اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

ورحل مفتي تكفير الجنوبيين واستباحة قتلهم (الزنداني)

 

كتب/ وئام نبيل علي صالح

لم يكن يعلم طغاة الاحتلال اليمني بأن الله المنتقم الجبار والقوي والعادل، بهكذا تكبروا وتجبروا وجعلوا من أنفسهم اسيادا يعلون ولا يعلى عليهم.. حتى تدخلت عدالة السماء وجعلتهم شذر مذر

لقد اهلك الله جبابرة كانوا يحسبون انفسهم انهم مخلدون، وهاهي حكمة الله تنتزع ارواحهم وهم يستغيثون لانقاذهم من شبح الموت

لقد كانت نهايتهم وخيمة، مابين قتيل كنمرودهم المثلج (عفاش)، وهالك كـ( عبدالله بن حسين الاحمر)، وابناءه صادق وحسين والبقية تتبع ان شاء الله تعالى.. كذلك فإن الله اوكل ملكه عزرائيل قبض روح الديلمي صاحب فتوى قتل الطفل والكهل دون استثناء من أبناء الجنوب بصفتهم كفارا وملاحدة، ضف الى تشريد كبار القوم للمحتلين وترك منازلهم واسرهم تحت رحمة جماعة شيعية لاتبقي ولا ترحم، بهكذا سارع بما سمي حينها بملك فتوى تكفير الجنوبيين في حرب 1994م الى الفرار لينفد بجلده الى تركيا ليحتمي فيها، لكنه لم يدرك بأن لافرار من عدالة السماء، فكان اليوم هلاكه لافضا انفاسه الاخيرة ولم ينفعه لامال ولا بنون ولا فتوى ولا طبيب.. انه صاحب الفتوى التكفيرية لأبناء الجنوب والمعروف عنه بافتراءاته على الله ورسوله «عبدالمجيد الزنداني».. قاتل الشابة الجنوبية لينا مصطفي عبدالخالق.

ستطال يد عدالة الله كل من شارك في قتل الجنوبيين وان غدا لناظره قريب.

زر الذهاب إلى الأعلى