“عدن المستقلة”.. المنبر الذي أرعب قوى الإحتلال ..!
النقابي الجنوبي/خاص
انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة مع قناة عدن المستقلة AIC HDTV، التي تعرضت لحملات تحريضية وتشويهية من قبل بعض الأقلام والمنصات التي تنتمي إلى قوى الاحتلال وأعداء القضية الجنوبية.
واستخدم المشاركون في الحملة الهاشتاج(#عدن_المستقله_خط_احمر) للتعبير عن تأييدهم واعتزازهم بالقناة والرسالة الوطنية التي تؤديها في نقل الحقيقة والوقوف إلى جانب شعب الجنوب وقيادته السياسية.
وأكد المشاركون أن قناة عدن المستقلة هي صوت الجنوب ومنبره الإعلامي الأول، وأنها تلعب دوراً حيوياً في توعية وتثقيف الرأي العام الجنوبي والدولي بما يجري في الجنوب والمنطقة.
وندد المشاركون بالحملات التي تستهدف القناة وطاقمها الإعلامي، معتبرينها محاولات يائسة لإسكات صوت الحرية والكرامة، ومطالبين بوقفها فوراً ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها القناة في تقديم برامج متنوعة ومهنية وموضوعية، تتناول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية التي تهم المواطن الجنوبي.
– رئيس التحرير: عدن المستقلة تفوقت فرموها بسهامهم
قال رئيس تحرير صحيفة وموقع النقابي الجنوبي الأستاذ صالح الضالعي أن قف وحترس أيها الواشي فإن امامك مشروع نهضوي لايمكن بأي حال من الأحوال ايقاف هديره، ونحن مازلنا احياء، واعلم جيداً أننا نملك حقاً مكتسباً نمضي عليه وفي دربه نسير ولن نتراجع وان قدمنا السالفة فداء لتربة وطن.
وأضاف في مقاله “قناة عدن المستقلة” السفينة الجنوبية المبحرة في فضاءات البث التلفزيوني الممزوجة برائحة النهضة والإبداع معاً، هي وحدها من استطاعت اليوم أن تلجم أعلام المحتل اليمني بجميع اطيافه.. إعلام يفوق عدد وعدة بما فيه من وسائل إعلام أخرى.
وأكد “قناتنا الفضائية الجنوبية هي لسان كل جنوبي حر وشريف .. قناة الاستقلال واصواته المرعبة التي جعلت من العدو قزماً وبذلك كان لجؤه إلى أسلوب مقزز لتشويهها وتشويه قيادتها المحدثة تقدما في عالم صاحبة الجلالة”
وتابع “اليوم أدركنا تماماً بأنها ناجحة لاسيما وأن أعين العدو تتجه صوبها في حملة ممنهجة غير مجدية، ولم ولن تجدي نفعاً مهما كانت الأساليب المستخدمة ضدها، مؤكد بأن كل حرف من مداد يكتب عليها سينزف وسيجف الحبر الذي عفى عنه الدهر وشرب.. لايصح إلا الصحيح يامن تحاولون صب زيتكم على النار، النار التي ستكتوون بها حتماً بعد فوات الاوان..
وختم” من عجائب زمننا هذا المتسخ بأن من يجر بذيله سعياً منه للقمة العيش كما يقولون، وان كان مع عدو ظاهراً أو باطناً بات يتفاخر بأنه أصبح هلامياً في بقيعة تعد مساحتها مساحة قناة عدن المستقلة.. ومع كل هذا نراهم يتبجحون في شاشة تابعة لمولود خدج لم يكتب له يوماً أن يدافع عن منزله.. عجباً لهذا الزمن الذي بات غريباً عنا، والمريض تكفيه تلميحاتنا، وان عدتم عدنا
ستظل قناة عدن الفضائية المستقلة عنواناً ونوراً نهتدي بها وقبلة في جبين الإعلام الجنوبي، وواجباً علينا الدفاع عنها بكل مااوتينا بقوة”
– منبر الأحرار:
قال رئيس انتقالي ميفع بساحل حضرموت ناصر التميمي أن كان الجنوب يمتلك مؤسسات اعلامية كثيرة وعريقة، وعرف الجنوب الصحافة والإعلام منذ وقت مبكر عندما صدر أول عدد من صحيفة السيل من حضرموت في عام ١٩٠٠م تقريباً، وصدرت بعدها صحف أخرى وكثيرة، وفي مدينة عدن صدرت صحف أخرى في العام ١٩٤٦م وتمَ تأسيس أول اذاعة في الجزيرة العربية وهي اذاعة عدن في عام ١٩٥٤م بالإضافة إلى صحيفة الأيام العدنية التي صدر أول عدد منها في ١٩٥٨م و تلفزيون عدن الذي تأسس في ١١ سبتمبر ١٩٦٤م، كل هذه المؤسسات الإعلامية ظلت تؤدي دورها المنوط بها إلى أن حلت علينا المصيبة والكارثة التي وقعت على رقابنا كجنوبيين وهدمت كل الذي بنيناه على مدى قرون من الزمن تمَ تدميره بين ليلة وضحاها وحولوها إلى حظائر واسطبلات لخيولهم التي قدموا بها بعد ان كانت منارات للثقافة والعلم من قبل الغرباء الذين لا يريدون الخير للجنوب.
