اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
تحقيقات

مليونية المكلا.. لمن الغلبة اليوم بعد اجتياح رياح الجنوب لأعداء وخصوم الجنوب واقتلاع رهاناتهم ؟

- الرئيس الزُّبيدي: قوات النخبة سطّرت نموذجا فريدا في مدن ساحل حضرموت منذ عام 2016

النقابي الجنوبي/خاص

– نائب رئيس المجلس الانتقالي اللواء( البحسني) يقلب الطاولة ويخرج عن صمته

– القيادي والسياسي الجنوبي أ/(الجعدي) : تحية لحضرموت قلب الجنوب النابض

– رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي د/ناصر الخُبجي : ستظل حضرموت العمق الاستراتيجي للجنوب

– عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي باكريت: حشود كبيرة لم تأتي عبثاً بل وفاءً وإجلالاً للنخبة الحضرمية

– العولقي: قوات النخبة الحضرمية اهم منجز أمني تحقق منذ الاستقلال

شهدت ساحة الحرية بحي الشهيد خالد في حاضرة حضرموت المكلا، وبعد استكمال الاستعدادات لاستقبال الحشود وانطلاق المليونية مابعد صلاة العصر السبت الماضي، مليونية جماهيرية جنوبية كبرى لامثيل لها في ظل ظروف معيشية صعبة أعدها أعداء الجنوب بوابة لتمرير مشاريعه من بوابة تسمى حضرموت.. المحتل اليمني وعملاءه المحليين كانت رهاناتهم خاسرة ولم تكن في ميزان الحسبان بل إنها جعلتهم يأكلون اصابع اياديهم ندما وحسرة، التماس العذر لهم كونهم لايدركون، ولا يفقهون نفسية شعب الجنوب المشرئبة بالوطنية والمملؤة بحبها لتراب وطنها وان كانت هلكته فلا يهم ذلك

 

وفي وقت سابق للفعالية، أعلن مهدي سعيد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المكلا، استكمال التحضيرات لاستقبال حشود مليونية “النخبة لكل حضرموت”.
وثمن دور اللجان بالمكلا والمديريات في تسجيل وتنظيم الحشود الثائرة المؤمنة بقضية شعب الجنوب، داعيا المواطنين على التعاون مع اللجان المكلفة بتسيير مواكبهم وتنظيمها، لإظهار الفعالية بالشكل الحضاري أمام المجتمع المحلي والدولي.

الأنظار الدولية اتجهت صوب المكلا

لفتت المليونية الشعبية الداعمة لقوات النخبة الحضرمية والمنددة بتردي الأوضاع، الأنظار دوليا.. هاهي صحيفة العرب اللندنية، تؤكد أن ورقة الشارع والشعب بيد المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت الصحيفة ” يتجّه المجلس الانتقالي الجنوبي إلى استخدام ورقة الشارع ضدّ خصومه ومنافسيه على النّفوذ في محافظة حضرموت، وذلك بعد أن كثّفت القوى الساعية للسيطرة على المحافظة ذات الأهمية الإستراتيجية الكبيرة حراكها السياسي وتحرّكاتها الأمنية لتحقيق هدفها، إذ شهدت مدينة المكلاّ مركز حضرموت على مدى الأيام الماضية نشاطا غير معهود استعدادا لتظاهرة شعبية دعا المجلس إلى تنظيمها السبت الماضي وسعى إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من السكّان للمشاركة فيها لتكون بمثابة إثبات عملي لمدى جماهيريته في المحافظة التي يعتبرها جزءً رئيسيا لا مجال للتنازل عنه من دولة الجنوب المستقلّة التي يعمل على استعادتها”.
وتحوّلت حضرموت، بسبب اتّساع مساحتها وانفتاحها على البحر وثراء أراضيها بالنفط، إلى مدار صراع شرس بين الانتقالي من جهة، وأحزاب المحتل اليمني بقيادة حزب التجمّع اليمني للإصلاح ذراع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ودعاة الجمهورية اليمنية الموحّدة من قيادات حزب المؤتمر الشعبي وبقية التيارات السياسية اليمنية المختلفة من جهة مقابلة.
وتراوحت محاولات السيطرة على حضرموت من قبل خصوم المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض شعبيا لاستعادة الدولة الجنوبية بين المناورات السياسية المتمثّلة في إنشاء الهياكل والتجمّعات المحلّية، والتحرّكات الأمنية الهادفة إلى مدّ سيطرة القوات التابعة للاحتلال اليمني والمخترقة إلى حدّ كبير من قبل جماعة الإخوان من منطقة وادي حضرموت باتّجاه منطقة الساحل.
وعوّل المجلس على استخدام جماهيريته لإحباط خصومه، مستندا في ذلك إلى نجاحه على مدى السنوات الماضية في بسط الاستقرار في المكلاّ وباقي منطقة الساحل وتطبيع الأوضاع فيها بعد مساهمته الكبيرة في انتزاعها من سيطرة تنظيم القاعدة وتأمينها لاحقا من عودة التنظيم إليها وبدعم من أمه جماعه الاخوان المتأسلمة.

