سعدان اليافعي يؤكد.. بالنخبة .. حضرموت تنتصر !
سعدان اليافعي
تحت وسم (نخبة حضرموت تنتصر)، هكذا أطلقها نشطاء الجنوب بحملة لمساندة لدعم وتذكير بماثر النخبة الحضرمية بانتصاراتها في دحر الإرهاب ومنظومته من حضرموت الخير والبركات .. وفي ذكرى تتجد دائماً، ومعها تكبر الأحلام والطموحات على المستوى الشعبي الحضرمي والجنوبي ككل لتحقيق الأهداف التحررية الكاملة ، يوازيها الدعم والمساندة لتلك النخب التي حققت الإنتصارات وأجرحت المأثر والبطولات شرقاً ومثلها تشكيلات لها التحية حققت الإنتصار في بقية المحافظات الجنوبية من عمالقة ودعم واسناد وصاعقة وأحزمة وقوات جنوبية عسكرية وأمنية التي لا زالت تحمي المكتسبات الجنوبية… النخبة الحضرمية الباسلة بأبطالها الاشاوس الذين سطروا الملاحم في معركة النزال أمام قوى الإرهاب ودحرهم من الأرض الطيبة الذي أراد داعموا الإرهاب أن يتمدد ويستوطن في أرض طاردة للإرهاب والفساد والخراب ، لتكن للنخبة كلمتها العليا وحكمت سيطرتها الأمنية بدعم كبير من الأشقاء في دولة الإمارات وأنطلقت بقوة في دحر الإرهاب وسحق أوكارهم لتنعم المحافظة الحضرمية بالأمن والأمان.. وفي الذكرى الـ ” 8 ” لتحرير حضرموت الساحل من قبضة الإرهاب ومموليه التي بفضل النخبة قطعت أوصالهم وكسرت شوكتهم يومها قدمت قوافل من الابطال والشهداء الذين نستذكر بطولاتهم وملاحمهم ونترحم على أرواحهم ولا نتناسى أن تكون للقيادة اهتماما خاصة بأسر أولائك الشهداء الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل أن تنعم حضرموت بالحرية والأمن والأمان.. الثناء والشكر والتقدير لاخوتنا في دول التحالف العربي وخاصة الإمارات العربية المتحدة لما قدمته من دعم كبير في تأسيس تلك النخبة العسكرية كقوة وطنية جنوبية ضاربة “النخبة الحضرمية” ودورها في التأهيل والتدريب وحتى المشاركة على الأرض لتحقيق هدف التحرير ودحر الإرهاب والإنتصار يومها،، مؤملين منهم المزيد من الدعم والمساندة لكل القوات الجنوبية المسلحة بكافة اراضي الجنوب الحبيب الشريك الفعلي لمجابهة الإرهاب بالمنطقة .. عاشت النخبة وعاش القوات الجنوبية وعاش وطني الجنوب