وأضاف أن بعد قيام ثورة الجنوب السلمية كانت لا توجد لدينا أي قناة فضائية تنقل مايحدث من جرائم وبطش من قبل قوات الإحتلال اليمني لشعب الجنوب سوى صحيفة الأيام التي لعبت دور مميز وصحف جنوبية أخرى كالطريق وغيرها، وكانت القنوات العربية بعيدة عن مايدور من عمل ثوري وبطولي بل كانت تسيء للحراك الجنوبي وتصفهم بالمخربين وبعدها تأسست قناة عدن لايف التي كانت منبر حر للثورة وقناة صوت الجنوب اللتين كانتا ينقلان الأحداث من الداخل لإطلاع الرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي على الأحداث الجارية والجرائم في الجنوب إلى أن توقفتا عن العمل.
وبعد تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس عيدروس الزُبيدي كان لا بد من وجود قناة فضائية خاصة بالجنوب لتنقل الأحداث الجنوبية وكل ما يتعلق بقضية شعب الجنوب وأنشطة المجلس، وفضح الجرائم التي تقوم بها القوى المعادية للشعب، ودحر الإفتراءات والتزوير الممنهج للحقائق الذي تقوم به قنوات العهر اليمنية ومن على شاكلتها من القنوات العربية المقززة التي تروج للشائعات والأكاذيب التي تأتي بها من المطابخ اليمنية النتنة، وفعلاً نجحت القيادة بتأسيس قناة عدن المستقلة واذاعة هُنا عدن ونور عدن وبعض المواقع والصحف الجنوبية، وكان افتتاح قناة عدن المستقلة بالنسبة للقوى المعادية ضربة قاضية أصابتهم بمقتل وسحبت البساط من تحت كل القنوات اليمنية ومثيلاتها من القنوات العربية التي تطبل لقوى الهيمنة والفيد عبر نشرها للأكاذيب والشائعات وتتجاهل كل الجرائم التي ترتكبها قوات الإحتلال اليمني ضد الجنوب وتعادي ثورته المباركة وقضيته العادلة.
لقد شهدت قناة عدن المستقلة بقيادة رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون عبدالعزيز الشيخ نقلة نوعية وتطور ملحوظ لمواكبة التطور الحاصل في الإعلام ومواكبة التطور بدعم سخي من الرئيس عيدروس الزُبيدي، كما لا تنسى طاقم القناة الشاب والمميز الذي يعمل دون كلل أو ملل ليلاً نهار في نقل أحداث الجنوب ودحض كل الإفتراءات والإشاعات التي تبثها قنوات الزيف والعهر ومواقع الكذب والدجل والصحف الصفراء الملطخة بالحقد على الجنوب وبعض كتاب الرأي المأجورين والمملوءة قلوبهم بالحقد الأسود والمهرجين ذو البطون الجوفى الذين يبحثون عن المال السحت ويسوقون بضاعتهم الفاسدة عبر شاشات الفضائيات السوداء ويبعون الوهم لشعبهم.
ونتيجة للنجاح الباهر الذي حققته قناة عدن المستقلة واستطاعت في فترة وجيزة من حجز لها مكان مناسب يليق بها في عالم الإعلام المرئي بين كبريات القنوات العالمية المسموع صوتها داخلياً وأقليمياً وعالمياً، وتباً للذين يحاولون اليوم تشويه هذا المنبر الجنوبي الحر من خلال نشر الاخبار الكاذبة والمقالات الرخيصة الثمن الذين يستهدفون النجاح الكبير الذي تحقق في اعلامنا الجنوبي وعلى قيادة قناة عدن المستقلة وطاقمها المميز، يا جماعة القوى اليمنية تحاول اليوم هدم هذا الصرح الإعلامي الذي تحقق لنا الذي أصابها بالرعب ودحض كل الإشاعات التي ظلت تروج لها على مدى عقود من الزمن، فهم يعتبرون نفسهم مهزومين اعلامياً بما يمتلكه الجنوب اليوم من منابر حرة، ولهذا يسابقون الزمن من أجل تدميرها الوسائل الإعلامية الجنوبية التي باتت نافذة لفضح مشاريع القوى المعادية.
