منى عبدالله تكتب-ماضرّك جهلُ الأَرض إن كُنت معروفاً في السّماء

 

كـــتــــب / مــــــنـــــــى عـــــــبــــــدالــلــــــــه

تجاوزنا عن الإساءات وإن كثرت “وبلغنا من الحلم حده وأقصاه” وإن أخلاقنا يوما من المروءة تجردت ” فلا تحسبن أنك ستبلغ من المراتب أعلاه “وإن جادلك ذوالجهل بجهله وترفعت” فلا ترد الجهالة بالإساءة وتتحداه” إن صغائر العقول بجهلها وإن تجاوزت ” فإنها لا تعي ماتقول من القول حسناه ” فترفع عن كبائر الذنوب وإن عظمت ” فكل حليما بالإشارة قد يبلع مناه” ماتجاوزنا إلا لتدوم المحبة ولو قلت ” فكل مذنب سيأخذ بهذه الدنيا جزاه “”

إنتصارك بالصمت أفضل من إنحدارك بالرد

حياتنا مليئة بالمفاجآت والمواقف والتي قد تحدث بقصد أو غير قصد فالروتين التي نعيشه يوميا قد يشعرنا بالملل ونستشعر بأننا نريد أن نجدد كل شئ البعض يمل من آثاث بيته فيبادر في تغيره والبعض يمل من لون شعرة فيقوم بصبغه ••الخ ومن الممكن أن التجديد يشعرنا بسعاده مؤقته ولكن لا نستطيع تغيير ما بداخلنا من تناقضات تجعلنا بذلك رهناء لا نجيد لغة التغيير”•••

قد تنام بمزاج عالي ومرتاح البال وتصحوا لتجد أمامك آلاف العقبات والمطبات والمعوقات والتي تحول بينك وبين أن تصل إلى مبتغاك فيتعكر مزاجك وتسأل نفسك هل أنت في حلم أم علم؟! لماذا أنا بالذات من تصادفني تلك العوائق فربما في كل ذلك خير لك فإستعن بالله ولا تحزن وكن على يقين بأن ما أصابك لم يكن ليأخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك فكل المقادير تمشى بأمر الله ” فما دامت عين الله ترعاك فأنت بمأمن فكل شئ مكتوب بمقاديره ••”

بعض الأشخاص لايجيد لغة التخاطب نبراته الحادة في المخاطبة تشعرك بالإستفزاز فتبدأ لا شعوريا بالرد دون وعي وقد يكون ردك قاسي يجعله في وضع المدافع عن نفسه فيلقي عليك وابل من الإتهامات والإهانات وربما يصل الحال الى التراشق بالأيادي مما يتسبب في إحداث الأذى الجسدي والنفسي وهنا تدخل في دوامة المشاكل التي لن تنتهي إلا في المحكمه أو السجن خصوصا إذا تسببت في للآخر بآهه مستديمة فلذا نقول دائما إرتقوا في حديثكم لكي تنعموا بحياتكم فالطريق وعره والعراقيل كثر ونسبة النجاة قليلة فلا تتهوروا .