مقال للناشطة الجنوبية “روعة جمال”..«ثبات المواقف مهما هبت العواصف

كتب/ روعـــة جمـــال.
اليوم انعقد مجلس العموم الجنوبي وكان بمثابة إعلان فك الارتباط بطريقة غير مباشرة، لقد كان اخنجرت مسموما في صدور الأعداء المتربصين بقضيتنا الجنوبية
وبهذا المجلس (العموم) اشتد الخطر على وحدتهم، وبذلك يتأهبون بكل ما أوتوا من قوة لأجل الدفاع عنها تلك اللعينة، وما سوف تكتشفه الأيام القادمة هو خير دليل على نجاح الجنوبيين في معركتهم السياسية.
وكان الجنوبيين اليوم مثل اللؤلؤ المكنون، متراصون متحابون، وفي جمع جميل ورص صفوف اغاضت الأعداء، اذ إن كثيرًا من القنوات العالمية قامت بنقله لما له من أهمية فى انعقاده، حيث كان كلام عيدروس ابن قاسم الزبيدي في مجلس العموم واضح وصريح وألقىٰ كلمة جميلة تحمل كل شيء فقد كانت كلمة متزنة وواعية ومسايرة لكل مجريات الوضع، وقد أعلن موقف صريح وصارم بشأن خارطة الطريق فقال: لا سلام في المنطقة من غير عودة الدولة الجنوبية.
هكذا يتقدم الأبطال في ثورتهم وقضيتهم فهم أهل قوة وحكمة
مجلسنا اليوم يطلق قرارات نارية ويعلن أن استعادة دولتنا هو الهدف الأساسي والوحيد،فلا سلام دون حل القضية الجنوبية، وعلى الجميع أن يسمع لمطالب الجنوبيين.
لقد كان قائدنا المغوار يتلو خطابه بكل عنفوان وهيبة مرعبا الأعداء والمرجفين والمنافقين، رسائل اراد ايصالها إلى الجميع في الداخل والخارج بقوله : إننا اليوم وعلىٰ أرضنا نُعلن أن مبادراتكم لا تعنينا إذا لم تحمل فيها قضية الجنوب واستعادة الدولة المنشودة فقد قالها أبو القاسم: لا سلام غير باسترجاع دولة الجنوب العريي.
كما أنه وجه رسالته للداخل في الجنوب وحثهم علىٰ اللحمة والاصطفاف وعدم الانجرار وراء المنافقين وأهل الشر، هنا تثبت المواقف رغم كثرت العواصف