العليمي كارثة الجنوب والشمال في آنٍ واحد

العليمي كارثة الجنوب والشمال في آنٍ واحد
كتب/جلال باشافعي
أيها المواطن في الجنوب، وأنت في الشمال…
اعلم أن أكبر كارثة حلت على رؤوسنا في هذا البلد المنكوب، ليست فقط الحرب أو الفقر أو التدهور الاقتصادي، بل الكارثة الحقيقية هي أن يُسلّم مصير شعب بأكمله لرجل مثل رشاد العليمي.
هذا الرجل لم يكن يوماً مع الناس، لا في الجنوب ولا في الشمال.
في الجنوب، تاريخه معروف، وكرهه واضح، وقراراته ومواقفه تكشف حجم الحقد الدفين الذي يحمله على كل ما هو جنوبي. لم يكن يوماً مع قضية الجنوب العادلة، بل كان وما زال أداة لقمعها وإفشالها وتشويهها.
أما في الشمال، فلا تخدعكم الابتسامة ولا الكلام المعسول، فقد تخرج العليمي من مدرسة عفاش، وتشرّب منها كل أساليب الكذب والمكر والتلاعب. لكنه حتى في ولائه لفاسديه لم يكن وفياً، فخانهم كما خان الجنوب، وتحول في عهده المجلس الرئاسي إلى وكرٍ للفساد والمحسوبية والنهب العلني لموارد الدولة، بينما الناس تموت جوعاً وحرماناً.
منذ أن تسلّم العليمي السلطة، والبلاد تغرق في وحل الفشل، لا قرار وطني، لا مشروع إنقاذ، لا رؤية سياسية، فقط مزيد من التبعية، مزيد من الانهيار، ومزيد من الوجع لشعب صابر منهك.
رسالتي لكل حر في هذا الوطن:
لا تصدقوا الشعارات، انظروا إلى الأفعال.
من يسكت عن الظلم شريك فيه.
ومن يسكت عن العليمي، يسكت عن تدمير ما تبقى من هذا الوطن.
#العليمي_خطر
#صوت_الجنوب
#الشعب_يريد_استعادة_كرامته
جلال باشافعي | صوت الشعب الجنوبي