إيران دولة خردة

 

 شهاب الحامد

“فكر ونظام وإدارة وسياسة واعلام واحلام واطماع”.

انظر الى الطائرة المروحية التي هوت بالرئيس  ابراهيم رئيسي  ومرافقيه وان المثل “مال مايشبه مولاه حرام ” ينطبق على ايران ، بدليل الطائرة الامريكية الخردة المستخدمة من عام 1972 اي من ايام حكم الشاه ، بمعنى ان الرئاسة والمؤسسة العسكرية الايرانية لا تملك طائرة حديثة او مجهزة بوسائل السلامة وتقنية الاتصال بالاقمار الصناعية في حالة الطوارئ بينما تجد اقل نجوم الكرة اجرا في العالم يمتلكون احدث الطائرات المجهزة بكل شيء فكيف برئيس دولة يفترض انها محورية في المنطقة.

مازلنا نذكر كيف فشلت ايران اعلاميا في تمرير وتبرير تفجير الطائرة الاوكرانية في زمن الاتصالات وتبادل المعلومات وكيف انها تفشل مجددا في تأمين سلامة الرئيس ورفاقه وتفسير ماحدث بدءا من الطائرة الخردة والارصاد الجوي ووسائل تحديد الموقع وفرق الانقاذ وفقر المعلومات وتضارب الاخبار.

سيكتشف المهرولين خلف ايران انها لم تعد قوة ردع ولا صديقة للعرب ، لان دولة ايران الصديقة والغنية و القوية والمستقرة قد انتهت بانتهاء حكم الشاه ، اما ايران الخمينية فهي حاجة “امريكية ” تعنى بالفوضى الخلاقة في المنطقة فحسب !!.
نعم ايران الخمينية اكبر مليشيا طائفية قامت على انقاض دولة ، تحمل فكرا مخالفا ومعتقدا باليا ومشروعا قديما ، وحلما استعماريا واطماعا امبراطورية فارسية لا عربية ، وشيعية لا سنية.

زر الذهاب إلى الأعلى