اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الرأسمال الجنوبي يقتحم تخصصات امراض وجراحة العيون والمدير الطبي لمجموعات مستشفيات رؤية للعيون يؤكد

حوار/ صالح الضالعي

كان ومازال الراسمال الجنوبي جبان.. جبان.. الا من رحم الله فسخره لخدمة اهله ووطنه الذي عانى الامرين لمدة تزيد عن« 33» عام، ومازال حتى اللحظة بتجرع مرارة المعاناة لظلم مسه بطرق ممنهجة ومتسخة.. كل شي لابد ان يكون مرورك ايها الجنوبي عبربوابة البيت المقدس في صنعاء، حتى وان اصابك قرح في قدمك او التهابا في عينك عليك قطع المسافات الى عاصمة اليمن لتضميد جرحك، وصرف روشتة علاج تورم عينك.

قسمة ضيزى، وعلى اثرها كانت النتائج التي اعقبها تضحيات جسام لكي يتحرر المواطن الجنوبي من قيود السجان ليشتم رائحة الحرية والكرامة والعزة والشموخ والانفة والكبرياء.. بخم بخم لشعب طلب الشهادة فنال الانتصارات.

المكان- الزمان

مستشفى رؤية لامراض وجراحة العيون والشبكية الكائنة في مديرية الشيخ عثمان العاصمة عدن وتحديدا بالقرب من بريد القاهرة.. الزمان..صباح السبت يومنا هذا الموافق 12اكتوبر 2024م.. الموعد.. تدشين العمليات الجراحية للمخيم الطبي لجراحة العيون، والممول من شركة بازرعة التنموية الخيرية، وباشراف ادارة المخيمات بوزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتنفيذ مؤسسة عيون بمعية مجموعات مستشفيات رؤية لامراض وجراحة العيون والشبكية والجسم الزجاجي، ويعد المخيم الاول في مستشفى رؤية عدن كونها حديثة عهد لتاسيسها في العاصمة الجنوبيةعدن، اذ كان شهر يناير عامنا هذا فجر ميلادها الاغر.

انجازنا اليومي للعمليات الجراحية تقدر مابين 90- 110حالة

اجرت النقايي الجنوبي حوارا قصيرا مع المدير الطبي لمجموعة مستشفيات رؤية لامراض وجراحة العيون والشبكية كتشجيع منها للراسمال الجنوبي الذي عرف بانه رأسمال جبان وهكذا يتحدث عنه الشارع الجنوبي وينظر اليه، حد اطلاق مسميات عليه براسمال المولات والفنادق السياحية، وكأن هناك حولا في عيونه، ومقدما نصحه ومشورته بالذهاب الى مشافي رؤية لامراض وجراحة العيون لتصحيح الخلل ولا حاجة لهم لقطع تذاكر باهضة الثمن لحجز مقعد سفره الى صنعاء او غيرها للعلاج.، والكلام لنا،وليس للمدير الطبي لمجموعة مستشفيات رؤية لامراض وجراحة العيون الدكتور / عبدالله حسين احمد فلهوم، اخصائي امراض وجراحة العيون والشبكية والجسم الزجاجي الذي اكد لنا بان اليوم دشن المخيم الاول للعيون في مشفى رؤية لامراضوجراحةالعيون والشبكية في عدن، والممول من قبل الجهات انفة الذكر، وقال بان اقبال المواطنيين كان كبيرا جدا، اذ تم معاينة« 1500»حالة بينما العدد المسموح به لاجراء العمليات حددت من قبل الجهة الممولة ب (700) حالة، متوقعا اجراء عمليات جراحية مابين 110 -90 يوميا، ومن خلال رهانه على 2 من الاطباء الماهرين في مجال اختصاص جراحة العيون، وكذا تخصيصهم ل3 غرف جراحية في قسم العمليات

واوضح الدكتور / عبدالله حسين فلهوم بان المخيم يعتبر الاول يتم اقامته في مستشفى رؤية لامراض وجراحة العيون والشبكية العاصمة عدن، وافاد بان المخيم لم يكن الفرصة الاخيرة في المستشفى التي فتحت في هذا العام بالعاصمة الجنوبية عدن التي تستحق منهم كراسمال جنوبي كل الخير، وتوفير الامكانيات الممكنة، وافضل الكفاءات لخدمة المواطن اكان في عدن او في المحافظات المجاورة لها «ابين-لحج-الضالع)

