#عدن: ندوة على هامش توقيع ديوان “سلاما ايها الفجر ” للشاعرة عائشة المحرابي
نظم نادي الشعر الإلكتروني اليوم بعدن ندوة على هامش حفل توقيع ديوان “سلاما أيها الفجر ” للشاعرة “عائشة المحرابي” ,وهو الخامس من بين دواوينها المنشورة وذلك بمشاركة الدكتور أحمد بن علي الهمذاني ,والدكتور شهاب القاضي و نخبة من الأكاديميين و الشعراء و المهتمين بالأدب.
ويذكر أنه قد نشر من قبل للكاتبة عدة دواوين شعرية , منها ديوانها الصادر عام 2013م بعنوان “سيد المساء” والذي قال عنه عبد الحافظ بخيت متولي ,تنجح الشاعرة في خلق عناصر الصورة الجمالية حيث تتعامل مع لاوعي اللغة الجمالي فتفجر من بؤر التصوير المنتشرة في ثنايا النصوص دهشة تجربتها الشعرية .
ثم ديوان “وتنفس الأقحوان ” الذي قال عنه الدكتور ابراهيم أبو طالب , وهو اديب وأكاديمي في جامعة صنعاء ,أن خاصية الغموض في اللغة و ادهاشاتها واضحة لدى الشاعرة ,لكنها تميل للوضوح نتيجة لوضوح العاطفة لديها , وفي اللغة قدر لابأس به من مجازية إنتاج الدلالات , وهي تعبر عن ثقافة الشاعرة في دواوين الشعر والموروث , ووصفها كفسيفساء مشعة .حيث تظهر كلمات من قاموس كبار الشعراء أمثال نزار قباني و جبران خليل جبران ولكن بدلالات خاصة بها .
ومن الدواوين أيضاً ” و كيف يروض الحنين ” حيث قال الدكتور عبدالمطلب جبر ,أكاديمي في جامعة عدن وناقد ,أن قصائدها ثروة بصورها المكتنزة بالمعاني و المشاعر والعواطف المختزنة في وجدانها , ولها أيضاً ديوان بعنوان ولها من الدواوين أيضاً “عالقة خلف جفون الوطن ” الذي قال عنه محمود الحاج الإعلامي و الشاعر اليمني ,أن الشاعرة نجمة تسطع في سماء الحداثة وتتفرد في قصائدها بصور شعرية مكثفة لا يقل مستواها عن أكبر كتاب و كاتبات شعر النثر في الوطن العربي .
وبالعودة إلى الديوان الذي اقيم حفل توقيعه اليوم ،قال الأستاذ الدكتور أحمد علي الهمذاني إن الديوان كان حافلا بالعديد من الجماليات والفن العالي والقدرة المميزة في الكتابة الشعرية، وأضاف، إن الشاعرة أجادت توظيف المفردات في النص الواحد وحشدت في نصوصها الصور والتراكيب المدهشة التى تدل على شاعرة كبيرة.
من جانبه قال الأستاذ الناقد شهاب القاضي إن مجموعة ” سلاما أيها الفجر ” حفلت بأساليب حداثية كثيرة منها. “تقنية التشاكل ” وهي تقنية يتوسلها النص الحداثي وقصيدة النثر .
وتحدث د. شهاب القاضي عن الكتابة عند الشاعرة عائشة المحرابي ،مُلقيا الضوء برحابة على تجربتها في هذه المجموعة وفي مجموعاتها الأربع التي سبقت هذه المجموعة.
كما ألقى الشاعر كمال محمود اليماني قصيدة تحيةً منه للشاعرة ، وأثنى الإعلامي والكاتب الأستاذ ناصر بحاح على تجربة الشاعرة في مجموعاتها الخمس وهي التجربة التي راوحت بين الصعود والهبوط ثم الصعود البارز في هذه المجموعة.