حكاية بطل: القائد عيدروس الزُبيدي

علي قاسم المفلحي
بين جبال الضالع، حيث ينبض قلب الجنوب، ظهر نجمٌ لامعٌ اسمه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي. منذ الوهلة الأولى، عرفتُ أنّهُ هذا الرجلٌ استثنائي.
منذُ حرب 94، اتّسم تاريخُهُ بالنضالِ من أجلِ الجنوبِ. وعندما اندلعتْ حربُ الحوثي، كانَ قائدًا مُلهمًا، نظّمَ المقاومةَ الجنوبيةَ ورتّبَ صفوفَها.
معَ قلةِ العددِ في البداية، ازدادَ إيماني بأنّ هذا الرجلَ سيُحقّقُ النصرَ ويُعيدُ للجنوبِ حريّتَهُ.
اليوم، وبعدَ مشوارٍ طويلٍ مليءٍ بالتحدّياتِ، أصبحَ لدينا جيشٌ جنوبيٌّ مُنظّمٌ وقويٌّ، ومجلسٌ انتقاليٌّ بكاملِ هيئاتِهِ، وجمعيةٌ وطنيةٌ، وأمانةٌ عامةٌ.
لقدْ تحوّلَ حلمُنا إلى واقعٍ ملموسٍ، بفضلِ قيادةِ الرئيس عيدروس الزُبيدي، وإيمانِهِ الراسخِ بقضيّةِ الجنوبِ.
كما قالَ القائدُ : “قضيّةُ الجنوبِ خيارُها النصرُ أو الشهادةُ، لا ثالثَ لهما”.
معًا، سنُكملُ مسيرةَ النضالِ حتى نُحقّقَ حلمَنا بدولةِ الجنوبِ المستقلةِ ذاتِ السيادةِ.
ستبقى أيّها القائد رمزًا للأمل والنصر، وستبقى قائدًا لهذه القضية ولشعبها. سنظلّ نمجّد اسمك وننشد هذا الوطن المفقود.
كلي ثقةٌ بأنّك ستعيدنا الى النور.