هذه الحملات المسعورة التي تستدف قناة عدن المستقلة كلنا ندرك من الذي يقف خلفها وما هو هدفهم من كل هذه البروفات التي يسوقونها ؟ نحن نقول لهم الاعيبكم باتت مكشوفة للجميع بدل أن تشغلوا أنفسكم بشيء لا يعنيكم رحوا حرروا بيوتكم ومناطقكم من المليشيات الحوثية واتركوا للجنوب شأنه يبني مؤسساته لبنة لبنة وما قناة عدن المستقلة وإذاعتي هُنا عدن ونور عدن ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، ماهي إلا البداية في إعادة المؤسسات الإعلامية الجنوبية إلى مكانتها الطبيعية بعد عقود من التدمير والتهميش الذي طالها من قبل من جاء غازياً على ظهر الدبابة، وهناك مفاجآت سوف ترعبكم أيها الاعداء في الجانب الإعلامي وستصيبكم بالرعاش المزمن في القريب العاجل .. بطلوا سخافة وحماقة وانتصروا لقضايا شعبكم الذي ينتهك من قبل المليشيات وانتم مشغولون بقناة عدن المستقلة ليش مش عاجباكم ..! تعجبكم ما تعجبكم هذا مايخصكم وليس من شأنكم كفوا وبطلوا القربعة فتحية لقناة عدن المستقلة المنبر الذي أرعب قوى الإحتلال وطاقمها الناجح والمميز، وفرع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي على الجهود الجبارة التي يبذلونها في وجه الإعلام المعادي بأشكاله المختلفة.
– عن القناة:
وفي ذات السياق يقول الكاتب الحضرمي شائع بن وبر أن ما تقوم به قناة عدن المستقلة من دور ومجهود في سبيل رفع شأن القضية الجنوبية، لا يُخفى على أحد ولا ينكره إلى جاحد أو حاقد أو انتهت مصلحته من القناة.
وأوضح أنها القناة الوحيدة التي لازالت تظهر بناء البيت الجنوبي وتتابع كل تفاصيله وتبث كل نشاطاته وفعالياته وفق الإمكانيات المتاحة.
مؤكداً أن من كان ولاءه للقضية الجنوبية، فهي الحضن الوحيد للمتابع الجنوبي، ومن ولاءه للجنوب لمجرد عمله فيها، وما أن انتهى عقده معها نسي القضية وحاول بث الفرقة والنقد الهدام بعيداً عن النقد البناء، فلا خير فيه ولا جنوبيته.
وعت محاولة التشويش واستخدام أسلوب المناطقية في شيطنة القناة، قال” تصرف غير مسؤول ولا سيما في هذه المرحلة المفصلية التي باتت القضية الجنوبية في مراحل متقدمة مما كانت عليه سابقاً.
وختم: على الجميع التكاثف والتعاون لأجل مصلحة القضية الجنوبية والوقوف مع طاقم القناة والنقد البناء وترك المهاترات والتشويش وبث المناطقية والنقد الهدام.
– النقابة تعلق:
أصدرت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بيانا جاء فيه:
تتابع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأسف بالغ الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الاعلام الجنوبي ومؤسساته وقطاعاته وعلى وجه الخصوص قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي، الذي يشهد تطوراً واسعاً في الأداء والاتقان وجودة التقديم للمادة الاعلامية بمختلف أنواعها بما يخدم قضية شعب الجنوب ونصرة مشروعه الوطني في إستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.
ان نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التي ينضوي في إطارها صحفيون واعلاميون جنوبيون عاملون في المؤسسات والقطاعات الاعلامية، ويتعرضون اليوم لمحاولات النيل من نجاحاتهم التي يحققونها في نشاطهم اليومي، فإن الواجب يقتضي من منتسبي النقابة القيام بواجباتهم في التصدي للحملات المعادية داخل الوطن وخارجه وفضح مروجيها، المتربصين بكل نجاح تحققه المؤسسات الإعلامية الجنوبية.
وتؤكد النقابة وقوفها وتضامنها المطلق مع مؤسسات الاعلام الجنوبي وقطاعاته والمشتغلين فيها، واتخاذ ما يلزم لحماية مؤسساتهم والوقوف إلى جانبها في وجه تخرصات أعداء النجاح في المؤسسات الإعلامية الجنوبية.
نهنئكم اخوتنا في المؤسسات الإعلامية الجنوبية من الأعماق..
امضوا فإن سلاحكم أمضى في تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي وفي مقارعة أعداء قضيته العادلة.
– هجوم اخواني بائس:
تعرضت قناة عدن المستقلة، التي تنقل أخبار الثورة الجنوبية وتنتقد سياسات قوى الاحتلال اليمني، لسلسلة من الهجمات الإعلامية والأمنية في الأسابيع الأخيرة، وتعرضت مؤخراً لحملة تحريض داخلية وخارجية تهدف إلى تشويه سمعتها
وأكدت المصادر أن هذه الهجمات تأتي في إطار مساعي قوى الاحتلال اليمني و جرائمها بحق شعب الجنوب، الذي يناضل من أجل حقه في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وسيادية.
عدن المستقلة تعتبر نفسها صوتاً لشعب الجنوب الثائر، وأنها لن تسكت عن نقل الحقيقة والوقائع والمطالبات الشعبية، رغم كل الضغوط والمخاطر.
وطالبت المصادر المنظمات الإعلامية والحقوقية الدولية والإقليمية بالتضامن معها والوقوف إلى جانبها في مواجهة هذه الحملات، وحماية حرية الصحافة والإعلام