منوها بان مستشفى رؤية لامراض وجراحة العيون والشبكية العاصمة عدن سيتم تزويدها باجهزة طبية تعد الاحدث والاول من نوعها وان شاء الله نكون عند حسن الثقة التي اولانا اياها المواطن الجنوبي سواء في حضرموت« المكلاء» وفي سيئون، وتريم، ضف اننا بصدد فتح مشفى رؤية لطب وجراحة العيون في مدينة الشحر، وكذلك بمحافظة المهرة،وبذا نكون قد غطينا المناطق الجنوبية والشرقية التي هي هدفنا كمقدمين لرعاية العيون حسب قوله

فتح كلية مجتمع خاصة بمسمى كلية رؤية للعلوم الطبية والتطبيقية

وكشف المدير الطبي لمجموعات مستشفيات رؤية لامراض وجراحة العيون والشبكية د/عبدالله فلهوم، عن فتح كلية مجتمع خاصة بمسمى كلية رؤية للعلوم الطبية والتطبيقية ككلية متخصصة اساسا بالعلوم الطبية، وتاتي منها العلوم التطبيقية، وارجع الاسباب الى ان المجتمع خرج من اتون حرب وصراعات لذا يحتاج لتخصصات نوعية غير متوفرة في الكليات الكلاسيكية، او بالجامعات الكلاسيكية.

وتحدث الدكتور/ عبدالله فلهوم بان فتح الكلية رؤية ستزود المجتمع بالخريجين الذي يحتاجها، كون النظام التعليمي للانظمة الكلاسيكية لايخدم المجتمع لاسيما وانه نظام تعليمي غير فعال، وضرب مثالا يتمثل بتخرج 2000طالب من جامعة او معاهد او كليات كلاسيكية، فلا فائدة من تخرجهم كونهم بحاجة الى اربع او خمس سنوات للتطبيق، وتاتي السنة التي تلي تخرجهم فيتقدمون 3000 طالب وهكذا حتى يصبح المجتمع بحاجة إلى تخصصات تخدمه مواكبة للعصر، لذا سلكوا كما قال طريقا اخرا متعلق بخدمة المجتمع اولا، وكذا لخدمة الخريجين ايضا من خلال حصولهم على وظائف بوجه السرعة، ثم يؤكد بان قوله لايعني استنقاصه لاحد، ولكنه الواقع الذي تفرضه الحاجة المجتمعية، كون المجتمع خرج من حرب خلقت مواطن ارجله مبتورة، واعين مفقودة الامر الذي يجبر لايجاد تخصصات التعويضات للارجل والاعين الصناعية، والاحتياج لمؤهلين متخصصين في هندسة الاجهزة والمعدات الطبية

بداية الطريق

ومضى المدير الطبي لمجموعات مستشفيات رؤية لامراض وجراحة العيون قائلا: نحن ينقصنا تخصصات كثيرة مثلا في مجال الذكاء الاصطناعي الذي ظهر بشكل كبير كطفرة مستقبلية بالعالم اذ اننا محتاجون نبداء في هذا الطريق من اليوم وليس من الغد،
واما الاستمرارية في التخصصات الكلاسيكية للنظام التعليمي يحتاج لطفرة تعليمية جديدة، وتاهيل مهني وليس تأهيل نظري لكي يتنسى للخريج الحصول على شغل بعد تخرجه، لا ان ينتظر في دكة الانتظار بضع سنين

تطبيق المشروع ونتائجه المثمرة

وعرج الدكتور/ عبدالله فلهوم في معرض حديثه بخصوص الاجراءات الاولية لتاسيس كلية مجتمع خاصة بمسماها كلية رؤية للعلوم الطبية والتطبيقية؟،فكانت اجابته: نحن لدينا نموذج اساسي بداناه من سيئون حضرموت، حيث قمنا بعمل شراكة مع كلية المجتمع، وتم تخريج دفعة متخصصة في علوم البصريات وبالفعل كانت الدفعة مفيدة لنا جميعا، وعند تخرجها تم توظيف 60٪ في مجموعات مستشفيات رؤية لامراض وجراحة العيون والشبكية كون المجتمع بحاجتهم، وهكذا كررنا التجربة بعقد شراكة مع معهد امين ناشر عدن فتم تخريح دفعة بصريات و 30٪ من الخريجين تم توظيفهم في مجموعات مستشفيات رؤية لامراض وجراحة العيون، والبقية منهم توظفوا في اماكن اخرى، وانطلاقا من هكذا مشروع ناجح نؤكد حاجة المجتمع للتخصصات المهنية، وليس بحاجة للتخصصات الكلاسيكية، وهذه رسالتنا التي نريد ايصالها للمجتنع وللمسؤولين مفادها اننا بحاجة الى تعليم مهني يخدم المجتمع بشكل مباشر

زر الذهاب إلى الأعلى