اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

(( بعد أن باعوا الشمال للحوثيين ياتيك مبقبق يتهم المجلس الانتقالي ببيع الجنوب))

كتب/ عبدالناصرالسقاف

باعوا نهم بمواقعها وعدتها وعتادهاللانقلابيين الحوثيين

وباعوا مقاومة حجور للانقلابيين الحوثيين بل واخرسوا اي مقاومة للحوثيين قد تنشاء في اي محافظة او مديرية بالشمال كله.

ثم باعوا الجوف كل الجوف وهي محافظة مهمة وغنية زراعياً وبها مخزون نفطي بكميات حسب الشركات الاستكشافية ومع ذلك باعوها للانقلابيين الحوثيين بمواقعها العسكرية وعدتها وعتادها بل وانضم الكثير من العسكريين إلى الحوثي. بمعنى انهم باعوها بجيشها وبقضها وقضيضها.

لم يكتفوا بهكذا خيانات بل تمادواوباعوا البيضاء
وباعوا معظم مارب وبنفس الطريقة برضه للحوثيين

وكان البيع بطريقة فجة تتمثل عبر الانسحابات حتى انه لم يتبقى من مأرب سوى مديريتين. يحكمها العرادة وايضا وباتفاق مع الحوثيين

واخيرا باعوا بيحان في شبوة وباعوا المديريات الثلاث بيحان وعين وعسيلان دون أي مقاومة ولو بطلقة طائشة كي نصدقهم بأنهم قاوموا.

وهنا كانت الكلمة بكل هدوء سنستعيد مديريات شبوة وسنحرر شبوه بالقريب العاجل قالها المجلس الانتقالي قالها القائد(( عيدروس)) وقالتها عمالقة الجنوب وجيش الجنوب وقالها كل احرار شبوة واحرار الجنوب.
قالوها كلام ثم اثبتوها بالافعال فتم استعادة المديريات الشبوانية خلال عشرة أيام وبذلك فإنهم قدموا الغالي والنفيس ودفعوا ثمنا وشهداء من كل أبناء الجنوب. من الضالع والصبيحة وردفان ويافع ولحج وشبوة وحضرموت وهنا اختلط الدم الجنوبي في أرض جنوبية ( شبوة ).

حضر في معركة شبوة كل الجنوب بما فيها من العمالقه ومقاومة شبوة ونخبة شبوة وكل تشكيلات جيش الجنوب.

ياهؤلاء جيش الجنوب وقياداته والمجلس الانتقالي الجنوبي استعادوا ما بعتوه للحوثيين في شبوة ودفعوا اغلاء مايمكن ان يدفعه الإنسان من ثمن – دفعوا شهداء ابرار ودماء طاهرة وزكية وجرحى..

وبذلك انا ككاتب يمني منصفا اقول بأن هناك من المبقبقين المفسبكين يقول قيادة الانتقالي باعوا الجنوب – ياغبي الذي باع الجنوب اولىك من خانوه واردوا تسليمه للبياعين والخونة وليس قيادة الانتقالي التي حافظت وتحافظ على أرض الجنوب من الصلف الاخونجي والرافضي ، عاد الجنان يبغي عقل– والله والذي نفسي أنني أشفق على تلك الببغاوات التي تردد مايقوله أعداء الانتقالي والجنوب .

للمتأمل عليه ان يرى أين كان الجنوب وقضيته.. عسكرياً على الأرض وسياسياً على الطاولات حاليا ؟

للاغبياء نسالهم اين كان الجنوب بالأمس واين هو اليوم – الم ترى عينك والرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) يهش الجماعة كما يتم هش الغنم – في عهد هذا الغظنفر أصبح الجنوب رقما صعبا وعلى الطاولة قضية لايمكن تجاوزها.

انه عهد الرجال للرجال..
والقادم أجمل وماهي الا ايام واسابيع وتاتيك بالاخبار من عدوك قبل صديقك بأن الرئيس القائد ( عيدروس ) زعيما اسطوريا سيكتب اسمه بماء الذهب ومن كذب الأيام كفيلة به أن تعلمه بما لم يعلم أن كان لايعلم

زر الذهاب إلى الأعلى