اتهامات متبادلة عنوانها العمالة بين المراقب السابق في سوريا أنور مالك والإعلامي جمال ريّان

 

النقابي الجنوبي / خاص

كشف المراقب العربي السابق في سوريا أنور مالك مفاجأة من العيار الثقيل بعد نشره محادثة مع الإعلامي الفلسطيني جمال ريّان العامل في قناة الجزيرة عبر منصة X.

وقال الكاتب والحقوقي أنور مالك تعليقا على المحادثة أن مذيع الجزيرة جمال ريّان راسله بشكل خاص رغم عدم وجود أي تواصل بينهما مشيراً إلى أنه لا يهمه من قريب أو من بعيد.

وأضاف مالك أن مذيع الجزيرة الأول وصاحب أعلى راتب ومالك أسطول من السيارات يعتبر إيران أشرف مني ويرفض إدانتها على جرائمها وفق قوله.

واستنادا إلى صور نشرها مالك ابتدأ ريّان محادثته بالهجوم على أنور مالك والإشارة إلى أن ما يكتبه الأخير يقوله الصهاينة وهو يردده وهو إما جاهل أو صهيوني.

واتّهم ريّان المراقب العربي السابق بمهاجمة وطنه من أجل “حفنة دولارات”، ودعاه لمطالبة الأنظمة العربية والصهيونية العميلة التي يدافع عنها مالك لدعم الفصائل الفلسطينية بالمال والسلاح بدلاً من إيران، متهماً إياه بإذكاء الطائفية.

وتابع ريّان أن إيران التي تدعم الفصائل الفلسطينية أشرف من أنور مالك ومن العرب والصهاينة لينهي المحادثة بحظره من المنصّة.

بدوره أمهل أنور مالك مذيع الجزيرة ساعة لإدانة علنية لجرائم إيران كما يدين جرائم إسرائيل قبل نشره المحادثة على العام.

وقبل عامين دفعت تغريدات الإعلامي الفلسطيني جمال ريان المدافعة عن نظام الملالي الإيراني وجرائمه في المنطقة العربية دفعت زميله في قناة “الجزيرة” الإعلامي السوري فيصل القاسم لمهاجمته على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي تحوّل لسجال ومشادات كلامية أمام ملايين المتابعين.