أهداف التظاهرة

ومن الأهداف المباشرة للتظاهرة التي دعت إليها الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت التعبير عن الدعم الشعبي للنخبة الحضرمية، وهي التسمية المعتمدة لقوات الانتقالي في المحافظة.
ورفعت التظاهرة بحسب منظميها شعار “النخبة لكل حضرموت”، في تعبير عن تمسّك المجلس بكامل المحافظة موحدة بكل أجزائها من الساحل إلى الصحراء والوادي كجزء لا يتجزّأ من دولة الجنوب.

أحاديث سبقت التظاهرة المليونية

وقالت وسائل إعلام محلية إنّ قياديين وشخصيات اجتماعية وعسكرية ومدنية ومؤسسات وعددا من منظمات المجتمع المدني والمجالس القَبلية أكّدوا مشاركتهم في التظاهرة
ونقل عن رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للانتقالي سعيد أحمد المحمدي تأكيده استعداد الهيئة لتنظيم التظاهرة بشكل محكم.
وتعليقا على الحدث قال الصحافي الحضرمي أحمد باجمال إنّ “مدينة المكلا بساحل حضرموت على موعد السبت مع فعالية مليونية تأييدا لقوات النخبة الحضرمية”.

وأضاف في منشور على منصّة إكس أن “النخبة الحضرمية حققت منجزات مشهودة بجدارة وكفاءة عالية في ساحل حضرموت”، وقال “الأهالي يطالبون بأن تمتد هذه التجربة إلى كافة ربوع المحافظة”.
وأختتمت الصحيفة حديثها “ينظر أنصار استعادة دولة الجنوب إلى سيطرة قوات ينتمي أبرز قادتها إلى حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي على منطقة الوادي والصحراء في حضرموت بإعتبارها “احتلالا يمنيا” وكثيرا ما يطالبون قادة تلك القوات بتوجيهها نحو المواجهة ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على أغلب مناطق اليمن بدل توجيهها نحو ساحل حضرموت المؤمّن من قبل قوات النخبة الحضرمية، جهات خارجية لم تغب عن خلفية الصراع من خلال سعيها للإبقاء على حضرموت تحت سيطرة شخصيات وقوى مقرّبة منها”
ووقفت المحافظة مؤخّرا على شفا المواجهة المسلّحة بين النخبة وقوات درع الوطن الخاضعة لإمرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي. ومنذ إنشائها قبل نحو عام بمساعدة جهات خارجية، وتحاول قوات درع الوطن التمدّد خارج مناطق تمركزها في وادي حضرموت بشمال المحافظة بإتّجاه منطقة الساحل بما في ذلك مدينة المكلاّ حيث تتمركز بشكل رئيسي قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
ومنعت قوات النخبة الحضرمية قبل نحو أسبوعين رتلا عسكريا تابعا لقوات درع الوطن من التوجّه إلى منطقة حصيحصة غربي المكلا حيث كان يجري التحضير لإقامة معسكر دائم هناك.

