استغاثة الموظفين.. النقابي الجنوبي تكشف وبالوثائق على فساد البنك المركزي بتعز اليمنية وتخادم مع الروافض
النقابي الجنوبي/خاص
أطلق الموظفين في محافظة تعز اليمنية نداء استغاثة للجهات المختصة بسرعة إنقاذ مايمكن إنقاذه في بنك مركزي محافظة تعز اليمنية الذي طاله الفساد والافساد، ضف إلى ارتباطاته المباشرة بمليشيات الرافضة في فرع بنك مركزي محافظة إب اليمنية
انقذونا من المفسدين.
تحصلت النقابي الجنوبي على وثائق تثبت تورط قيادة بنك مركزي تعز بفرع مركزي محافظة أب الذي يتبع إلى الروافض.. هُناك مخالفات ترتكب من قبل مجموعة من موظفي البنك المركزي فرع تعز بقيادة المدير العام المساعد للفرع وتحت حماية من قبل الوكيل للشؤون المالية والإدارية في المركز الرئيسي عدن ( نشوان منصور القباطي).. المجموعة ممثلة في : الاول المدير العام المساعد للفرع وهو زميل الوكيل نشوان القباطي في المركز الرئيسي صنعاء سابقاً، ومدير عام فرع تعز المفتوح في محافظه إب في بداية الاحداث الاخيرة والتابع للحوثيين، وقبل انتقاله إلى فرع تعز عام 2023 بمساعدة من الوكيل (نشوان) بإعتبار الزمالة السابقة ويسمى عادل دعوان.
الثاني المكلف داخلياً بإدارة الشؤون المالية والإدارية في الفرع/هاني قائد البهكلي، إذ أن والده الاستاذ/قائد البهكلي ووالد (نشوان القباطي) زملاء في فرع تعز وحالياً أحيلوا للتقاعد، حيث أنهم عملوا في الفرع وبعد الاحداث في فرع تعز المفتوح في محافظه إب تحت ادارة عادل دعوان.
ثالثاً: محمد عبد الفتاح البركاني، يدير مفتاح الخزينة والقائم بأعمال ادارة الخزينة وبتكليف داخلي من الفرع، ويعد مقرب من المدير العام السابق الموقوف من محافظ البنك المركزي على خلفية مخالفات محاسبية
رابعاً: نشوان امين قاس، موظف وكلف بإدارة شباك ايرادات ومصروفات في الخزينة، وهو صهير المدير العام المساعد، ويعمل تحت ادارة المدير العام المساعد في الفرع تعز والمفتوح في محافظة إب من قبل الحوثيين.
المصادر أكدت بإيكال لهم تسيير المهمات الخاصة بالبنك، واعمال الصرافة رغم وجود ادارة للرقابة للبنوك في الفرع، ولكن تمَ تهميش مدير إدارة الرقابة على البنوك والصيارفة تحت حجة بأنه رئيساً للنقابة، وبهكذا تمَ أيضاً تهميش الموظفين القداما في الفرع والاكتفاء بأخذ موظف جديد في إدارة الرقابة، وموظف اخر قريب من محافظ البنك المركزي للخروج مع المجموعة آنفي الذكر للقيام بفتح واغلاق محلات الصرافة في محافظات تعز بجميع مديرياتها المنتشرة في التربة والمخاء، حيث بلغت مديونية (هاني قائد البهكلي) حتى 5/10/2023 اكثر من 18 مليون ريال يمني
وكشف المصدر بقوله: هذا وللعلم يتم تقاسم المبلغ مع المدير العام المساعد، وعندما توضع ملاحظات على الحوادث يتم توكيل المهمات كل مرة بإسم احد العناصر المذكورين، ضف إلى أنه يتم ابتزار الصيارفة لدفع مبالغ مالية من قبل الصيرفي مقابل تسهيلات مقدمة منهم وهذا يتنافي مع اللوائح المسيرة لاعمال الرقابة على البنوك والمقتصرة على الموظفين في الادارة، ناهيك عن المهام والحوافز المقتصرة عليهم وعلى الموظفين الذي لايخالفونهم بات الموظفين يسمونهم بالمبشرين بالمهمات.
