تحت عنوان “5 أخطاء وقعت فيها عاصفة الحزم!!” كتب الباحث/علي السليماني

 
كتب / علي محمد السليماني

سيطول انتظار التحالف من العليمي تحرير صنعاء

أمسى الجهل بمشاكل اليمن والجنوب العنوان الابرز  لعاصفة الحزم خلال العقد المنصرم.. حيث جاء توصيف تدخل العاصفة لإعادة الرئيس الشرعي بمواجب توافق محلي وإقليمي ودولي عبدربه منصور هادي الذي انقلب عليه عفاش وعلي محسن الاحمر وحزب الاصلاح والحوثيين واعتقلوه في حمام القصر الجمهوري في يناير 2015 حتى تمكن من الهروب في 21فبراير2015 والوصول إلى عدن مذعورا خائفا”. 

لم تشارك في حمايته قبيلة ولا محافظة يمنية واستقبله الحراك الجنوبي وشعب الجنوب في عاصمة الجنوب عدن  ورحبوا به في قصر معاشيق ولكن بدلا من رد الجميل لشعب الجنوب تامر مع نفس القوى التي اهانته وخلعته فاستدعاها إلى ملاحقته الى معاشيق ثم هروبه خلسة إلى سلطنة عمان ومنها الرياض فجاءت العاصفة  في 26مارس2015 لإعادته ووقف التمدد الإيراني في المنطقة”. 

وقعت العاصفة في الخطا الاول لكون الرجل بإجماع كل القوى المحلية قررت التخلص منه باعتبار أن وجوده في المنصب حتى وإن كان شكليا يعد تعدي على الموروث المتفق عليه في اليمن”. 

والخطأ الثاني (للعاصفة) بعد تحرير شعب الجنوب ومقاومته الجنوبية الباسلة في 27 رمضان 1436 هجرية اعادت العاصفة الرئيس الهارب إلى معاشيق عدن وليس إلى قصر النهدين بصنعاء”.

والخطأ الثالث تدخل العاصفة في هزيمة الجنوب في شبوة وتسليمها لحزب الإصلاح اليمني فرع الإخوان ومفرخ التنظيمات الإرهابية في 19اغسطس2019م”. 

والخطأ الرابع للعاصفة إرغام الرئيس هادي على تسليم صلاحياته لرشاد العليمي والرجل يعد وجوده بهذا المنصب في الموروث الثقافي لليمن الشقيق (لإنتمائه إلى بلاد العيش) اعتداء سافر فليس هو من اهل الرئاسة (مناطق الجيش) وانما العليمي من مشرفي مسبح الرئاسة كاعلى منصب حقيقي يمكن ان يمارسه”.

ولهذا يتضح ان العاصفة لم تكن على وضوح من امرها ولم تكن تمتلك المعلومات الكافية لتحديد الأهداف”. 

والخطأ الخامس عبث العاصفة بالجنوب وشعبه وتسليمه لاعداءه وتسليم موارده”. 

وبأعلى صوت نقول ماتزرعونه اليوم ستحصدونه غدا والتجارب الخاطئة لايمكن ان تعطي نتائج ناجحة”.