الحوثي يكفر الجنوب ويعلن للجهاد ضده

بقلم/ م. جمال باهرمز
عادت فتاوى التكفير على شعب الجنوب وهذه المرة من رأس هرم الحكم في صنعاء .
هذه الهدية المجانية من محمد علي الحوثي مهداه إلى من لازال يعشق الوحدة اليمنية ولازال هوس اليمن وهويته يلعب بعقله .
هاهو الحوثي في محاضرته أمس أمام ماتسمى جبهة إنقاذ الجنوب يصف أبناء عدن بالانحلال الأخلاقي المتوارث والحديث وان أهل عدن اعتادوا على التنازلات الدينية والأخلاقية بسبب أن أهالي عدن أصولهم ليست يمنية ولكنها هندية وسماهم بالمسلمين المزيفين وأعلن بدء الجهاد والفتوحات ضد أهالي عدن وشعب الجنوب العربي من غربه حتى شرقه .
ماراي مجالس حضرموت وشبوه وعدن المستحدثة ؟
وماهو راي علماء الجنوب وشيوخه من السلفيين والصوفيين وغيرهم؟
والاهم ماهو راي قادة الجنوب العربي السابقين من أمثال الرئيس علي ناصر والعطاس وأحمد مساعد حسين وعلي منصور رشيد وبقية الطابور الصامت على هذه الدفعة الجديدة من فتاوي التكفير بحق شعبهم الجنوبي العربي المسلم الاصيل ؟
هذه هدية من صاحب الكهف مهداه لمن لازال يؤمن بالتفاوض مع حكام صنعاء والذين طبقوا الوصف الذي يليق بهم ( الداء اليماني أن عاهد نكث وان اؤتمن خان وان تحدث كذب وان خاصم فجر )
يعلم هذا البرميل وهولاء القادة وكل العالم أن أول من ركع مليشيات صنعاء الإرهابية هي رجولة وشجاعة ابناء ورجال عدن وكل الجنوب وجرفوا منهم الآلاف بالشيولات .
وان تهديده وفتاويه هي ليسوق المغرر بهم من أبناء شعبه في العربية اليمنية ليصبحوا جثث وطعام لكلاب الجنوب مثلما حصل لهم في ٢٠١٥ م حين هربوا وتركوا قتلاهم تنهشها كلاب الجنوب العربي.
****/
ضيوفنا في الجنوب وأبين من علماء ومشايخ الشمال
احشدوا شبابكم لتحرير الأرض المغتصبة بيد الحوثيين
بقلم/ نايف الرصاصي
اولا شاكرين لكم جهودكم وماتقومون به من اعمال دعوية لنشر لتعاليم الإسلام والمحاضرات والدروس التوعوية في الجنوب بشكل عام ومحافظة أبين خاصة ، لكن مايحز في أنفسنا هو صمتكم تجاه مايحدث في الشمال من قبل مليشيات الحوثي التي دمرت المساجد وتحويل بعضها إلى مقايل للقات ، وانتهكت الأعراض ، واغتصبت الاطفال وزجت باكثر من 8000 امرأة في السجون ، واستباحت دماء وجهاء ومشائخ الشمال ، واليوم أصبحت تقدم القضاة للمحاكم بسبب مخالفتهم لسياسة المليشيات ورفضها للحكم الجائر وماتقوم به تلك العناصر تجاه المواطنين في الشمال.
في الحقيقة إن ما تقوم به مليشيات الحوثي أمر مخزي ومعيب وفاق كل التصورات وما أسلفنا ذكره لم يكن سوى قطرة من بحر للجرائم ومايتعرض له إخوانكم واهلكم في تلك المناطق والمحافظات التي تسيطر عليها تلك الجماعات.
نصيحتنا لكم أيها المشائخ أن تكرسوا جهودكم تجاه مايحدث في الشمال وتحشدوا الشباب ، ففي محافظة أبين فقط من تلك المحافظات القابعة تحت سيطرة الحوثي مايفوق قوات العمالقة الجنوبية بثلاثة أضعاف، حثوهم على الجهاد وتحرير الشمال ، أقيموا المعسكرات واعلنوا حالة التعبئة العامة واطلبوا الدعم فلن يخذلكم التحالف طالما كان هدفكم الجهاد في سبيل تحقيق الحق والانتصار لقضيتكم.
ختاماً كونوا عوناً لاخوانكم من أبناء الجنوب في الجبهات بحشد شبابكم للقتال ضد المليشيات التي أصبحت جاثمة على صدور أهلكم في الشمال وانتصروا للدين والأرض والعرض ، واتركوا أبناء أبين فهم سنة أبا عن جد عن حبابة.