سياسيون : تحريك القوات يجري بدوافع سياسية

وأكد ناشطون وسياسيون جنوبيون على أهمية الدور المحوري والكبير لقوات النخبة الحضرمية الجنوبية، واسهاماتها الجبارة في دحر الجماعات الإرهابية من المكلا وباقي مدن ساحل حضرموت، وتجفيف منابع تلك الجماعات الإرهابية الغاشمة.
واٌطلق الهاشتاج تزامناً مع مليونية النخبة لكل حضرموت، التي دعت لها القيادة المحلية في محافظة حضرموت، والتي أقيمت في حاضرة حضرموت (مدينة المكلا) السبت الماضي
أكدوا من خلالها على أهمية اصطفاف كافة أبناء حضرموت خاصة، وكافة أبناء الجنوب عامة، إلى جانب ابطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، والتصدي لكل محاولات تشتيتها، أو تفريخها، أو تمزيقها ورفض محاولات تحريك تلك القوات بدوافع سياسية.
وأكد الناشطون والسياسيون الجنوبيون، على أن قوات النخبة الحضرمية الجنوبية، جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة الجنوبية.
وجددوا التأكيد على أن قوات النخبة الحضرمية الجنوبية هي صمام أمان حضرموت، وحاميها الأمين.
وأشاروا إلى التأييد الكبير من قبل كافة أبناء حضرموت خاصة، وأبناء الجنوب عامة، لكل الخطوات التي تقوم بها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
وقالوا: “أن المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والجنوب (أرض، وشعب، وقضية)، خطوط حمراء لن نسمح لأياً كان المساس بها”.
كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج
مليونيه_النخبه_لكل_حضرموت وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.

وصول وفود وادي حضرموت

وصل موكب وفد مديرية سيئون إلى عاصمة محافظة حضرموت مدينة المكلا للمشاركة في مليونية النخبة لكل حضرموت والتنديد بالوضع المعيشي المتردي وغلاء الاسعار والمطالبة بتحسين الخدمات.
حيث تكون الوفد من ممثلي جميع مناطق واحياء مديرية سيئون بعد اعلان القيادة المحلية لانتقالي مديرية سيئون بالحشد للانطلاق صوب مدينة المكلا، وتقدمهم رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون عبدالرحمن محمد الجفري ومدراء الادارات التنفيذية.
وتوافد مواطنو مديرية سيئون من جميع المراكز المحلية من كل فئات المجتمع رافعين أعلام الجنوب وصور قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ولافتات تطالب بعدم المساس بقوات النخبة الحضرمية وأنها قوة حضرمية يجب تمددها لتشمل جميع مديريات حضرموت.
الحشود المشاركة في المليونية التضامنية مع النخبة لكل حضرموت سباقة بالتوافد بعد فجر يوم السبت الماضي إلى مواقع الانطلاق في مختلف مديريات ومناطق وادي وصحراء حضرموت استعدادا للانطلاق نحو المكلا، والتجمع استعدادا للتحرك صوب المكلا للمشاركة بفعالية مليونية النخبة لكل حضرموت والتنديد بالوضع المعيشي المتردي.
من جانبها دعت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت كل مواطني الوادي والصحراء المشاركة بالزحف والتحرك إلى عاصمة الجنوب الاقتصادية مدينة المكلا صباح يوم السبت الماضي الموافق 3 فبراير 2024.

التحام جنوبي (شبوة) تشارك

التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بمقر الهيئة بالمكلا السبت الماضي، وقبيل إنطلاق الفعالية، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بمحافظة شبوة عبدالعزيز مهدي بلكسر..
ورحب المحمدي، خلال اللقاء الذي حضره نائبه علي صالح الهميمي، بزيارة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي انتقالي شبوة والوفد المرافق له إلى حضرموت.. مؤكدا ترابط العلاقات والهم المشترك بين أبناء المحافظتين المتجاورتين..
وعبر بلكسر عن تضامن أبناء شبوة ودعمهم لتحركات ومطالب أخوانهم في محافظة حضرموت.. لافتا إلى أن زيارته لحضرموت بهدف المشاركة على رأس وفد من أبناء المحافظة في المليونية الداعمة للنخبة الحضرمية والمطالبة بمعالجة الوضع الاقتصادي.

البحسني يعود إلى المكلا

ووصل نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، تزامنًا مع المليونية الشعبية الحاشدة التي نظمتها قيادة المجلس الانتقالي للتأكيد على دعمها لقوات النخبة الحضرمية، والمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية والتنديد بتردي الأوضاع.

