تنفيذا لتوجيهات المحرّمي.. حملة أمنية لحماية محيط محطة الطاقة الشمسية بعدن

بناء على توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي نفذت قوة من ألوية العمالقة الجنوبية اليوم الجمعة حملة منع إحراق إطارات السيارات أو استحداث أي محرقة بالقرب من موقع محطة الطاقة الشمسية في منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن.
وتهدف الحملة إلى إزالة آثار الحرائق وتسوية الأماكن المتضررة ومنع تكرار إحراق الإطارات بالقرب من موقع محطة الطاقة الشمسية نتيجة لما تسببه انبعاثات تلك الأدخنة من أضرار على الألواح الشمسية وتكوين طبقة سوداء عازلة عليها تؤدي إلى إضعاف قدرتها، وتمنعها من امتصاص أشعة الشمس بشكل فعّال ما يهدد إنتاجية المحطة ويؤثر سلباً على توفير الطاقة.
وخلال الحملة كشف مكتب عضو مجلس القيادة “المحرمي” أن الحملة جاءت استجابةً لشكاوى القائمين على محطة الطاقة الشمسية وأهالي تلك المناطق من الأضرار التي لحقت بهم نتيجة الأدخنة والسموم المتصاعدة من حرائق الإطارات مطالبين بالتدخل الفوري لوضع حدٍ لهذا الخطر الذي خلف العديد من الأمراض وأتلف الثروة الحيوانية وشكل تهديداً حقيقياً للمحطة.
ودعا فريق مكتب عضو مجلس القيادة، خلال اطلاعه على سير الحملة أهالي المناطق القريبة من محطة الطاقة الشمسية إلى توعية أبنائهم بأضرار هذا العمل والإبلاغ عمّن يحرق الإطارات أو يسعى للإضرار بالمصلحة العامة للمواطنين مهيباً بأهالي عدن بشكل عام محاربة هذه الأعمال التخريبية والحفاظ على هذا المشروع الاستراتيجي، وتكريس الجهود لما من شأنه مصلحة البلاد والمواطن.
إلى ذلك شددت قيادة الحملة الأمنية على مواصلة منع استحداث أي محارق للإطارات بالقرب من موقع المحطة حفاظاً على هذا المشروع الحيوي المهم مشيدةً بالتفاعل الإيجابي لأهالي المناطق القريبة من محطة الطاقة الشمسية ووقوفهم مع الحملة لتحقيق أهدافها ومنع تكرار هذه المشكلة.
من جهتهم عبّرت إدارة المشروع والأهالي عن شكرهم وامتنانهم لعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي وقوات العمالقة على استجابتهم السريعة لشكاويهم ومناشداتهم، بتنفيذ هذه الحملة. مؤملين أن تسهم في إنهاء هذه الظاهرة الخطرة كما أكدوا مساندتهم ووقوفهم إلى جانب الحملة ودعمهم الكامل لها.
تجدر الإشارة إلى أن بعض أهالي المناطق المجاورة لمحطة الطاقة الشمسية بمنطقة بئر أحمد يقومون بتجميع الإطارات وإحراقها في تلك المساحات الواسعة بغية الاستفادة من الأسلاك الموجودة داخلها وبيعها غير مدركين للخطر الجسيم الذي ينتج عن هذا التصرف ومدى خطورته على صحتهم وبيئتهم وكذا محطة الطاقة الشمسية.