العميد/ عبدالله الحنشي يكتب : عليكم بالثورة زراعية

 

كتب/العميد/ عبدالله الحنشي

بدون القيام بثورة زراعية وفي اسرع وقت ممكن محال علينا ان نحقق طموحاتنا وامالنا ، ومحال بان يكون. هناك الامن والاستقرار والتطور والتنمية لاسيما وان الشعب خارج نطاق التغطية.. الشعب في موت سريري كل يوم، لا دقيق ولا ارز ولاسكر ولا طماطم ولا زيوت ولا اي شي

المطابخ فاضية صفر وفوق هذا كله ارتفاع جنوني وما فوق الجنوني للاسعار ومع غياب الرواتب الذي ولا تساوي شي يذكر، بعض الرواتب بالكاد تمنحك قطمة دقيق اضافة الا ان الامراض منتشرة على اوسع نطاق ،وعلاجاتها باهضة الثمن،بينما بعض الامراض لها مضاعفات جسيمة كالضمور، وتاتي دور ايضا الامراض الجلدية المزمنة وهلمجرا

تدمير الثروة الحيوانية بالامراض وحتى الزراعية التي افسدوها فاصبحت لاتعطي ثمر وما خفي كان اعظم كل.. هذا التامر لتدمير شعب الجنوب وللاسف بعض من قيادات الجنوب ليس لها علم بما يجري وحتى الطقس ونزول الأمطار يتم تخريبه ،وخاصة على بعض المناطق

أن مايجري في الجنوب هو تامر دولي وهذه حقائق لذلك على قيادة المجلس الانتقالي أن تنقذ شعب الجنوب ولا تعتمد على المساعدات الكاذبة

أن الثورة الزراعية هي الادارة الذاتية بعينها وهي اقتصاد مكثف او انها هي السياسة بعينها ،والحمد لله والله يجزي مخترعون المنظومات الشمسية لذلك اقترح على قيادات المجلس الانتقالي أن تقوم بمسح لكل المراكز في الجمهورية اذ ان الاراضي واسعة ومليئة بالمياه تمتد طولا” من العلم الا حدود عمان وتحفر فيهم الابار، وتركب المنظومات الشمسية وتزرع اولا لانقاذ الشعب والوطن قمح( دقيق) وخضروات وانا اضمن لكم خلال سنة والقمح( الدقيق) والخضروات في كل بيت وعلى جنبات مزارع الاحياء او المراكز نغرس ونبذر نخيل وحيث ماتوجد المياه وعلى ممرات السيول وحتى في المدن الكبرى غرسو بذرونخيل،لذا يجب أن يكونوا في مقدمة الثورة الزراعية خصوصااعضا المجلس الانتقالي في المحافظات والمديريات وان انشالله بعد سنتين ونصف والتمر في كل بيت وبهذه الطريقة السهلة والمضمونة نضمن قوت الشعب ونقطع على البلاطجة واعدا الوطن الجشع ونهب الاموال والارهاب والفوضى كذلك يجب على المستثمرين الزراعيين وما اكثرهم في الجنوب أن يساعدواالشعب الجنوبي المزارعين الذين قريبين للابار أن يزرعوا فصل الشتاء قمح لمساعدة

شعب الجنوب وبعد فصل الشتاء يزرعون لهم حبحب وطماطم ويملؤه سموم ويرسلوا مئات الملايين لاسيادهم في الخارج ،لذلك يجب غرس وبذر على الاقل عشرة مليون نخلة في جميع انحاء الجمهورية

أن الثورة الزراعية لاتكلف الدولة اي خسائر مقارنة بتجار القطاع الخاص فتجار القطاع الخاص يحسبون كل تصرفاتهم وحركتهم سوا كانو في فنادق هم برج او كوبن هاجن او امستردام ويمكن يعقدون اجتماعهم وصفقاتهم التجارية من داخل تلا ابيب ..اما تجار اليمن هم احرار ولاتوجدعليهم اي رقابة ، وخاصة بنقل السفن المحملة بالبضائع الفاسدة لذلك ارحموا الاطفال والنساء والعجزة كون بعض الاسر فقراء لايجدون قوت بومهم لاشهر،ولكنهم اغنياء من التعفف ، البعض يعيشوا على معاودة براميل القمامة، نامل أن يكون هناك استجابة على الاقل من جميع صحف الجنوب

العميد/ عبدالله الحنشي عضو محافظة ،ورئيس الهيئة العسكرية الجنوبية م/ الوضيع