المكلا تُقرر.. لاصوت يعلو فوق صوت الجماهير

المليونية اوصلت رسالتها وتحدثت الجماهير الحضرمية الغفيرة أمام العالم والإقليم لتسمع من به صمم، ولتؤكد مجددا وقوفها ووفاءها لجيشها العظيم الذي أعاد حضرموت ولأول مرة منذُ العام 1994 إلى أبنائها، وحررها من براثن المحتل الغاصب، وأعاد الأمن والسكينة في ربوعها، ولهذا يحاول الأعداء المتآمرون النيل من النخبة وتفكيكها ليسهل عليهم ابتلاع حضرموت مجددا ونهب خيراتها ونشر الفوضى والإرهاب وتمكين جماعة الإخوان الإرهابية من السيطرة عليها لكنهم خابوا وخسروا.
قوة حضرموت من قوة نخبتها العسكرية والالتفاف الشعبي حولها، ولهذا فإن القوى التي تحركها أجندات المحتل أزعجتها تلك التحركات الجماهيرية بعد فشل مخططاتها الرامية لتفكيك النخبة، فخرجت من مخبئها وذهبت تصدر البيانات المكتوبة بأياد خارجية وبأجندة مشبوهة هدفها النيل من النخبة الحضرمية والانتصار للعدو المحتل للجنوب، والذي أصبح محصورا في زاوية ضيقة داخل وادي حضرموت.

مليونية الوفاء للنخبة الحضرمية قرار حضرمي جنوبي

واعتبرت مليونية الوفاء للنخبة الحضرمية هي قرار حضرمي واضح وصريح دعت فيها لبسط سيطرة قوات النخبة على كامل التراب الحضرمي وطرد فلول قوات الاحتلال اليمني المتمترسة في وادي حضرموت سلما أو حرباً، ولن تثنيها بيانات مدفوعة الأجر من المحتل أو مرجعيات أكل عليها الدهر وشرب، أو حتى دكاكين سياسية تُشَكَّل هُنا وهناك، إذ لا صوت يعلو فوق صوت الجماهير الحاشدة، ونهاية الاحتلال قريبة، وسيجر خلفه الذل والهزيمة والاندحار.. وعاش الجنوب حراً أبياً

الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) واهتماماته بحضرموت

تخلل المليونية التضامنية مع النخبة الحضرمية كلمة الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) الذي أكد من خلالها للحشد الجماهيري في مليونية “النخبة لكل حضرموت” بمدينة المكلا عصر يوم السبت الماضي استجابة للدعوة التي وجهتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت، للتعبير عن التضامن مع قوات النخبة الحضرمية، ورفض محاولات المساس بها.

