اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقارير

العميد مخزق يؤكد أن إعلان عدن التاريخي هو رمز لنضال شعبً عظيم

 

النقابي الجنوبي / الضالع / خاص

أكد العميد القائد عبدالله مخزق قائد قطاع الجب القتالي قائد الكتيبة الأولى في اللواء الأول مقاومة أن الرابع من مايو شكل انطلاقة جديدة في مسيرة شعب الجنوب لاستعادة الدولة المستقلة وتحقيق تطلعات وأهداف الشعب ومشروعه في الحرية والكرامة مؤكدا أن ذلك اليوم الذي شكل حدثًا تاريخيًا واستطاع أن ينقل قضيتنا من ميادين النضال إلى كافة المحافل الدولية والاقليمية كان بفضل القيادة السياسية المتمثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وأضاف أن 4 مايو ذكرى عظيمة اجتمعت فيه إرادة شعب الجنوب في عدن معلنين فيه للعالم رفضهم القاطع لسيطرة قوى الشمال وتفويضهم للرئيس القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي لقيادة نضالهم وتأسيس كيان سياسي يعبر عن آمالهم وطموحاتهم مشيرا إلى أن يوم اعلان عدن التاريخي كان بمثابة شمعة إضاءت طريق بوابة الإستقلال الجنوبي المبين والسير قدمًا نحو تحقيق الأهداف السامية ونفض الغبار وتفعيل المقاعد الاممية لدولتنا الجنوبية التي كانت ما قبل الاحتلال الشمالي الغاشم في العام 1994م يضرب بها المثل وذلك بقوة بأسها وجيشها وتقدم عجلة تنميتها في كل المجالات .

وقال العميد مخزق أنه بعد مرور سبع سنوات على اعلان عدن التاريخي، يقف شعب الجنوب على أعتاب مرحلة جديدة حاسمة في مسيرته النضالية الفدائية، و أن طريق الحرية والاستقلال لن يكون مفروشًا بالورود، بل محفوفًا بالمخاطر و التحديات والصعوبات وما زالت قائمة حتى اللحظة، ولا خوف على الشعب الجبار في المحافظات الجنوبية فهو عازم على المضي نحو تحقيق حلمهه بدولة جنوبية مستقلة عادلة لها مكانتها اللائقة بين الامم .

واختتم العميد مخزق أن هذا الحدث التاريخي سيظل علامة فارقة في تاريخ الشعب الجنوبي وأن هذه الأهمية الكبرى لإعلان عدن التاريخي تم تقديرها خلال السبع السنوات التي تلت إعلان عدن التاريخي من خلال النظر إلى ما كان فيها من مؤامرات ودسائس سياسية وعسكرية وتنظيمية ودبلوماسية ضد أرض الجنوب وشعبه وقضيته وثرواته التي لها وأمامها وبصراع سياسي وعسكري وتنظيمي ودبلوماسي موازي استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي إفشالها وهزيمتها وقطع دابرها وإظهار قضية شعب الجنوب أمام المجتمعين الإقليمي والدولي كقضية تحررية عادلة قوية في استحقاقها و ثبوتها وتأييدها يصعب بل يستحال على دول الرباعية (أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات ) التوصل إلى تسويات سياسية وعسكرية لإنهاء الحرب في اليمن في حال تم تجاوزها وعدم النظر إليها وحلها حلا جذريا والذي لايكون إلا بالاعتراف باستعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة التراب و السيادة .

#اعلان_عدن_التاريخي .

زر الذهاب إلى الأعلى