في ذكراها العاشرة.. لماذا حاول أعداء الجنوب اختراق (الهبة الحضرمية) ؟

النقابي الجنوبي/تقارير
وقفت الهبة الحضرمية كحائط صد شامخا ومنيعا في مجابهة المؤامرات التي أثيرت ضد الجنوب، على مدار الفترات الماضية، لا سيما تلك المخططات المشبوهة التي سعت للنيل من الهوية الجنوبية لحضرموت.
فالقوى اليمنية المعادية عملت كثيرا على إحداث اختراق في الاصطفاف الوطني الجنوبي، لكنّها فشلت في مخططاتها بفضل الجسارة التي تحلّى بها الجنوب ليس فقط على الصعيد العسكري، لكن أيضا على الصعيد الشعبي وهو الدور الذي لعبته الهبة الحضرمية.
الدور المؤثر والملهم الذي لعبته الهبة الحضرمية، جعلتها معرضة للاستهداف من قِبل القوى المعادية، التي سعت للعمل على تفكيكها.
وعندما فشلت هذه القوى سعت لاستحداث مكونات أخرى حاولت إلصاقها بحضرموت، وعملت على سلخها من هويتها الجنوبية.
إلا أن هذا المخطط فشل هو الآخر بفضل حالة الوعي التي تعيشها حضرموت والتي لعبت الهبة الحضرمية في تعزيزها وترسيخها لتحقيق أهداف الجنوب الوطنية، وهو ما شكّل حماية للأمن القومي