نص الكلمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الهادي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم
الأخوات والأخوة في هذا الحشد الجماهيري الكبير من مختلف مناطق ساحل ووادي وصحراء حضرموت
الأخوة قيادة وضباط وصف وجنود النخبة الحضرمية البواسل، نُحييكم بتحية الثورة والثوار، تحية العزة، تحية السلام لأهل السلام، في أرض حضرموت الأمن والسلام وفي كافة ربوع وطننا الجنوبي الحبيب.
يسعدني اليوم أن أشارككم جمعكم هذا المليوني العظيم للتضامن مع القوات المسلحة الجنوبية الباسلة عامة، ومع قوات النخبة الحضرمية بوجه خاص، والتي سطّرت نموذجا فريدا في مدن ساحل حضرموت منذ تحريرها من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، في عام 2016م.
السيدات والسادة: لقد عانت حضرموت والجنوب عامة منذُ اجتياح يوم السابع من يوليو 1994م، كل صنوف القمع والإجرام، قبل أن ينتهي الأمر إلى تسليم مدينة المكلا وساحل حضرموت لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، كما سلّم شركاؤهم العاصمة عدن وبقية مناطق الجنوب لمليشيا الحوثيين الإرهابية في العام 2015م، فأستنهض شعبنا وحشد كافة قواه وإمكاناته بعزيمة لا تلين، وقيّض الله إلى جانب شعبنا النصير والحليف من الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومثّل الحضور والدور الميداني الفاعل لقوى شعبنا الجنوبي، إلى جانب الإسناد الجوي والدعم الكبير من الأشقاء علامة فارقة في حسم الصراع، إذ تكللت تلك الجهود بتحرير معظم أرض الجنوب الحبيبة من الميليشيات الإرهابية.
وقد شكّل يوم الرابع والعشرون من ابريل 2016م، لحظة حاسمة في تاريخ هذه المدينة المسالمة، كيف لا وهو اليوم الذي تنفست فيه الصعداء، حيث شهدت إطلاق معركة تحرير المكلا، وتطهير ساحل حضرموت وهضبتها من عناصر التنظيمات الإرهابية، والتي شكلت بإنطلاقتها نقطة محورية على طريق تأسيس وبناء قوات النخبة الحضرمية مواصلة لأمجاد التاريخ العسكري بحضرموت التي سطرها جيش البادية الحضرمي وما مثله من ركيزة راسخة انخرطت من خلاله حضرموت في تأسيس الجيش الجنوبي غداة الاستقلال الوطني المجيد عام 1967م، وها هي حضرموت اليوم ومن خلال قوات نخبتها الفتية تجسد أحد أهم النجاحات والانجازات التي شهدتها في العصر الحديث، إن لم تكن هي الإنجاز الأعظم الذي يحق لنا أن نفخر ونفاخر به.
إن قوات النخبة الحضرمية باتت تشكل عماد الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت، وتتكامل مع بقية قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة في بقية أرض الجنوب لتشكل حائط صد منيع في وجه قوى الغزو والإرهاب، وبناء على ذلك باتت المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الفارقة تقتضي الإسراع في تعميم تجربة النخبة الحضرمية وما تحقق من نجاحات على أيادي وجهود هذه القوات إلى مناطق وادي وصحراء حضرموت، وإلى كافة ربوع وطننا الجنوبي الحبيب، فلن يحفظ أمن الجنوب ويحمي مصالح الأشقاء والأصدقاء في هذه البقعة الحيوية من العالم غير أهل هذه الأرض ورجالها، وتلك حقائق أثبتتها تجارب التاريخ القديم والحديث، وأبرز دليل على ذلك هو النجاح الكبير الذي حققته قوات النخبة الحضرمية في حفظ أمن المناطق الواقعة تحت سيطرتها، مقابل الفوضى العارمة التي تعيشها مدن وادي وصحراء حضرموت، ومحافظة المهرة، وهو ما يوجب العمل دون تأخير لتوسيع تجربة النخبة وتسليم مدن وادي وصحراء حضرموت، ومحافظة المهرة، لقوات جنوبية من ابنائها.
