د. رناء السروري تكتب: معركة الحرية والكرامة

كتب/ د. رناء السروري
تطل علينا الذكرى التاسعة لانتصار محافظة الضالع على قوات المحتل الحوثعفاشية ففي الساعه الاولى من فجر يوم 25 مايو 2015 استطاع أبناء الجنوب أن يسطروا اروع الملاحم حيث استطاعو تحرير محافظة الضالع وكسر شوكه المشرف الإيراني في جزيرة العرب وتعتبر أول محافظة في الجنوب المحتل منذ 1994 تتحرر وهي فاتحه التحرير لكل المناطق الجنوبية وعند السؤال عن هذه المعركه التي أدارها وأشرف على تفاصيلها قائدنا الفذ أبو قاسم بكل براعة واقتدار
حيث مكث منذ ما يفوق السنه وهو يشرف ويوجه المقاومه في جمع المعلومات عبر الاستطلاع و التدريب للمقاتلين وتجهيز الأسلحة المناسبة والذخيره إلى أن جاءت ساعه الصفر وكلمه السر.
واعطى الاذن للمقاتلين بالهجوم على المعسكرات والمواقع والثكنات العسكرية للعدو وكانت كلمه السر عدن – حضرموت حيث اندفع المقاتلين من رجال المقاومة بأوامر قائدهم الشجاع إلى قتال العدو بشراسة ودارت معارك طاحنة في منطقة الخزان والقشاع و غيرها
وكانت ساعة الصفر في الساعه الواحده فجر يوم 25 مايو 2015م
وهذه المواقع العسكرية كانت حصينه ولكن عزيمه المقاتلين وأوامر القائد البطل بضرورة إخراج العدو والاستيلاء عليها ،
فكان نصر مؤزر رغم سقوط شهداء الا انهم اثخنوا جراح عدوهم وطهروا أرضهم من دنس هذا المحتل وكسروا شوكه المشرف الفارسي في الجنوب والوطن العربي ثم اتجه المقاتلون وقائدهم إلى تحرير بقية الأرض الجنوبية الطاهره في المسيمير والعند وكرش وأبين وشبوه ونتطلع لتحرير وادي حضرموت ووضع مداميك وأسس الدولة الجنوبية الفدرالية والتي يستظل بظلها جميع الجنوبيون لذلك هذه المعركه كانت فاتحه انتصارات الجنوب و استعادت الأرض والهوية ولا ننسى أن نترحم على أرواح شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزه وكرامة الوطن .
د. رناء السروري
رئيس العلاقات العامة اتحاد عام نساء الجنوب