اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

شخصيات وطنية جنوبية..تعرف من هو السفير الجنوبي الذي مات قهرا بسبب كشفه للفساد؟

 

 

النقابي الجنوبي/ملف الشخصية

 

الجنوب في كل مراحل تاريخه مليىء بالشخصيات والقيادات الكفوءة والوطنية والنزيهة التي تعرف مسؤوليتها تجاه عملها ووطنها وشعبها.. ومن هذه الشخصيات الدبلوماسي الجنوبي المخضرم الفقيد_صالح محسن ناجي _ حيث يعد أحد الكوادر الدبلوماسية الجنوبية . صالح محسن ناجي _ ماجستير في جامعة المجر يجيد إلى جانب اللغة العربية اللغة الإنجليزية والمجرية يمتلك ثروة من الثقافة الواسعة والمعرفة والكفاءة والنزاهة والوطنية والمسؤولية والإخلاص لكن ذلك لم يشفع له كغيره من كوادر وقيادات الجنوب في ظل نظام صنعاء القائم على الفساد والمحسوبية والقبيلة والعنصرية التي مارست عدوانها الهمجي بشتى صوره وأنواعه ضد أبناء الجنوب متمثلا بالاقصاء والتهميش والظلم والقتل والاغتيال والإذلال .

 

الدبلوماسي الجنوبي صالح محسن _ عمل بعد حرب صيف 1994 الظالمة على أبناء الجنوب عمل في سفارة اليمن في ليبيا حيث سطر نموذجا من الأداء الوطني والعمل المسؤول الذي لم يعجب اصل الفساد حينما جاء إليه مجموعة من أفراد المخابرات الليبية آنذاك وابلغوه بما يندى له الجبين وهو أن سفير اليمن يقوم باستغلال الحصانة الدبلوماسية ليس لأجل وطنه وليس أيضا لصالح شعبه بل يستغل موقعه في المتاجرة ببيع الخمور وتهريب المخدرات وهذا عمل لايليق بسمعة اليمن واليمنيين .

 

حينها سارع – صالح – فأبلغ وزير الخارجية اليمني وأخبره بما هو عليه السفير فطلب الوزير منه رفع تقرير مفصل فعمد الى تجهيزه وتقديمه له فقام الوزير بتشكيل لجنة على الفور للتحقيق في هذا الموضوع وإرسالها إلى طرابلس هذه اللجنة كغيرها من اللجان التي يعتمد عليها نظام الفساد في صنعاء لحل مشاكله وتغيبيها واخفاءها .

 

وفور وصول اللجنة العاصمة الليبية طرابلس لم تنظر إلى ما أوكلت إليه بل سارعت إلى اتخار قرارا غريبا وظالما يقضي بترحيل الدبلوماسي الجنوبي صالح محسن – الى البلاد ويبقى السفير على ما هو عليه في المتاجرة المحرمة شرعا والتي أيضا تسيىء إلى اليمنيين بشكل عام وتخدم شلة الفساد والعصابة التي استأثرت بمقدرات الشعب لصالحها الخاص .

 

هذا العمل المشين والاسلوب الهمجي وغيره تسبب في الإحباط النفسي للمناضل والكادر الجنوبي – صالح محسن على إثره تدهورت صحته حتى فارق الحياة رحمة الله تعالى عليه وعلى كل شرفاء الوطن من أمثاله

زر الذهاب إلى الأعلى