سفينة الشرور من أجل العبور

 

شكيب الضالعي

النقابي الجنوبي
رفيقي “إن الحركةالتي تنتهج التبعية للمشاريع و المصالح الخارجية تجدها دائماً خانعةً ساكنة لاتقف ابداّ بجانب القضايا الإنسانية إلا لاستغلالها فقط .. ولانها تابعة نراها غالٍباً مغلقة ولاتتأثر بالتغيرات بل هي من تساهم في صنع التغيرات التي تسبب العجز في الداخل من اجل تسهيل المشاريع الإستيطانية الخارجية ورغم إمكانياتها الإعلامية المتوفرة إلا أنها تعجز عن التاثير إلاّ على القنوات الجماهيرية الخاصة بها التي تستخدمها لتفجير الاوضاع في أي مكان في العالم العربي والإسلامي
عبر اذرعتها وخلاياهاوالتي بذلت الدول الراعية للمشاريع والاطماع الاستيطانية جهداً كبيراً في صناعتها ولولا تلك ما وجدت تلك الحركات اوالبؤر السرطانية المزروعة في جسد الأُمة تحت الشعارات الدينية اوالقومية كغطاء والذي تمتلهما كاسلحة لإستغلال مشاعر الأمة العربية ضاهراً وباطناً تعمل لخدمة اعداء الاسلام والإنسانية تماما كحزب اللات والحوثيين اللذان أُثبـــتت تبعـيتهما لأجندة الشر والذي كشفت أحداث غزة القناع عنهما مؤخراً”
ويعملات لخلق مبرر حقيقي للقوئ الغربية لإعادة احتلال الدول العربية التي تمتلك مراكز جغرافية هامة تسيطر على الطريق الدولي مثل باب المندب وقناة السويس والسيطرة الكلية علئ البحر الاحمر والخليج العربي وتوفير الحماية لسفن الكيان و تمهيداً لبدئ مشروع قناة بونجوريون العبرية
وتأتي تلك الممارسات العميلة من قبل تلك البؤر
ابتداءً من خيمة حزب اللات في حدود لبنان وانتهاء بسفينة جالاكسي التي أحضرها الكيان الاسرائيلي باتفاق مسبق مع الحوثيين ليزعم الحوثيين باالسيطرة على السفينة ويدعي الكيان أن السفينة تم اختطافها من قبل الحوثيين من أجل تنفيذ المخطط”
فكيف لمن قتل وشرد الملايين من الاسر بمافيهم الاطفال في اليمن الشمالي واليمن الجنوبي أن ينهج القوميــة الشريفة ويحرر فلسطين اويثآر لأهلها “
وكيف لمن فجر الموقف في بداية احداث غزة وتراجع للخلف ولم يساند أهل فلسطين وأضعف الدولة في لبنان وساهم في تجويع ابنائها وشارك في قتل إخواننا من اهل السنة في سوريا والخ…….
أن يصبح سنداً ومنقذاً لأهل فلسطين في غزة أو للوطن الذي ينتمي إليه”