قال بأنه وجد معهد امين ناشر للعلوم الصحية في حالة متردية.. عميد المعهد يؤكد
النقابي الجنوبي/سالمين دليو / تصوير :رافت محمد
قال الدكتور (جمال ناصر أمديب) عميد معهد أمين ناشر للعلوم الصحية، أنه وجد المعهد في حالة متردية ووضع تعليمي صعب وبنية تحتية متردية .
جاء ذلك في حديثه عما يجري حينها في المعهد بعد تعيينه قبل حوالي ثمانية أشهر، حيث قال إن المعهد يحتاج إلى تكاتف الجميع وانتشالة من وضعه الحالي هو الإصلاح ما أفسدت السنوات الماضية، ومن السلبيات التي وجدناها وهي تأخر بعض الطلاب من استلام شهاداتهم والتي مر على تخرج دفعتهم عدة سنوات حيث لا زالت عليهم مواد معلقة والى يومنا هذا يؤثر على سمعة ومكانة المعهد المعروفة منذ زمن طويل بالتميز والتفرد عن بقية المرافق التعليمية الصحية .
متابعا:ويتميز معهد أمين ناشر بأشياء كثيرة منها التأسيس والذي يحتفل بمرور 54 عاماً على تأسيسه حيث ان الاحتفالية في شهر فبراير، وستشهد الاحتفالية تكريم كوكبه من رموز تعليمية وصحية كان لها الدور البارز الفاعل و ريادي في الحفاظ على هذا المكانه لهذا الصرح العظيم، ومنذ توليت قيادة المعهد وأنا أعمل جاهداً مع الكادر التعليمي والصحي على تحسين الأداء من خلال البحث عن حلول تطويرية من شأنها المساهمة في نقاش العملية التعليمية ولكي نكون جادين وصادقين لعمل التغيير الجذري علينا أن تكون صدورنا واسعة ومفتوحة لكل رأي ونقد صائب من شأن و تحسين الأداء إلى الأفضل ومكتبي مفتوح سواء للهيئة التعلمية والأكاديمية والطلاب وكل شخص يحرص على تطوير المعهد، وهذا بدورة سيؤدي الى تخفيف والتقليل من الضغوطات النفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وأيضا ظروف الحرب التي نال المعهد نصيبه مثل بقية المرافق.
وأضاف العميد: بل لابد من أضع بصمتي، خاصة بعد ما شاهدت المعهد يمر بمرحلة صعبة وحرجة جدا تحتاج منه لوقفة جادة وصادقه لما أصاب المعهد من شلل ليس بالتام والذي يتطلب منه العمل بروح الفريق الواحد حتى نحقق النجاح للجميع، لأنني لا أستطيع العمل لنفسي حتى وإن امتلك عصا سحرية لا يمكن ذلك وأكرر ما نقوله للصحافة والإعلام أننا جادون و ليس مالدينا ما نخفيه فكل شيء واضح ولا يحتاج إلى سريات ولكي نكون صادقين مع الله ومع أنفسنا علينا أن نبدأ التغيير الصحيح من عند الكادر التعليمي والأكاديمي إذا تم ضبط الأمور وأصلاحها من هنا بالتأكيد أننا نستطيع اصلاح وضع الطلاب والذي يمثل على العملية التعليمية ومن أجل ذلك عملنا على أعادة وتشغيل بعض التخصصات و التي تعرضت للأهمال وهي تخصص مساعد طبيب، وصحة المجتمع، والبصريات.
وتابع : خلال العام الدراسي 2023-2024م سنقوم باضافة عشرة تخصصات، وسنبدأ بخمسة منها: الطوارئ، والإنعاش، والإدارة الصحية، والتوليد يوجد لدينا دبلوم في التغدية الصحية ودبلوم التخصص في التمريض ومن اهتمامنا الجديدة بالمعهد سنعمل على اضاءت الضوء الطلاب المجتهدين والمتميزين.
وأوضح العميد إن هذه الجهود ستؤدي إلى نتائج مثمرة طالما التزمنا جميعا بالقواعد والأنظمة التعليمية حيث تعرضت لسوء الاستخدام
وأفاد بقوله:ورغم كل الصعوبات والعقبات الكثيرة التي واجهناها مشكلة صيانة للمعهد حيث تعرضت الحمامات للإهمال سواء بحق الطلاب اوالطالبات فقد اهملوا حتى وصلنا إلى مرحلة انهيار مما اضطرنا إلى إغلاقهم لكي نستطيع ان نعمل على إعادتها حيث يعتبر موضوع الصيانة من المواضيع الحساسه والهامة والصيانة دور مهم وأساسي مهم جداً في المعهد كما يحتاج المعهد إلى تأثيث حتى يكون المظهر العام للمعهد لائقا ويجذب من له صلة به و لا تتوفر كل هذه الأمور إلا بوجود ميزانية تشغيلية كافية تساعدنا على كل تجاوز الصعوبات.
وفي الختام تقدم عميد المعهد بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير الصحة والإسكان على تفهمه لوضع المعهد ودعمه له باستمرار