أزارق الضالع تشهد اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة قضايا الطلاب الجامعيين من أبناء المديرية

النقابي الجنوبي / خاص
شهدت مدرسة الفاروق بمنطقة قفلة المحرابي بالأزارق عصر أمس الخميس 20 يونيو 2024 للميلاد، لقاءًا تشاويًا واجتماعًا استثنائيًا وقف الحاضرين فيه أمام التحديات الكبيرة التي تواجه طلاب الأزارق الجامعيين.
و ناقش الإجتماع عددًا من القضايا التي تخص الطلاب الجامعيين، ووضع العديد من الحلول المؤقتة لتجاوز تلك المشكلة.
وفي الإجتماع الذي بدء بآي من الذكر الحكيم قرأه الطالب أحمد عبدالغني رحب الإعلامي محمد مقبل أبو شادي بالحاضرين، مشيرا إلى أن الطلاب الجامعيين هم أعمدة الغد ومشاعل المستقبل، ويجب أن يحضوا بالإهتمام من الجميع.
وفي كلمة المجلس الطلابي التي القاها المهندس عمرو عبدالرحيم رئيس المجلس العام لطلاب الأزارق، قدم شرحًا موجزًا عن أوضاع الطلاب في العاصمة عدن لافتا إلى الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الطلاب منوها بأبرز ما يعانوا منه من عدم وجود سكن طلابي وتغذية وأن الكثير من الطلاب غير قادر على مواصلة الدراسة.
وطالب المهندس عمرو عبدالرحيم جميع أبناء المديرية من مسؤولين ومشائخ وإعلاميين وتجار ومغتربين إلى الوقوف معهم للتغلب على الصعوبات التي تواجههم كل يوم.
وفي سياق كلمته أكد مدير عام الأزارق المحامي علي هادي الحسني، على وقوفه الكامل إلى جانب الطلاب مشيرًا إلى أن الأزارق تعد من أفقر المديريات و تفتقر إلى الموارد إلا إنهم في السلطة المحلية سيعملون جاهدين لخدمة الطلاب قدر استطاعتهم.
من جهته أشار الشيخ محمود محمد علي عواس وكيل محافظة الضالع، في كلمته التي ألقاها على هامش الإجتماع إلى أن الوقوف إلى جانب الطلاب مهمة وطنية يتوجب على الجميع القيام بها.
بدوره أكد المهندس عماد الشيخ أن ألأزمات الإقتصادية المستمرة تسببت في تضاعف معاناة الطلاب الجامعيين، مطالبًا في كلًا من السلطة المحلية والمجلس الإنتقالي في المديرية معالجة تلك المشاكل التي يعاني منها الطلاب كلاً قدر استطاعته.
وأكد مدير ثانوية الصديق الأستاذ علي محمد ناجي، أن الطلاب الجامعيين هم أولادنا جميعًا، مشيرًا إلى أنه سيكون أول المتجاويين مع الطلاب وسوف يقوم بدعمهم شهريًا مع هيئة التدريس في الثانوية، رغم إمكانياتهم الصعبة إلا أنهم سيقدمون كل ما بوسعهم.
وألقيت في الإجتماع عددًا من الكلمات والمشاركات أبرزها كلمة عميد كلية عدن للعلوم الطبية والتطبيفية الأستاذ عبدالله علي رضوان، و الأخ محمد الحفري الحميدي، والدكتور مسعود عقيل، والأخ علي عبدالله عفيف، والقائد عبدالفتاح القطوي، و كلهم أكدوا في كلماتهم وقوفهم المطلق إلى جانب إخوانهم وابناؤهم الطلاب.
وخرج الإجتماع بعدد من النقاط و التوصيات أبرزها:
التأكيد على أهمية الوقوف بجانب الطلاب الجامعيين وتخفيف معاناتهم فهم مشاعل الأمل و قادة المستقبل.
دعوة جميع أبناء المديرية من مسؤولين و مشائخ ومغتربين إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الطلاب ودعمهم.
دعوة المؤسسات الخيرية والمنظمات الأغاثية إلى تقديم يد العون للطلاب في توفير ما يتطلبوه في السكن من مواد و أثاث و تغذية.
دعوة جميع الطلاب الجامعيين إلى التعاون والتنسيق و بذل جهود مضاعفة لاستكمال بنية إتحاد طلاب الأزارق وتأسيسه رسميًا.
دعوة التجار والمغتربين ورجال الأعمال الجنوبيين إلى تقديم يد العون والمساعدة للطلاب لتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع المأساوية التي يمرون لها.
دعوة السلطة المحلية والمجلس الإنتقالي في المديرية إلى تكثيف جهودهم وتحمل مسؤوليتهم أمام هولاء الطلاب.
دعوة الأخوة خطباء المساجد إلى شحذ همم المواطنين من خلال تعميم الوقوف إلى جانب الطلاب.
حضر الإجتماع التشاوري الشيخ علي أحمد صلاح الضفري، ومدير مدرسة الفاروق الأستاذ ناجي محمد عثمان، والقيادي في المقاومة العقيد محمد قايد أبو عمار، وممثل مدير أمن الأزارق الأخ محمد فيصل، ورئيس جمعية النهضة المحامي داؤود المحرابي، والدكتور صلاح أحمد سعيد، وإدارة المجلس الطلابي، والعشرات من الطلاب وأولياء الأمور و المواطنين.