تسوية الراسبين بالناجحين.. ماذا يحدث في كلية الطب بعدن في عهد لصور والتميمي
النقابي الجنوبي / خاص
انتقد طلاب وأكاديميون ورواد منصات التواصل الاجتماعي ما يحدث في كلية الطب والعلوم الصحية بعدن في السنة التحضيرية لهذا العام 2023 – 2024 في عهد رئيس جامعة عدن د. الخضر لصور وكلية الطب بعدن د. عبدالحكيم التميمي من سياسة التجهيل الفاشلة التي تمارسها رئاسة جامعة عدن وعمادة الكلية باتباع نهج الاستثمار الفاسد كأولوية على حساب الأداء الأكاديمي والعلمي.
ويواجه طلاب السنة التحضيرية لهذا العام الفائزين بامتحانات الفصل الأول ظلما وآجحافا بحقهم بعدم احتساب درجاتهم التي حققوها في امتحانات الفصل الأول وتصفير درجاتهم وكأنها لم تكن وإقحام طلابا رسبوا في امتحانات الفصل الأول وترفيع درجاتهم للدراسة في الفصل الثاني مما يطرح تساؤلات تثير الشبهات حول ذلك وما المقابل نظير ذلك ولماذا أضاعوا الطلاب ثمرة فصل كامل بذلوا فيه مجهودا جبارا دون محصلة تذكر في خطوة تهدف إلى نسف جهود الطلاب وإذلالهم وزرع كمية من الإحباط في نفوسهم.
وتمارس جامعة عدن وكلية الطب والعلوم الصحية بعدن خروقات فاضحة بعدم اعتماد درجات الطلاب الفائزين في الفصل الأول المقبولين للدراسة في الفصل الثاني من السنة التحضيرية لهذا العام وإهدار جهودهم خلال فصل كامل بمساواتهم بطلاب رسبوا خلال الدراسة معهم في الفصل الأول وكأن هذه الكلية لا تخضع للمحاسبة وتمارس مهامها في ظل غياب دور فاعل لهيئة مكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في العاصمة عدن وافتقاد سياسة الرقيب الذاتي.
وأرجأ الكثيرون خطوات القائمون على كلية الطب والعلوم الصحية الفاشلة في إدارة الكلية وحفظ هيبتها والارتقاء بمستواها العلمي المعهود قديما وعكس مرحلة تدمير القيم والمبادئ التي كانت تتحلى بها إلى الاستفادة من قيمة الرسوم وعمولة مكتبة تصوير الملازم وقد تضاف إليها أمور مشبوهة في صورة هدت فيها كل الأعراف والمواثيق العلمية لدى الجامعات العربية والدولية وأسقطت أحقية الطالب المتفوق بأخذ دوره ومكانته وشجعت تكريس الفشل.
كما يضطر الطالب تجبرا دفع قيمة رسوم فتح ملف للتأكد من صحة احتساب درجات الطالب وشفافية تصحيح المدرس في ملف الامتحان 2000 ريال بصورة مخالفة لقيمته الفعلية في سند الرسوم المقرة ب 1000 ريال بخلاف استغلال الطالب عند استخراجه بطاقة طالب بدل فاقد يطالب بدفع 10000 ريال قيمة بطاقة طالب بدل فاقد لا تسوى 500 ريال في أي مكتبة بأسواق عدن في صورة تبعث على الأسى وتعكس اتساع فجوة استغلال السلطة وشهوة الظلم وازدياد شهيتها شراهة بما يفضي إلى امتهان كرامة الطالب ويسيء إلى الذوق العام للكلية ويطيح بعراقة وقدسية كلية الطب والعلوم الصحية وتاريخها التليد على أيدي دكاترة بدرجة تجار بشر.