رضا الناس غاية لا تدرك

كتب/ أبو مرسال الدهمسي
نعم رضا كل الناس غاية لا تدرك ابدا لا تستطيع حتى كسب رضا متابعينك في مواقع التواصل الاجتماعي
فالاهم هو رضا الله سبحانه وتعالى ومن ثم أنفسنا وما تمليه علينا ضمائرنا الحية التي تعمل بلا كلل أو ملل ولا تنتظر مدحاً أو شكورا من الناس ، فالأهم بالنسبة لنا ذلك ما ذكر وما تكتبه أقلامنا بدم قلوبنا من تعبير عن آراءنا وقناعاتنا الوطنية وثوابت جنوبية راسخة ومبدأ ثابت يتدفق من ايماننا بقضية وطن وهويه، مشروع وطريق تضحيات وقوافل من الشهداء المتمثل بإرادتنا العظيمة للتحرير واستعادة دولتنا الجنوبية.
فلا يهمنا ذلك الحاقد الذي يتحدث خلف ظهورنا أو أمامنا ويقول مطبل إلخ… ؟. أو ذلك الذي يعلق على منشوراتنا باستفزاز أو السب والكلام البذيء والنقد الهدام فكلامه مردود عليه ويعبر عن أخلاقه!
بالمقابل نحترم الشخص الإيجابي او الأخ ورفيق النضال أو ذلك الذي يثني عليك او تحفيزك بكلمة صادقة الذي حتى إذا انتقدك بتعليق لاشك سيكون نقده بعقل بناء وهادف ومن حرصه الشديد عليك وتستفيد منه خصوصاً من يجمعه معك نفس هدفك الراسخ وقناعاتك الوطنية يكون حتى النقاش معه ممتع وتبادل الراي والطرح يجمع بينكم ( حب ومبدأ ودفاع عن قضية وطن اسمه الجنوب ) يجمعنا مجلس شرعي يمثل شعبنا وحامل قضيتنا العادلة وهو المجلس الانتقالي الجنوبي وثقتنا الجنوبيين بقيادته الممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، لن تسمح قيادتنا الرشيدة بتمرير اي طبخات سياسية خبيثة تستهدف قضية ومشروع شعب الجنوب.
هذا والأهم والثقة وما يجب العمل به هو رضا الله فإذا كان ربنا راضي عنا جميعا سوف تتحقق أحلامنا في طرفة عين وما ذلك إلا صبر ساعة منه لإنصاف شعبنا بقوته وعظمته سبحانه وتعالى. فرضا كل الناس غاية لن تدرك أبدا ، ورضا الله غاية تدرك فأعملوا على إرضاء الله فقط واعمل بضميرك ومشاعرك واخلاقك أعمل بصدق وإخلاص وحينها سيرضى عنك الآخرون.
وتحياتي للجميع ومن يستوعب والرسالة للبعض إذا وصلهم المنشور او أخبروهم فقط بأن الأهم عندنا رضا الله وانفسنا وضمائرنا . وأن القافلة تمضي بعون الله خلف عهد الرجال للرجال حتى الخروج إلى بر الأمان والوصول للهدف المنشود ولو نصل ممزقين.