تحركات مشبوهة تهدد استقرار حضرموت.. ومطالبات بوقف التجنيد خارج سلطة الدولة
النقابي الجنوبي / خاص
حذّر خبراء ومراقبون من تحركات مشبوهة تسعى إلى تقويض وحدة القرار الأمني والعسكري في محافظة حضرموت، معتبرين أن هذه التحركات تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المحافظة وتماسك مؤسساتها الشرعية.
وكشف المراقبون أن بعض الجهات وعلى رأسها ما يُعرف بعمرو بن حبريش تنفذ عمليات تجنيد خارج الإطار الرسمي في خطوة تُعدّ انتهاكًا واضحًا لسيادة الدولة وتجاوزًا لمؤسساتها الأمنية والعسكرية.
وقالت المصادر إن أي مساع لإنشاء تشكيلات مسلحة أو مراكز نفوذ موازية تشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن المحلي إذ تفتح الباب أمام الفوضى وممارسات التهريب والأنشطة غير المشروعة خارج نطاق القانون.
وشددوا على أن الحفاظ على وحدة القرار الأمني والعسكري يمثل الركيزة الأساسية لاستقرار حضرموت وأمنها داعين الحكومة والجهات المختصة إلى التحرك الفوري لوقف جميع أنشطة التجنيد غير القانونية وضمان خضوع كل القوى الأمنية والعسكرية لسلطة الدولة وقيادتها الشرعية.