الأخوات الأخوة: ان ما تشهده جبهات العزة والكرامة بمختلف محاورها في عموم أرض الجنوب الحبيبة، من عمليات تصعيد وحشود وهجمات عدائية من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية، في محاولة منها لإعادة اجتياح الجنوب، وفي ظل مساعيها لحرف الأنظار عن تلك الهجمات الإرهابية والعمليات العدوانية التي تستهدف أرض الجنوب، وفي مقدمتها ما تشهده جبهة بيحان العزة والصمود من هجمات متكررة، تؤكد إن تلك المليشيات ترفع شعار نصرة فلسطين في حين تمارس أعمال الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في الجنوب واليمن، وتمارس التضليل الإعلامي بأبشع صورة لحشد الشباب والرمي بهم في المهالك، وجمع التبرعات واستمالة الرأي العام، وخداع الشعوب الشقيقة والصديقة بشعارات ظاهرها مناصرة المظالم وباطنها الغزو والإرهاب وخدمة المصالح الإيرانية، في محاولة منها لتبيض صفحتها الملطخة بالدماء والدمار والإرهاب والغزو والحروب الفاشية.
إن ما تنفذه تلك المليشيات الإرهابية من هجمات وتحشيد عسكري ومحاولة غزو الجنوب من جديد، بالتزامن مع عملياتها التي تستهدف الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، تؤكد بأنها تمثل أكبر تهديد للأمن القومي والغذائي للجنوب، وللاقتصاد الدولي، وللأمن والسلم الدوليين، وهو ما يستوجب تنسيق الجهود المحلية والإقليمية والدولية وتضافرها لمواجهة هذه المهددات الخطيرة، ولقد حان الوقت لإعادة تصويب البوصلة وتصحيح المعادلة، على الوجه الذي يضع الأمور في نصابها ويُنهي حالة المراوحة التي بات الجنوب ضحيتها والمتحمل لأعبائها.
السيدات والسادة: لقد عملنا في المجلس الانتقالي الجنوبي على إيلاء أولوية لدعم جهود السلام والحوار والتفاوض والحلول السلمية، كخيار دائم، وأبدينا ولا زلنا دعمنا للجهود التي يبذلها الأشقاء والاصدقاء في الإقليم والعالم بهدف الوصول إلى سلام عادل وشامل ومستدام، يعالج كافة القضايا وفي طليعتها قضية شعب الجنوب، إلا إن ممارسات مليشيات الحوثي الإرهابية تؤكد عدم جديتها وعدم استعدادها للسلام.
الأخوات والأخوة: شهدت الأوضاع الاقتصادية أزمة خانقة متأثرة بأوضاع الحرب التي قادتها مليشيات الحوثي الإرهابية، ولقد تفاقمت الأوضاع بشكل أكبر منذ تنفيذ هذه المليشيات هجماتها على موانئ الضبة في حضرموت، والنشيمة في شبوة، والتي تسببت بتوقيف تصدير النفط والغاز، علاوة على أن استهداف الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، قد أنتج أزمة إنسانية كارثية باتت تهدد حياة الشعب كافة من أبناء الجنوب واليمن، وهو ما يتطلب اجراءات عاجلة في إطار مبادرة إقليمية ودولية تنقذ شعبنا من هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة.
يا أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة، أنتم حماة الوطن، وأمان المواطن، ودرع الجنوب، وطوق أمنه، وحزام أمن الجزيرة العربية، لقد جسدتم أروع ملاحم الفداء والتضحية في مختلف ميادين البطولة، وقدمتم تضحيات كبيرة في سبيل أمن واستقرار وطننا الجنوبي الحبيب، ولا زلتم وستظلون تجسدون أروع قيم التضامن والدفاع عن النفس وحماية المدنيين والذود عن حمى أرض الجنوب الطاهرة، وهذا قدرنا وقدركم، ولكنكم أثبتم للخصوم قبل الحلفاء بأنكم الحصن المنيع الذي تتحطم على عتباته جحافل الغزو الحوثي – الإيراني، ويرسي مداميك دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة على كامل حدودها، وفق أسس صلبة تستلهم الدروس والعبر من تجارب الماضي المريرة، وتمضي صوب المستقبل بروح جديدة ومبادئ قويمة وهوية تاريخية وعقيدة وطنية متماسكة، عمادها إعلاء مصالح شعب الجنوب فوق كل مصلحة واعتبار…
الرحمة لشهداء الجنوب والتحالف العربي الميامين، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى والمعتقلين، والنصر لشعبنا الجنوبي العظيم

