الجنوب.. والأبواق المأجورة

 

 قاسم صالح ناجي

ان إيقاع الوضع الراهن الذي نعيش فيه اليوم ، يفرض الحذر في الحركة التي لا ترى لنفسها مقصدا او عملا لا نستطيع تحقيقه، او قد نحيد عنه بحكم طبيعة هذا الوضع

مرحلة تقتضي من شعبنا مزيدا من الوعي والثبات وتحصين الجبهة الداخلية، من أفكار الهدم والظلام من خلال استغلال الظروف الصعبة لترويج الأكاذيب والاتهامات الباطلة والتشوية والشائعات التي تهدف إلى كسر إرادة شعب الجنوب، وهز ثقته بقيادته بواسطة منصات وابواق وقنوات القوى المعادية المأجورة

ولكن حتما هذه القوى أو من يدور في فلكها ، ستظل عاجزة عن النيل من قضية شعبنا ، ولن يكون مصيرها إلا مزبلة التاريخ، لأن شعب الجنوب يعرف ماذا يريد ، وكيف يمسك بزمام قضيته المصيرية العادلة .. وليس كل لحم الطير تؤكل

زر الذهاب إلى الأعلى