ڪاك بنڪ.. النقابي الجنوپي

تفحيط.. هذا ماقاله رئيسنا وقائدنا عيدروس الزُبيدي: لسنا طلاب سلطة ولا باحثين عن شهرة

 

وئام نبيل علي صالح

إلى أولئك المتباكين كذباً وزوراً، إلى أولئكَ الذين يتخذون القضية شماعة لهم للتشويه والاساءة إلى رُبان سفينتنا الجنوبية المبحرة صوب المشروع الجنوبي التحرري.. إلى عبيد البيت المقدس هُناك بصنعاء اليمنية، وسدنتها في باب اليمن حيث يقبع المعبد الابرهي الاشرمي والمسمى «القليس»، نعم انه المعبد الذي بني ليكون كعبة يطوف حوله الناس بدلا من مكة المشرفة، وقبلة للمسلمين.. المعبد الذي مازال جاثماً حتى اللحظة في قلب العاصمة اليمنية صنعاء والذي لم يتدثر أو يتعرض لخدوش الزمن وتعاريجه وتقلباته، كون المواطن هُناك وجميع السلطات لابو (مزيد) يتوقعون يوماً انهيار الكعبة المشرفة ليسدل ستار المعبد وتقرع اجراسه ايذاناً بميلاده ليحج الحجيج الضالين اليه والعياذ بالله.
اعداءنا وكثرة العملاء لهم في أرض الجنوب اليوم، والمنافقين الذين ان احصيناهم لما استطاع المواطن الجنوبي ان يخطو خطوة لكثرتهم، هاهم اليوم يصبوا جم اتهاماتهم صوب جيفارا الجنوب الذي اذاق المحتل اليمني الامرين، بينما الامعات والرابضة كن في طيات الزمن تصفق وتحيي من ظلم وطغى وتجبر وهمش واقصاء كوادر الجنوب.

اما رئيسنا وقائدنا «عيدروس الزُبيدي» واثناء خوضه الكفاح المسلح حمل كفنه على كتفه، وبندقيته في كتفه الاخر، موقناً استشهاده في أي لحظة، وغير مكترثا بعواقب ماسلك كونه مؤمناً بقضية شعبه الجنوبي. 

الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) حالة استثنائية متفردة وبذلك لم يكن يوماً طالباً لسلطة ولا باحث عن شهرة، الامر نفسه أكده مراراً وتكراراً، دليلنا ماقاله في الاجتماع الخاص للجنة الحوار مع الاحزاب والمكونات الجنوبية المنبثقة عن المجلس الانتقالي الجنوبي والذي من خلاله قال لايخلو أي عمل من الاخطاء، فمن يعمل لايخطى، مشيراً: ونحن دائماً نعمل بشكل مستمر على تقييم اعمالنا في كل مرحلة من المراحل التي مرت من الحوار، مجدداً دعوته للحوار بقوله: اننا منفتحون على الجميع بدون استثناء وايدينا وقلوبنا مفتوحة للجميع ولكل القوى والمكونات الجنوبية.

مهما تآمر الخونة والعملاء على القضية ورُبانها وسيف انتصارها الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» إلا ان النصر حليفه ان شاء الله، وإلى تفحيط آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى