مسعد والعنف الثوري. الذكرى« 15» للفقيد الراحل المناضل الاكتوبري مسعد قائدمعاضة ..التاريخ لن يموت

 

كتب /وجدان العفيف

في الذكر الخامس عشر للمناضل الاكتوبري فقيد النضال، نعم يعجز الكلام عن وصف مدى الحزن الذي يخيم علينا.. أنها سنوات مرت بثقلها والامها، وما زالت ذكراك تعيش في قلوبنا وتنبض في ذاكرتنا، وكانت رحلتك المبكرة كالصاعقة التي اصابتنا جميعأ، لم يكن لنا الوقت الكافي لنرسم معك مستقبلا مشرقأ، ولكننا عرفنا بأنك كنت فارسأ شجاعأ ومثابرأ في حياتك قائدنا الحكيم الذي ألهمنا وعلمنا بالقوة والصبر فكلماتك كانت تنبع من قلب حنون وروح نبيلة

لم تلد الأمهات من مثلك،وبذلك كنت الاب الروحي لنا جميعأ الذي لم يفارقنا كلما نظرنا إلى الامام نشعر بفراغ كبير في حياتنا فأنت كنت الرافعة التي تحملنا وتوجهنا نحو النجاح.. لقد كنت قدوتنا وعلمنا الذي علمنا معنى الاخلاص والتفاني والتضحية

في هذه الذكرى المؤلمة ندعو الله أن يتغمدك برحمته الواسعة، وان يسكنك فسيح جناته،و ندعو الله أن يمنحنا القوة والصبر لمواصلة الطريق الذي علمتنا إياه وان يحفظ وطننا ويحقق ماكنت تصبوا اليه من رفعة وتقدم..

ايها الفارس الشجاع لن ننسى ابدأ ذكراك اذ انها ستظل تعيش في قلوبنا وسنحافظ على ارثك ونستمر في نشر مبادئك وقيمك فأنت لم تمت بل أصبحت رمزأ للشجاعة والتضحية

وستظل تلهم الاجيال القادمة جيلأ بعد جيل تبكي فقدانك اليوم ولكننا نعلم أنك في مكان افضل محاط بنور الله وسكينة الروح ستظل ذكراك خالدة وسنحتفظ بك كنجمة تضئ سمائنا في كل لحظة.
فنم قرير العين فلك تيجان المجد وسرمدية الخلود

زر الذهاب إلى الأعلى