ڪاك بنڪ.. النقابي الجنوپي

إضاءة عن تاريخ اعلامي جنوبي

 

 

كتب/جهاد الحالمي

 

نتحدث في هذا المقال على واحدا من الشباب الذين يشار إليهم بالبنان انه الكاتب الصحفي والإعلامي وليد علي صالح الحالمي الذي برز على المشهد الإعلامي والثوري مع الكثير من زملائه الشباب منذُ انطلاق الشرارة الأولى للحراك السلمي الجنوبي في 2007 م، اذ انه كتب الكثير من المقالات والاعمدة الصحفية والتقارير بجوانب مختلفة وفي صحف رسمية

 

وليد الحالمي بدأ مشواره الصحفي في مطلع العام 2005/2006 كناشط وكاتب صحفي فكان عضو في جمعية العاطلين عن العمل وكان له الدور البارز لتأسيسها في تلك الفترة، وكان مشاركا في كل الفعاليات في المحافظات الجنوبية، كلف رئيسا للدائرة الاعلامية للحركة الشبابية في اول تشكيل لها في مديرية حالمين، ثم العلاقات العامة

 

ووليد علي الحالمي من الرعيل الاول الذين كانت أقلامهم قد انطلقت مع الشراره الاولى للثورة وللحراك الجنوبي وظلت ملازمة لثورة الشعب لنيل حريته واستقلاله

 

تعرض للاعتقال والملاحقات والتهديد بالتصفية الجسدية وللكثير من المضايقات النفسية من اجل ثنيه عن هدفه ومبادئه الوطنية الصلبة ولم يرضخ امام كل الاغراءات التي عرضت عليه في تلك الفترة ،شارك بالجانب الإعلامي في جبهتي بله وكرش في حرب2015، ثم عمل إعلامي للواء الخامس دعم واسناد

 

شغل منصب سكرتير اعلامي للسلطة المحلية ثم مديرا للاعلام في حالمين في 2017 ثم عضوا في المجلس الانتقالي بمحافظة لحج

 

وليد الحالمي كغيره من الشباب لم تنصفه المرحلة ولو في ابسط متطلبات الحياة وما زال في طي النسيان رغم كل التضحيات التي قدمها منذُ بداية انطلاق الحركة السلمية وحتى اللحظة، فهل آن الآوان لتنصفه القيادة ولو بتكريم يليق بدوره النضالي؟

 

جهاد الحالمي

زر الذهاب إلى الأعلى