرة على الأرض وتطهير مؤسسات الجنوب من المحتل وتهيئة قدرات الجوبيين لاعلان دولتهم وادارتها.
نجاحات كثيرة حققها المجلس الانتقالي الجنوبي
وعن النجاحات قال الأستاذ، (حسين) : تتلخص أهم النجاحات الذي حققها المجلس الانتقالي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في ثلاث نقاط اساسية هي:-
1/ تهئية قدارت الجنوبيين لإعلان دولتهم وادارتها بكل اقتدار من خلال من خلال هيئات المجلس الانتقالي الحنوبي (هيئة الرئاسة، الامانة العامة، الجمعية الوطنبة… الخ) وكذلك بناء وتأهيل النقابات العمالية والاعلامية ومؤسسات المجتمع المدني.
2/ بناء القوات المسلحة الجنوبية القادرة على حماية أرض الجنوب والتصدي لأي عدون على أرض وأمن الجنوب، وهذا لاينكره عاقل ففي فترة قصيرة استطاعت قواتنا الجنوبية تحرير عدد من محافظات الحنوب من التنظيمات الارهابية وطردها وكذلك التصدي للحوثيين في مختلف مناطقنا الحدودية.
3/ في الجانب السياسي استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي من ايصال قضية شعب الجنوب إلى المحافل العربية والدولية وفرضها في أي مفاوضات كقضية اساسية لايمكن تجاوزها.
تحقيق آماله وتطلعاته
وعبر د. (عبود عبد ناصر عبادي)
نائب عميد كلية ردفان الجامعية للشؤون الاكاديمية جامعة لحج : في الـ4 من مايو من عام2017 خرج شعب الجنوب في مليونية تاريخية شهد لها العالم وذلك لاعطاء التفويض التام لقائده ورمز نضاله الرئيس عيدروس الزُبيدي لقيادته والسير به نحو تحقيق آماله وتطلعاته في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على كل الأرض الجنوبية في حدود 21 مايو 1990 وكان أن أصدر الرئيس جملة من القرارات الشجاعة تمثلت في تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل لقضية شعب الجنوب وتطلعاته وخلال هذه السنوات التي تلت هذا التفويض، إذ حقق المجلس الانتقالي الجنوبي جملة من الانجازات والنجاحات فعلى المستوى الداخلي عزز المجلس الانتقالي من سيطرته على الأرض ووقفت القوات المسلحة الجنوبية سدا منيعا أمام كل محاولات إعادة احتلال الجنوب التي شنتها قوى الهيمنة الشمالية المتمثلة بتحالف الشر الاخواني الحوثي ومكافحة الإرهاب وعلى المستوى الخارجي استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي ايصال قضية شعب الجنوب إلى كثير من المحافل الاقليمية والدولية وعمل المجلس على إعادة احياء التحالفات القديمة للدولة الجنوبية مع نظيراتها من دول العالم وخاصة الدول صاحبة القرار وكذلك البحث عن تحالفات جديدة تساعد في تحقيق اهداف المجلس الانتقالي الجنوبي التي تعتبر انعكاسا لاهداف شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
وبمناسبة ذكرى اعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي فإن شعبنا في الجنوب يتطلع إلى أن يقوم المجلس بالضغط على الحكومة لتحقيق كثير من احتياجاته في الجانب الخدمي وخصوصا تحسين وضع خدمات الكهرباء والمياه وحل مشكلة ارتفاع الأسعار وانخفاض سعر العملة وانسيابية صرف الرواتب.




