تفحيط .. الرئيس القائد (عيدروس) نحن هُنا .. أين أنتم؟

وئام نبيل علي صالح
يصرخون بالموت لأمريكا وإسرائيل ولكننا لم نرى تطبيقاً لشعارها الذي وصف من قبل السفير الأمريكي في صنعاء قبل ولوجها للعاصمة المنبطحة صنعاء، وتلك هي المليشيات الرافضية اليمنية الحوثية، إذ وصف شعارها بأنه سياسي لاغير.. كعادتها فإنها مخادعة وكاذبة، ولا غرابة كون الغريب هُنا الشيطان الذي تستعين به.
أستغرب حينما العامة يصدقونها بل ويفتتنون باقاويلها المطلية زيفاً.. تمَ ضرب إسرائيل. تمَ إرسال دفعات من الصواريخ والمسيرات لضرب منطقة (الرشراش) والتي تعود تسميتها إلى قطعة الخبز (الرشوش)، كما أنها أدعت بأن منطقة ايلات الاسرائيلية وميناءها استهدفان.. ثمَ بعد ذلك تحولت تلك المليشيات لقطاع طرق الملاحة البحرية.. أنها السياسة ياسادة، فالجماعة عقيدتها شيعية فأصبح الكذب مباح لها، إذ أنها لم تستح، ولم تخجل من ادعاءاتها في ضرب ربيبتها إسرائيل، ولاسيما وأنها رضعت من حليب أمها من ثدي (قم) الإيرانية الشيعية.. لم تخجل بعد أن فضحها وزير الدفاع الإيراني في تصريح له لوكالة دولته والقاضي بأن البحر الاحمر تابع لهم.
من جانبه رد الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) بقيامه لزيارة باب المندب وجزيرة ميون، وبذلك عند ابحاره رأيناه كالطود الشامخ، مثله كمثل الأسد حينما يزئر في عرينه منقضاً على فريسته.. قائدنا يدرك جيداً بأن هذهِ الجماعة لا أخلاق لها ولا شجاعة، ولا اقدام، ولاثبات كونه خبر بها بعد خوضه نزالات عدة تكللت بهزيمتها وانكسارها. تلك حقيقتها المفروغة.. رئيسنا أرسل رسالته مفادها جاهزية الجيش الجنوبي لخوض معركة فاصلة معها لحماية الممرات المائية الدولية.
أيُها الروافض المجوس أن الجنوب العربي على استعداد تام لمواجهتكم وبكل الوسائل المتاحة وغيرها أكان بحراً أو براً، ولكم في تذكار إعصار الجنوب الذي قضى عليكم، وعلى الارهاب، اياكم وإياكم أن تنسوا العقيد/شيول والذي من المحتمل أن يتم تكريمه وإصدار قراراً بترقيته إلى رتبة عميد أو لواء، أنه في جاهزية قصوى لدفن جثثكم دفعة واحدة.. وبهكذا فإن الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي وأثناء زيارته لميون وباب المندب، نحن هُنا.. أين أنتم؟، فلتكن العبر عظة وعبرة والحليم تكفيه الإشارة.