رغم محاولة زرع الفوضى.. تقف الكلمات عاجزة مما تقدمه الأجهزة الأمنية لفرض الأمن والاستقرار

كتب/ سفيان الحنشي
في تنفيذ مهماتهم الامنية ينطلقون للوصول إلى المواقع نفسها سواء في السلم او الحرب لاعلان نجاح ماتم القيام بة حسب توجهيات القياده الامنية والعسكرية انهم دائمآ في حماية المواطن والوطن وهذه ليست المره الاولى الذي نسلط الضؤ على الأجهزة الامنية ومنتسبيها الذين يعتبرون جزء من الشعب .
فما نـتحدث به هو لـسان حال جميع أبـناء شعبنا الجنـوبي وكـل من يتواجد في مدينة السلام والامن والامان (العاصمة عدن) الذين يـؤيدون بأن كلمات الشـكر تـقـف عاجزة امام ما يـقومـون به مـنتسبي الاجهزة الامـنية بـعدن من تكريس حياتهم في تأمين الـمظاهرات النسويه والرجالية المطالبين من خلالها بتحسين جميع الخدمات المنعدمه التي كسرت كاهل المواطن بسبب إنهيار العمله المحلية كـذالك تـأمين الأسواق الشعبية والمنتزهات والمتنفسات وخطوط السير ومداخل ومـخارج العاصمـة عدن كل ذالك من اجل خدمة وحماية المواطنين وحـماية مـمتلكاتهم والحفاظ على أمن وسـتقرار بلادنا.
عندما ترى رجال يرتدون الزي العسكري والامني في الميدان فأعلم ان هناك قاده يرشدون ويوجهون الجنود لتمثيل النظام والقانون بكل مـعنى الـكلمـة هؤلاء الابـطال ممثـلي النـظام والـقانـون مـوجودين لخـدمة هذا المواطن وحمايته ومساعدته في اشـد الـمواقـف الـحالكه دائمآ نـراهـم يعملون بكل اخلاص وثقه وتقديم اعمالهم بنزاهة مشرفة تحـت ظـل درجة الحرارة العـاليه والـظرووف الصعبه المـختلفة لاجـل المواطنين الذي يـحتمو بفضل الله ثم بـهؤلاء الجنـود لتوفير الامن والاستقرار والـعيش الكريم
فلا استغراب ولاعجب ان نرى خيرة رجال الأجهزة الامنية بمختلف تشكيلتها في الميدان يسهرون ويشاركون اعمالهم الامنيه من اجل المواطن ويتابعو القادة كافة التطورات الميدانية والاعمال الامنية على مستوى الميدان فلا تستغرب عندماترى القائد أو الجندي يقبل رأس مواطن او مواطنه يطالب بحقوقه وخدماته ولاتستغرب عندما تراهم يقومون ليل نهار في تنظيم حركة المرور في الجولات والخطوط لا تستغرب عندمايستمع أحد الجنود لمناشدة مواطن يريد ان تصل رسالته بكل حرية الى من هم اعلا منه من القاده والمسؤولية في السلطه احترامآ وتقديرآ لهذه الهامات الشامخه على كل ما يبذلوه من جهود جباره نحو تأمين أمن وستقرار كرامة المواطن والوطن.
ولا استغراب من إعطاء الشعب حرية الرأي العام التي لا تجدها الا في عهد سيطرة المجلس الانتـقالي الجنوبي ففـي ساحة العروض كل واحد عبر عن رأيه بطريقتة دون قمـع ولا تدخل من قوات الأجهزة الامنيةرغم محاولة بعض المندسين والغوائين الاعتداء المباشر على الأطقم الأمنية وأفراد قوات الأمنإضافة إلى إثارة أعمال الشغب وإغلاق الطرقات في تصرفات خارجة عن إطار السلمية التي تهدف إلى تعكيرصفو الأمن واستغلال الحريات المكفولة لأغراض تتنافى مع القيم المدنية والنظام العام الذين اتوا لحماية المواطن ولكن تم التعامل معهم بالقانون وسيتم كبح من يريدون زرع الفوضى والتخريب اي كانوا لان الامن والاستقرار خط احمر….