كلمة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي حضرموت (المحمدي)

نقل العميد /محمد المحمدي، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة حضرموت التحيات للرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) وطلب من المشاركين في مليونية المكلا المناصرة للنخبة الحضرمية بالسماح له بأن يعبر عن جزيل الشكر والتقدير للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على دعمه اللامحدود لحضرموت واستجابته لأي مطلب وتفهمه الذي يصب في صالح البلاد
وقال المحمدي: أن الرئيس القائد عيدروس الزَبيدي يؤكد لنا دائما أنه مع مطالب أبناء حضرموت ومع توجهاتهم ورغباتهم، وهو يضع كل الثقة في أبناء حضرموت، ويؤمن أنهم يطالبون بما هو حق لهم، ففي حين ابلغناه عن نيتنا إقامة المليونية التضامنية لم يتردد ووجه فورا في دعمها

ايتها الحشود المباركة

لقد اجتمعنا اليوم لنوجه رسالة واضحة أن نخبتنا خط احمر.. وان قيادتها ورجال أمننا الشرفاء يرفضون أجندة تفكيكها ويتصدون لكل مايحاك ضدهم، وهم ليس وحدهم بل يقف خلفهم حضرموت بأكملها كافة،اتينا لنقول للجميع أن نخبتنا مكسب وكان حلما وتحقق ولسنا مستعدون التفريط فيه بل إن ارادتنا وعزيمتنا كفيلة بالحفاظ عليها وتعميم تجربتها الناجحة في حفظ الأمن على مناطق الوادي والصحراء.
نناشد أشقائنا في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للعمل الفوري لإيقاف تدهور العملة والتي اوصلت الحالة المعيشية للمواطنين إلى الحضيض، والحقيقة أنه لولاء الدعم المتواصل من الأشقاء السعوديين والاماراتيين لكانت الأوضاع أكثر سوء بسبب الغطرسة الحوثية التي أوقفت تصدير النفط ومحاصرة الموانى ورفع الجمارك إلى أرقام خيالية، ونحملهم المسؤولية كافة
عاشت النخبة الحضرمية، والنصر المؤزر للجنوب

حينما يقف الشعب خلف نخبتها الحضرمية.. البيان الختامي الناري لمليونية المكلا

أكد البيان الختامي لمليونية النخبة لكل حضرموت، في مدينة المكلا، بساحل حضرموت، يوم السبت الماضي بأن قوات النخبة صمام الأمان في الساحل الحضرمي، مؤكدا أنها كانت فعلاً لا قولاً. وأشاد بجهود قوات النخبة والأمن العام في تأمين مدن ساحل حضرموت، مؤكدا دعم المحتشدين للقوات، وتضحياتها الكبيرة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار. ولفت إلى أن قوات النخبة منجز عسكري وطني ساهمت دول التحالف العربي في إنشائه وتشكيله ودعمه، والتفاف جماهير حضرموت حولها، مطالبا بتمكينها من بسط يدها على كامل التراب الحضرمي ساحلا وواديا لاستتباب الأمن والاستقرار كافة أراضي حضرموت. وحذر البيان الختامي لمليونية المكلا من محاولات تزوير إرادة أبناء حضرموت، مشددا على إصرار أبناء حضرموت والجنوب كافة على استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة، وإدارة أبناء حضرموت شؤون محافظتهم.

قيادات سياسية جنوبية تتحدث عن المليونية

نائب رئيس المجلس الانتقالي اللواء(البحسني) يقلب الطاولة ويخرج عن صمته

بعد ساعات من إقامة الفعالية المليونية التضامنية مع النخبة الحضرمية التي نظمها المجلس الانتقالي الجنوبي مساء السبت الماضي نشر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وعضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، في منصة (x) تغريدته قال فيها : أنهم ليسوا ضد تشكيل قوات درع الوطن في المحافظة، ولكن أن يكون محل هذه القوات بديلاً عن القوات التي هي من خارج حضرموت في إشارة إلى القوات الإخوانية الشمالية في وادي حضرموت.
وعلق البحسني قائلا : لا يمكن المساس بالعلاقة الجنوبية مع السعودية أو الإمارات التي تعمدت بالدم، داعياً كل الأصوات التي تسعى للفتنة في حضرموت إلى أن تخرس.
وأكد البحسني : “‏نؤكد أننا لسنا ضد أي قوة يتم تشكيلها لحماية حضرموت والوطن عامة، ولذلك ما أريد التأكيد عليه هو أن تشكيل قوة درع الوطن مرحب به من قبل القادة السياسيين والسلطة المحليه بحضرموت ونعتبرها إضافة نوعية إلى أمن حضرموت”.
مشيرا أن تشكيل هذه القوات : “مطلب لنا منذ سنوات لكن يجب أن تحل هذه القوة بدل القوات التي من خارج حضرموت المتواجدة في وادي حضرموت فهذا هو مكانها المناسب، فلقد جاء إنشائها وتشكيلها في الوقت المناسب جداً، الوقت الذي يتزايد فيه سلوك الغطرسة والإستعلاء لدى الحوثة الإنقلابيون فيمكن الإستفادة من الألوية المتواجدة في وادي حضرموت والتي منتسبوها من خارج حضرموت والدفع بها في الجبهات القتالية بالشمال لمواجهة الحوثيين في مأرب وكل جبهات الشمال، ويحل مكانها قوات درع الوطن التي هي من أبناء حضرموت

القيادي والسياسي الجنوبي البارز (الجعدي) : تتداعى اليوم مليونية حضرموت تاييدا ومساندة نخبتها

قال الأستاذ /فضل محمد حسين الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الامين العام للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، قال بأن حضرموت تتداعى اليوم لوقفة مليونية تأييدا ومساندة للنخبة الحضرمية
جاء ذلك في تغريدة له على صفحته الشخصية بصفحات التواصل الاجتماعي (اكس – فيسبوك) تمَ رصدها من قبل محرر النقابي الجنوبي قبل قليل والى تفاصيلها : تتداعى حضرموت اليوم لوقفة مليونية تأييدا ومساندة للنخبة الحضرمية صمام امان حضرموت وضد قوى الظلام التي لا تتأبط للجنوب إلا الشر والتي تستهدف قوات النخبة لإضعاف دورها في حماية المحافظة وتبديد جهودها في الدفاع عن المنجزات التي تحققت.

تحية لحضرموت قلب الجنوب النابض

رئيس الهيئة السياسية د/ ناصر الخُبجي : ستظل حضرموت العمق الاستراتيجي للجنوب

قال د/ناصر الخُجبي، رئيس الهيئة السياسية، رئيس وحدة شؤون المفاوضات للمجلس الانتقالي الجنوبي بأن حضرموت ستظل العمق الاستراتيجي للجنوب
جاء ذلك في تغريدة على صفحته في الفيسبوك والذي أكد فيها بقوله : قالت حضرموت كلمتها، ومازالت وستظل حضرموت قِبلة المدنية والأمن والسلام والتعايش تؤكد وطنيتها وإنتمائها للجنوب دائما وأبدا
وأشار بأن أهل حضرموت نموذج المدنية والسلام، وافاد بأن نخبتها الحضرمية الجنوبية صمام أمانها، ودرعها الحصين
مختتما بالقول : ستظل حضرموت العمق الإستراتيجي للجنوب

عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي باكريت: حشود كبيرة لم تاتي عبثاً بل وفاءً وإجلالاً للنخبة الحضرمية

أشار عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ راجح سعيد باكريت إلى عمق الرسالة التي تبعثها مليونية النخبة لكل حضرموت ،مؤكدا أن الحشود جاءت وفاءً وإجلالاً للنخبة الحضرمية.
وقال باكريت في تغريدة على حسابه بمنصة اكس: “شهدت حاضرة حضرموت مدينة المكلا (‎مليونية النخبة لكل حضرموت)حشود كبيرة لم تاتي عبثاً بل وفاءً وإجلالاً للنخبة الحضرمية وما تتعرض له من مؤامرات، تهتف بلسان واحد نعم لقواتنا الباسلة حامية الحاضر والمستقبل، ومكسبًا وطنيًا جنوبياً”.
وأضاف بقوله: “قواتنا ومن أبنائنا سنداً وذخرا وفخرا ، وباذن الله ‎فان المهرة على خطاها في تحقيق قوات مهرية خالصة تحمي بوابة الجنوب الشرقية”

العولقي: قوات النخبة الحضرمية أهم منجز أمني تحقق لحضرموت منذ الاستقلال الوطني للجنوب

ثمن رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ،والمتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي دور قوات النخبة الحضرمية والدعم الشعبي والجماهيري الكبير الذي شهدته المكلا اليوم.
وقال العولقي في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة إكس: “تستحق قوات النخبة الحضرمية هذا الدعم الشعبي والجماهيري الكبير الذي شهدته المكلا اليوم، فهي أهم منجز أمني تحقق لحضرموت منذ تحقيق الاستقلال وقيام دولة الجنوب في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م”.
وأضاف بقوله: “وسيكون أبناء حضرموت والجنوب كافة “حائط صد” لحماية هذه القوات التي هزمت الإرهاب وثبتت الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت”.
واختتم العولقي بالقول: “القوات العسكرية والأمنية الجنوبية خط أحمر مرسوم بدماء شهداء الجنوب من الضالع إلى حضرمو‎ت

زر الذهاب إلى الأعلى