اسرار خطيرة تنشر لاول مرة.. معاشيق مصدر الارهاب و المخدرات و التخابر مع مليشيات الحوثي

اسرار خطيرة تنشر لاول مرة.. معاشيق مصدر الارهاب و المخدرات و التخابر مع مليشيات الحوثي
النقابي الجنوبي/ تقرير /خاص
حينما سيطر معين عبدالملك على رئاسة الحكومة كان قصر معاشيق بحماية الكتيبة الاولى بقيادة وتمويل واشراف أماراتي وخضعت لدورة تأهيل في الامارات، ولكن نظاميا كانت الكتيبة ضمن لواء الاول حرس رئاسي ،والمكلفة بحماية بوابات القصر ،وفلة الرئيس وماحولها داخل القصر ،وجميعهم من ابناء عدن وتحديدا المقاومة الجنوبية التي التحقت بالمؤسسة الامنية بعد قرار الرئيس الاسبق عبدربه منصور هادي بضم المقاومة الجنوبية الى مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية،اذ دخل القرار مرحلة التنفيذ خلال عام ٢٠١٧ حتى نهاية العام ٢٠١٨.. حينها تولى معين عبدالملك رئاسة الحكومة فكانت خطواته الاولى هو تقليص بشكل كبير الموظفين الجنوبيين في قصرمعاشيق التابعين لرئاسة الجمهورية أورئاسة الوزراء رغم خدمتهم التي تصل لدى البعض منهم الى ٣٠ عام و أستبدالهم بعناصر حديثي الخبرة في المراسم وغيرها ،ودون أتباع أي معايير قانونية و إدارية.
أما في الجانب الامني تم الضغط على الكتيبة الاولى حرس رئاسي التي كانت عبارة عن سائقين وحراسة شخصية عالية التدريب وتقليص الامتيازات الممنوحة والرعاية وغيرها بشكل واضح بهدف التطفيش ..ضف إلى تسريح العديد من الضباط من ابناء ابين المكلفين بمهام تأمين القصر بعد مضايقتهم ونزع صلاحياتهم واستبدالهم باخرين غير منضوين بالمؤسسة الامنية ، وبعد ٢٠١٩ أكمل معين عبدالملك عملية التجريف الممنهج والكامل لكتيبة الحرس الرئاسي عدا مجموعة بسيطة لا تتجاوز (20) شخص.. وفيما رفض (معين عبدالملك) عودة بقية افراد الكتيبة بحجة أن لا يثق بهم في تامين حياته ،وتارة اخرى مدعيا زيفا بأن الانتقالي هو من منعهم .
أستغل (أنيس باحارثة) حالة الفراغ الامني،وبذلك قام بتجنيد عناصر مشبوهة أستجلبها من (دار سعد)، ومن محافظة تعز لاستخدامها تنفيذ مهام غير نظامية و شراء مشبوهات وجلبها الى قصر معاشيق مع تمريرها عبر البوابات الامنية في السيارات الرئاسية ممنوعة التفتيش بعد خروج الاماراتيين من قصر معاشيق و أنهيار الكتيبة الاولى وهو ما جعل الامر بمثابة فرصة سانحة للعبث بالنسبة لمنظومة معين عبدالملك.
قام (معين عبدالملك) و( باحارثة) بعد ٢٠١٩ باستغلال النفوذ والصلاحيات لصناعة منظومة أمنية موازية للقوات الجنوبية ،وتم اختيار عناصرها من قبل مسؤول أمني بحيث يتم مخاطبة وزارة الداخلية والامن بترقية تلك العناصر،وتوفير لها الامكانيات المالية لاستقطاب عناصر أخرى ملتزمة بذات النهج،
وتم منحها كافة المذكرات، والتراخيص الخاصة عدم الاعتراض وتكليفها في مهام حماية مرافق وشخصيات في الدولة ، والحقيقة أن منظومة (معين عبدالملك) (باحارثة) أستغلت الهجوم الاعلامي و الضغط الاقتصادي على الانتقالي والقوات الجنوبية ونفذت مهام تعزيز حضور تلك المافيا، ومن بينها الخلايا الارهابية التي تستخدمها في الاغتيالات في مجال الاراضي مثل خلية النورجي التي نفذت مهمة خطف (علي عشال) ومافيا اخرى متخصصة في تجارة المخدرات بالاضافة الى خلايا مهمتها ضرب التواجد الجنوبي في عدن ،وتنفيذ مخططات مليشيا الحوثي الارهابية لحماية قيادتها في عدن، ورصد وتتبع القيادات الجنوبية المدنية والعسكرية بالاضافة الى تهريب العملات الصعبة والمشتقات النفطية الى مناطق الحوثيين ،واهمها تهريب المنحة السعودية و مشتقات وقود الكهرباء وبيعها للمليشيات، ودفع قيمتها من موازنة الحكومة
وكانت خلايا منظومة معين (عبدالملك) و(باحارثة) تنتظر ساعة الصفر للانتشار في شوارع العاصمة عدن و تقسيمها الى مربعات أمنية بل ومازال الخطر محدق بالمدينة مالم يتم اعادة النظر في تولي قوة أمنية واحدة ونظامية مهام حماية المؤسسات الحكومية و حماية ومرافقة الشخصيات الحكومية والاجنبية لضمان بقاء السلاح في يد الدولة و قواتها الامنية وعدم وجود الاختراق فما حدث خلال ست سنوات كبير للغاية من قبل منظومة معين عبدالملك في زرع تلك العناصر التخريبية في كافة مرافق الدولة المدنية و العسكرية