بامطرف يكتب .. المجلس الانتقالي -الصخرة الصماء التي تتحطم عليها المؤامرات

كتب/ محمد بامطرف

هذا هو المجلس الانتقالي الحامل الشرعي لقضية شعب الجنوب الذي يمشي بخطى ثابته ألذي أرهق عتاولة الاحتلال بكل مسمياتهم و مشاربهم وتوجهاتهم
لإسقاطه بخلق الفتن و اذكاء المناطقية المقيتة باستخدام القبلية كورقة لخلط الأوراق بخلق الفوضى التي تعمل على اسقاطه عبر مطابخهم الاعلامية الفاشلة بعد أن منيو بالهزيمة العسكرية على الأرض فسقطوا و سقطت أحلامهم و بقي المجلس الانتقالي واقفا صلبا لم يتحزح و لم تحركه الرياح العاتية كم انت عظيم يا مجلسنا .

عمل المحتل و اذنابه من ابناء الجنوب على انشاء مكونات كرتونية مفخخة و كيانات و مجالس وتحالفات إلى يومنا هذا بدعم إقليمي و دولي ولكنهافشلت و رجعوا خاليين الوفاض .

لجاؤ لخلق الأزمات تلو الأزمات خدماتيا و أمنيا بتدهور العملة والكهرباء و ارتفاع المشتقات النفطية وعمليات الاختطافات و تحريك ورقة القاعدة مثل ما قالها الشهيد رحمة الله عليه اللواء سالم علي قطن عندما سألوه بعد تحرير محافظة أبين عام 2012 اين ذهبت العناصر الإرهابية فكان رده عادوا إلى ثكناتهم العسكرية و لم يقل قضينا عليهم و انتهوا فاغتالوه و لا زالوا ليومنا هذا يستهدفون أبناء الجنوب و المغزى من كلامه الاخير إيصال رسالته اعرفوا عدوكم و أكملوا المشوار و الذي كانت بدايته سهام الشرق الذي دك مضاجعهم ليعترفوا بعزيمتهم النكراء .

يقول البعض ما السر في بقاء هذا المجلس و صموده الا متناهي تجاه كل هذه المؤامرات و الخروج منها بكل سلاسة ، فنقول لهم لم لن يهزم شعب واعي بالفطنة فوض أمره لله ثم رئيسه المغوار القائد عيدروس قاسم الزبيدي رجل الخير و الإنسانية و المواقف رجل الحرب و السلم إن جنحوا له فهل يعي المتامرون المرجفون من أبناء جلدتنا هذا خسئتم و يبقى الجنوب شامخا لتحقيق النصر أو النصر لبلوغ اهذافة نحو التحرير و الاستقلال الناجز و الغير منقوص