قيادات المجلس الانتقالي على اوتار الدبلوماسية.
محسن سيف الضنبري
خطوات ايجابية تقوم بها قيادة المجلس الانتقالي
الجنوبي في هذة المرحلة التي تمر بها البلاد وتعامل مع روسيا لان الروسي لن يخاطر في التعامل مع
الشرعية الغادرة والقارقة في الارهاب والفساد وسحب
البساط من تحت ايديها وقد ادرك المجتمع الدولي ان
الشرعية وعناصرها الفاسدة هي من تسبب المشاكل
والتوترات في المنطقة ولن نجادل مجرد جدل ولكن
التايخ يعيد نفسة الجنوب وروسيا لهم استراتيجية
شراكة وتعاون روسي عسكري واقتصادي وعلى
كاف المستويات السياسيون يدركون جيدٱ
اهمية زيارة القائد عيدروس الزُبيدي ومدى تاثيرها على الواقع بحيث والروس لهم تأثير وقبول كبير في اوساط المجتمع الجنوبي لما لهم من علاقة تاريخية سابقة مع ابناء الجنوب وان عودة روسيا العظمئ بقوة الى بحر العرب والخليج عدن سيكون عبر بوابة الجنوب العربي وان روسيا اقوى دولة في الشرق
بدات تحركاتها الدولية ونتيجة لثقلها الاقتصادي
والسياسي والعسكري لحلحلة ملفات الشرق العالقة
وان قضية الجنوب راس تلك الملفات وان توقيت زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي جايت في توقيت مهم جدٱ للغاية في ظل تسارع المتغيرات الدولية والاقليمية ولا يمكن للغرب تجاوز روسيا كقوة
عظمئ في الشرق وهناك ملفات ساخنة في الشرق
لايمكن تجاوزها وروسيا هي حلفية للجنوب وتعرف تمامٱ اهمية الجنوب العربي وثقافة شعبه وحضارتة
التاريخية وان زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي يمثل
توطيد العلاقات الدبلوماسية مع اقوى دولة عظمئ في الشرق هذا ماقام بة المجلس الانتقالي الجنوبي عبر قيادته السياسية الممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزبيدي.