صالح الضالعي يكتب.. كش ملك.. من اغضب الليث الجنوبي رئيسنا وقائدنا «عيدروس الزُبيدي» يتحمل زئيره

صالح الضالعي
حتى اللحظة لم يفهم الاقرع الشمسي «رشاد العليمي» بأن هُناك قائدا ثوريا جنوبيا اجبر اكبر طغاة اليمن على تعاطيه الادوية الخاصة بالحالات النفسية.. لم يدرك صاحب الصلعة الملساء بأن ثائرا جنوبيا جعل سيده وولي نعمته المثلج «عفاش» يحوم حول نفسه، وفي اثناء منامه كان يخيل اليه بأنه امامه، وبهيئة الليث الرابض في عرينه، والمنطلق نحوه بعد ايقاضه، ولاسيما بعد محاولة اغتياله في نقيل الربض بمنطقة زُبيد بالضالع عام 1998م.
يجب عليك أيُها الغافل عن حقائق وشواهد سطرت في تاريخ الصفحات الناصعة البياض بأن الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» هو ممن تحدثنا عنه في اسطرنا انفة الذكر، لذا وجب على المحيطين بك بأن يخبرونك لطالما وان ذاكرتك اليوم باتت مضروبة أو لنقل معطوبة، تعلمنا بأن الفرمتة تنفع اعادة ضبط المصنع، وان الصدمة لاينفع معها إلا صدمة مماثلة أو اشد منها باضعاف مضاعفة، حتى يتم استرداداوارق الذكريات لوزير امني استصعب على جنده القاء القبض على الليث الجنوبي الذي كان قابضا على قضية شعب مقهور، وبمثابة القابض على الجمر، بالرغم من رصد الميزانيات الكبيرة ولكنها اصبحت في خبر كان هنا، وفي لحظات يقولون مر من هنا، وبسببه اهدرت الملايين واستنزفت خزينة الدولة دون جدوى.. لقد اصبح اليوم مفوضا شعبيا من قبل شعب الجنوبي في مليونيات عدة.. انه الرئيس القائد«عيدروس الزُبيدي»، وان كنت ناسي ومن دون قصد يـ(عليمي) افكرك.
بدأ مشوار رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) النضالي في عهد توليك حقيبة الوزارة الامنية مابعد حرب صيف 1994م، يوم كنت منهمكا في بيع صفقة السيارات كورية الصنع والمربحة لك بملايين الدولارات، اذ اشتهرت بأنها صفقة القرن.. بينما الثائر الجنوبي القائد (عيدروس) كان منهمكا بقضية شعب مكلوم ووطن منهوب ومنكوب وبذلك قطع على نفسه عهدا ووعدا باستعادة دولته المسلوبة، ومن هنا كانت الجبال مأواه، والوديان محرابا، والسهول مصلى، والكهوف منطلقا للانقضاض على ثكنات جند المحتل الغاشم.المعادلة هنا قسمة ضيزى، وظلم علينا ان نقارن بين الثرى والثريا، وشتان مابينهما.
أيُها الضيف اليمني الم يبلغك كلام الهالك حينما اهلكه ماء البحر المالح الذي تحدث به امام الملاء ساخرا من اهل الجنوب ومطلب استعادة دولتهم، فكان هلاكه على يد اضعف خليقة، ذاك الاشعث الاغبر حيث يضع الله سره فيه؟، كذلك نتساءل هل سمعت يوما عن صاحب المستعير عباءة زوجته، والمستجير بالسفير باخراجه من منزله، وبصفة انه حرمه الموقرة.. وإلى اولاد شيخ المشائخ المدللين الذين اهينوا واذلوا وشردوا، وماتوا غرباء وفي بلاد واق الواق؟.
أيُها الغافل المتغافل والمتجاهل لكل الاحداث الذي اصبحوا اليوم فاعلوها في الاجداث بعد ان اقتص الله منهم ظلمهم لابناء الجنوب فكان الجزاء.. وبناء عليه نخبرك بأن ايامك بين قوسين أو ادنى من عزرائيل، وان مصيرك سيكون كمصير «شارون» الذي جعله الله مثلا بعد ان دخل في غيبوبة على اثرها ادخل عنايته المركزة التي لم يفق منها ولمدة عشرين سنة ثم زفت جثته إلى المقبرة، ولعل الله كتب عليكم ان تكونوا مشردون من دياركم جزاء بما اقترفتم من جرم بحق ابناء الجنوب، والقائمة تطول ومازالت العربة تجرها حتى يتم الانتقام ممن ظلم ومازال يظلم الجنوبيين.
لقد تماديتم أيُها المحتلون على شعب اواكم وفتح حدوده لكم واسكنكم واطعمكم واسقاكم وامنكم من خوف بعد الله جل جلاله.. لكن قوبل كل هذا بنكران وجحود.. ان حربكم اليوم الممنهج على شعب مد يديه لكم، ومسح على رؤوسكم، فكان الجزاء بأن عظت يداه، وضربتم بكل جميل بحائط اقامة الحرب الاقتصادية عليه دون رحمة أو حتى خوف من الله.. أيُها المحتلون يجب عليكم ادراك حقيقة واحدة بأن من سبقوكم في حربهم على الجنوبيين انتهت بهم خاتمتهم بالقتل والنفي والموت، وهاهي حكمة الله تقتضي القصاص من كل قاتل، وماانتم ببعيد.. من ايقظ ليثنا الجنوبي رئيسنا وقائدنا «عيدروس الزُبيدي» يتحمل زئيره اليوم، اللهم اني بلغت، اللهم فأشهد بيننا وبينهم انك سميع الدعاء.