يوم دامي في صعدة اليمنية.. انفجار الموقف بين تابعين لزعيم المليشيا الحوثية واخر لابن عمه المعارض له
النقابي الجنوبي/ خاص
واخيرا ظهر الصراع الأسري بين أسرة المليشيا الرافضية في قلب ملكها بصعدة اليمنية
مصدر موثوق هناك كشف للنقابي الجنوبي طبيعة الصراع على كرسي الولاية وادعاءات كلا منهما على الأحقية الألوهية لها
الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان ، هكذا الله يجزي الظالمين لظلمهم الناس ، إذ أكد المصدر بأن الصريع حسين بدر الدين الحوثي انقلب محمد عزان مؤسس الحركة والتي كانت تسمى الشباب المؤمن ،ثم أن اخوه واصل مسيرة أخيه الصريع فتم إقصاء وتهميش صالح هبرة وقيادات أخرى كانت تتبع محمد عزان.
يقول المصدر بأن عبدالملك الحوثي وأخيه الصريع حسين حرفوا نهج الجماعة المعتدل والاقرب للمذهب الزيدي ، وذلك بعد عودة الصريع حسين من مدينة قم الإيرانية قبل عام 1991م.. والذي بدوره فرض العقيدة الشيعية بعد الانقلاب.
يروي المصدر تفاصيل ماحدث يوم امس الاربعاء الموافق 28فبراير 2024م والى التفاصيل
أسفرتحصيلة المواجهات الداميةبين فصائل الحوثي في صعدة عن قتلى وجرحى بين الحوثيين وإذ تؤكد الشواهد
ظهور قيادات حوثيه تزور الجرحى في المشفى
وتابع: القيادات حوثية قامت بزيارة الجرحى في المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة، وكان من بينهم منتحل صفة مدير عام شرطة محافظة صعدة عبدالله الطاووس، ومنتحل صفة قائد قوات الأمن المركزي نجيب الجشمي، ومنتحل صفة مدير أمن مديرية صعدة أيمن صينون، بالإضافة إلى آخرين من القيادات الحوثية الإرهابية.
المواجهات التي أسفرت عن مقتل ثلاثة قياديين حوثيين وإصابة نحو 12 شخصًا، معظمهم من أفراد إدارة شرطة 22 مايو، في اشتباكات عنيفة بين فصائل متنازعة من مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات نشبت بين عناصر موالية لحمزة الشرعي، الذي ينتمي إلى تيار محمد عبد العظيم الحوثي، ابن عم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، وعناصر تابعة لإدارة شرطة 22 مايو، التي تسيطر عليها سلطة المليشيا.
ومضى: الاشتباكات امتدت إلى عدة أحياء في مدينة صعدة، واستخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، مما أثار الرعب والهلع بين المدنيين.
وأكد بأن محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين تشهد تصعيدًا في الصراعات الداخلية بين الفصائل المتحالفة مع الجماعة، بسبب خلافات سياسية ومالية وعسكرية، وسط تراجع نفوذ زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي
