لم ولن تفلحوا.. رئيسنا وقائدنا (عيدروس) مكانة ورفعة

 

النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي

قلناها مراراً وتكراراً وسنكررها حتى يفهم لمن في أذنه صمم، بأن الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) يسير في خُطى واثقه، واعينه كالصقر على فريسته المحاولة أو أن حاولت الانقضاض على القضية الجنوبية والالتفاف على قضية وطن ضحى من أجله آلاف الشهداء والجرحى، وهو نفسه ضحى بشبابه وافنى حياته مطارداً في الجبال، وخسر خلال مراحله النضالية بأعز رجالاته والمقربين منه .. لاتفرحوا يازنادقة الاحتلال وافيون الاوطان بأفعالكم القذرة والهادفة إلى بث سمومكم القاتلة لأجل مصالحكم الشخصية التي تنقضي بإنقضاء دخول المحتل اليمني مجدداً إلى أرض الجنوب، لاسامح الله، وحينها أعلموا جيداً بأن التحسر والندامة بعد وقوع الفأس في الرأس لن يجد نفعاً، لنا في حرب صيف 1994م عبرة لمن يعي ويفهم ويدرك جيداً بأن عواقب الاحتلال للأوطان اياً كانت وخيمة.

مازلنا في حرب مفتوحة ..نداء لعقلاء وشرفاء الوطن، وإلى من يهمه ذرة من تربة وطننا الجنوبي الحبيب، إذ نوجه احرفنا وكلماتنا في بحر وطنيتهم، ونجر مداد حبرنا في في حدود وطننا الكبير من باب المندب حتى المهرة.. أن اسطرنا تلك نابعة من قلب محب الخير لكل جنوبي، وان بداياتها تخرج من اكمة وردة، وأوسطها تسطع كنجوم في جوف ليل مظلم، ونهايتها يولد مولودها الجديد بعد مخاض عسير.

عليه

ننبه أحرار وثوار وثائرات الجنوب إلى الاستعداد للمواجهة العسكرية القادمة التي سترسم خارطة طريق جنوبية قادمة عنوانها النصر الجنوبي المؤزر مقرون بفيدرالية متفردة في المنطقة العربية.

سيمضي رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزُبيدي) قدماً نحو المجد حتى يتطهر وطننا الجنوبي من رجس المحتل اليمني القذر، ومن على شاكلته يخطو خُطاه.

نكز

نوجه نكزاتنا إلى الطابور الخامس والذي جعل من نفسه مدافعاً عن المشروع اليمني المتسخ، وفي غسق الليل كخفافيش الظلام حينما يغرد خارج السرب ليكتشف مؤخراً أنه وقع في شراك العظماء، ولا من سبيل للفكاك حتى وإن افتدى أرض الجنوب ذهباً بعد خيانته فلابد من يلاقي مصيره المحتوم .. لمن يعي ويفهم أعقلوها وتوكلوا على الله.

زر الذهاب إلى الأعلى