«4» مايو.. يوم فريد وتفويض شعبي جنوبي مجيد للقائد «عيدروس الزُبيدي»

النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي
يوم امس السبت الموافق 4 مايو هلت على الجنوبيين الذكرى السابعة للتفويض الشعبي الجنوبي للرئيس القائد(عيدروس الزُبيدي)، أنها ذكرى عظيمة ليوم فريد تميزت بها عن غيرها من الايام.
الشعب الجنوبي حينها وتحديدا في(4) مايو 2017م هب عن بكرة ابيه مدافعا عن قضيته التي قدم عليها الاف الشهداء والجرحى في سبيل استعادتها من قبضة المحتل اليمني. وبعد ادراكه بأن هُناك مؤامرات طالت قيادات المقاومة الجنوبية والحراكية، ذلك بعد ان تم تحرير العاصمة عدن ولحج وأبين والضالع، ثم ماذا؟.
قام النظام اليمني بمحاولة الالتفاف على انتصارات الجنوبيين بعد تنازله على مسقط رأسه للروافض اليمنية، بل والفرار منها واتاحة الفرصة للمليشيات العبث بمنازلهم والتفريط بالكرامة بعد استلاف عباءات زوجاتهم على حين غفلة منهن، لم يكن يعلمن بانهم سيكونون يوما منافسين لهن واضحوكة الشعوب التحررية.. فاصبح المثل اليوم يضرب لاتكن كحرم السفير.
سبعة اعوام مضت للتفويض الشعبي الجنوبي للرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)، حقق المجلس الانتقالي الجنوبي نجاحات كبيرة سياسيا وعلى مستوى الاقليم والعالم، لقد كانت القضية الجنوبية غائبة مغيبة، وهاهي اليوم يتم تداولها في غرف دولية، رافع الهامة يمضي، وفي يديه راية وطن واخرى تحمل مطالب المواطن المدونة بمداد القلم.