الكادر الاعلامي الجنوبي يقتحم فنون ( صناعة المحتوى الرقمي وادارة الحملات الاعلامية) في قطاع التدريب والتاهيل بهيئة الاعلام الجنوبي.
النقابي الجنوبي /صالح الضالعي/وئام نبيل
لليوم الثاني على التوالي مازال الكادر الاعلامي الجنوبي يتلقى جرعاته التدريبية الخاصة في (صناعة المحتوى الرقمي وادارة الحملات الإعلامية) التي تبناها قطاع التدريب والتاهيل في هيئة الاعلام الجنوبي، والتي افتتحت يوم امس الاحد الموافق 11سبتمبر 2022م والمقررة لمدة 4ايام سويا.
وشهد قطاع التدريب والتأهيل بالهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي للعاصمة الجنوبية عدن يوم امس الاحد افتتاحية الدورة التدريبية بعنوان (صناعة المحتوى الرقمي المؤثر وإدارة الحملات الاعلامية) والتي تستهدف (35) متدربا ومتدربة من القيادات والكوادر الاعلامية للهيئات المركزية في المجلس الانتقالي ونشطاء إعلاميين جنوبيين.
وفي كلمة الافتتاح نقل د.عبدالله الحو عضو مجلس ادارة الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي رئيس قطاع التدريب والتأهيل تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحيات قيادة الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي إلى الحاضرين في الدورة، متمنيا لهم الاستفادة من مخرجاتها وعكس نتائجها في نشاطهم الإعلامي .
وأشار د.الحو إلى أن هذه الدورة المتخصصة في الإعلام الرقمي تأتي ضمن دورات تدريبية نفذها قطاع التدريب والتاهيل، وتهدف إلى تطويرالكادر الإعلامي الجنوبي والاستفادة من أدواته العصرية بغرض الاستشعار وزيادة الوعي بالقضايا الملحة في الواقع الجنوبي وإدراكه لايصال صوت شعب الجنوب، المطالب بتحرير كامل ارضه واستعادة دولته، إلى الرأي العام في الداخل والخارج.
وأوضح في سياق كلمته أهمية دور الإعلاميين الجنوبيين في مواجهة الشائعات المغرضة المستهدفة المساس بقضية شعب الجنوب وقيادته، باعتبار هذه الشائعات تمثل خطرا قوميا ليس على الجنوب فحسب بل على مستوى الدول والشعوب الاخرى.
وبدأت الدورة اعمالها يوم امس بمحاضرة للاستاذ نجمي عبدالمجيد رئيس الدائرة السياسية بالهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن حول تاريخ الجنوب العربي ودور الاعلام في نشره وتعريف الاجيال المعاصرة به، وخاصة فيما يتعلق بالجزر والممرات المائية والموقع الجغرافي الذي يتمتع به الجنوب، وأهمية تسليط الضوء على أهميته في استقرار الجنوب والمنطقة والعالم.
من جانبه تابع الاعلامي محمد سعيد باحداد محاضرته التي بداها يوم امس وتحت عنوان (كيف تكون مؤثرا في منصات التواصل الاجتماعي) تناولت شروحات حول مفهوم الإعلام الحديث ومقارنته بالإعلام التقليدي، و التعريف بمنصات التواصل الاجتماعي ودورها الاتصالي الإعلامي والتسويقي بمختلف أشكاله وبالخصوص الترويج السياسي المؤثر ودوره في صياغة الحملات الإعلامية الالكترونية وتأثيره على تكوين رأي عام جنوبي مناصر لقضايا الجنوب، ومواجهة كل الحملات الإعلامية المضادة والاشاعات المستهدفة لقضية الجنوب وشعبه.
ومازالت الدورة مستمرة ولمدة أربعة ايام ، في فعالياتها بمحاضرات حول مفهوم الحملات الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي ومفهوم الترويج من خلال المحتوى الرقمي، وكيفية بناء الخطة الاستراتيجية لصناعة المحتوى وكيفية اعداده، وتدريبات عملية على انشاء خطة محتوى إعلامي ضمن مجموعات عمل من المتدربين.