ثمَ ماذا ؟
يمضي المصدر قائلا: تشكيل لجنة المشتريات للفرع برئاسة (هاني) الذي يقوم بتقديم المشتريات بمبالغ مضاعفة لمستلزمات الفرع من قبل هذه اللجنة، وعند وضع ملاحظات عليهم يتم انزال اقصى العقوبات بالمجموعة التي قدمت الشكاوى للمركز، وعن مخالفات لجنو المشتريات برئاسة هاني قائد البهكلي.
من جانبه يقوم المكلف بأعمال ادارة الشؤون قائد البهكلي بإحتساب خصومات للفواتير الطبية للموظفين الذين يخالفونه بالرأي والمعترضين لسياسته ورفضها في بعض الاحيان . وتعد تلك الأعمال مخالفة للوائح البنك المركزي ومع سبق الاصرار والترصد، ومع غياب الرادع، وللاسف الشديد بأن قيادياً في البنك المركزي الرئيسي – عدن يعد جدار حماية لكل العابثين، كون كل الشكاوي تصله اولاً بأول فيقوم باخفاءها وبذلك تظل حبيسة ادراجه المقززة، او يتم تمزيقها لتحل ضيفه على زبالة مكتبه.
وماخفي كان اعظم
وافاد المصدر عن قيام الموظف هاني البهكلي بسحب مبلغ ستة مليون و471 و 980 ريال من مصاريف متنوعة من المركز الرئيسي – عدن كعهدة يتم تصفيتها لاحقاً،ب هكذا يلجى لعمل حوالات وهمية للكشف عن تلاعب بعض الصيارفة المغلقين على ان يتم اعادة المبلغ للمركز الرئيسي، حتى اللحظة لم يتم اعادة المبلغ رغم وضعها ملاحظات تفتيشية من قبل مدير عام التفتيش والتدقيق ورفعها من قبل إدارة التدقيق في المركز الرئيسي للوكيل (نشوان القباطي)، ولكن هُنا يتوقف كل شيء ويافصيح لمن تشكو وتصيح، إذ أنه يعمل العكس ومن حساب الفرع لاستعادة المبلغ ولكن لا حياة لمن تنادي.
وكما تمَ اغفال حادثة خطيرة، حيث قامت موظفة مقربة من المدير العام المساعد (نشوان امين قاسم) وبمساعدة من المكلف بالخزينة (محمد عبد الفتاح البركاني) بإثبات مبلغ ايراد لبعض الصيارفة بمبلغ اكثر من الذي يحضره الصيرفي
على ان يكمل بقية المبلغ في وقت اخر، وهذا ماتمَ كشفه عند نزول جرد مفاجىء من المركز الرئيسي لخزينة الفرع ورفض المكلف بالخزينة (محمد عبدالفتاح) المفتشين من جرد الخزينة، حينما تمَ اكتشاف وجود نقص “7” مليون من صراف الشارقة، حيث تمَ ادخال مبلغ (17)مليون للصيرفي، والتي ادخلتها الموظفة لخزينة الدولة، رغم ان المبلغ الواصل لخزينة الفرع 10 مليون، وبقية المبلغ سيتم احضاره في وقت اخر
انكشفت الحقاىق فترندع المفسدين
وتابع: وعندما تمَ التحقيق معهم في الفرع والاعتماد ايضاً على تسجيلات كاميرات المراقبة والتي كشفت الموظفة المقربة من المدير العام المساعد، ووصول التحقيقات الى المركز الرئيسي عدن لم يتم اتخاذ الإجراءات الرادعة للمفسدين، وذلك بسبب ايقاف (نشوان القباطي) عملية التحقيق .. وللعلم لقد تمَ التحقيق سابقاً لواقعة وجود عجز في خزينة الفرع للعملة الاجنبية.. بعد ان تمَ تغيير فئة 50 دولار بدلاً عن فئة 100 دولار وذلك عند تكليف الموظف هاني البهكلي، واعطاءه مفتاح الخزينة، كالعادة أنا لااسمع، انا لا ارى ومرت الحادثة مرور الكرام، إلا بالاكتفاء
بتسديد العجز فقط من قبل موظفين اخرين واخراجهم من ادارة الخزينة بعد اقتصاص الموظف هاني لبعض المقاطع من كاميرات المراقبة في الفرع لتلفونه الخاص، ويعد هذا عملاً منافيا للوائح البنك والقاضية عدم التدخل بالكاميرات أو نسخ منها مقاطع إلا بموافقة اكثر الموظفين أو من ادارة الفرع وموافقة المدير العام وبتوقيع العضو القانوني في الفرع.
يليه
يقوم المدير العام المساعد بأخذ مخصص الفرع من شاي وسكر وعصائر المخصصة لكل الادارات وتحويلها لمقر سكنه ويتم تقيدها على أنها مصروفات نثرية شهرية للفرع، وبذلك يتم احضار المستلزمات إلى مخازن الفرع ومن ثمَ اخراجها الى مسكن المدير العام المساعد، إذ قاموا موظفين رفع اكثر من شكوى، ولكن يقف الوكيل عاجزاً عن اصدار اجراء قانوني رادع لهم، الأمر الذي شجعه بالتصرف بالسيارة المخصصة للفرع.
من جانبهم قام الموظفين في الفرع برفع شكوى والتوقيع بهذه المظالم والتهميش الذي يمارسه المدير العام المساعد لمعظم الموظفين، وتمَ الرفع لنقابة الفرع الذي بدورها قامت برفعها إلى المركز الرئيسي، فكانت ردة الفعل من قبل المدير العام المساعد، وبمساعدة المكلف (هاني قائد البهكلي) بتتبع الموظفين عبر كاميرات الفرع والذي كافئهم بالعقوبات والتضييق على معظم من وقع على الشكوى المرفوعة للنقابة واجبارهم على رفع ورقة اشادة به، واجبارهم التوقيع، ومن رفض ذلك يتم التضيق عليه من حوافز أو امتيازات حتى ان جميع الفروع البنك المركزي اليمني والمركز الرئيسي تمَ زيادة بدل المسؤولية لكل الموظفين من شهر 9/2023 بإستثناء فرع تعز التي تمَ ايقافها من قبل الوكيل نشوان القباطي وذلك كعقاب جماعي بسبب التوقيع ضد المدير العام المساعد و المكلف بإدارة الشؤون الادارية هاني قائد الذي يعتبر هو المحرك الرئيسي في البنك حيث كلف بإستلام مقر الفرع المتضرر من الحرب لعمل اصلاحات ويتم اثبات سحبه مبالغ مهولة وتحت مسميات وبنود اصلاحات ونقل اثاث دون رقيب وحسيب من ادارة التفتيش والتدقيق في الفرع.
قام المدير العام المساعد وهاني قائد البهكلي بالنزول لمكتب الفرع في المخا واستلام المكتب من العسكر واثبات مبالغ لمهمات لهم في المخا دون مرافقه من ادراة التفتيش كما هو معمول سابقاً من الفرع وتمَ منحهم حوافز كاملة لبعض نازحين بمكتب المخاء ابتداءً من شهر 11 لهذا العام بدون فتح المكتب والتغرير على المركز الرئيسي – عدن بأن المكتب يقوم بأعمال للفرع هذا ماتمَ كشفه من بقية موظفين المكتب عند رفع شكوى منهم مطالبتهم اما تسليمهم حافز كامل مساواة بالمحموعة التي تستلم حوافز من موظفين المكتب وعددهم 3 أو فتح المكتب ليقوموا بالدوام لأن المكتب في المخا مقفل.
يقوم المدير العام المساعد بالتلفظ بألفاظ بذيئة للموظفين والموظفات في الفرع لاتليق بسمعة البنك ويقوم بطرد البعض من مكتبه عند تقديم شكوى أو مخالفة له.
يقوم المدير العام المساعد بإغفال عدم تبصيم بعض الموظفين المؤيدين له في حافظة الدوام لإعطاءهم جميع مستحقاتهم كاملة، ويقوم بإضافتهم بإستمراريات للعد والفرز للمجموعة المذكورة سابقاً دون تأخرهم أو حضورهم إلا في نهاية الدوام وخارج وقت الدوام الرسمي.
يقوم صهير المدير العام المساعد بأخذ جبايات من أي عميل أو جهة تريد تمرير أي مخالفة بإعتباره الوسيط بينهم وبين المدير العام المساعد للتوقيع أو تقديم تسهيلات لهم
هذا ما هو حاصل في الفرع وما خفي كان أعظم.